اعزائي كثير من اصدقائنا واحبابنا ربطتنا بهم سنوات دراسه وعمل واسفار وضحك ووناسه ومشاكل وهموم حتى ارتبطت ارواحنا بارواحهم فاصبحوا اخواننا بل اكثر...وبعد هذه الفتره التي قضتها معه يمن الله عليه او عليك بالالتزام والاستقامه يعني واحد فيكم والاخر لازال على نهجه الاول....اكيد بتقولي انصحه او انصحهم واحاول ارجعهم الى الطريق الصحيح...طيب وبعدين؟؟؟؟هل العلاقه ستستمر بينكم كما هي؟؟؟ام تتغير...
اذكر لكم جواب الشيخ محمد الدويش على العلاقه بين الملتزم وغير الملتزم
نص السؤال
ماهي حدود العلاقة بين الملتزم وغير الملتزم من فئة الشباب خاصة وماهي الخطوط الحمراء التي يجب أن يتوقف عندها من يريد أن ينشئ هذه العلاقة لأجل الدعوة إلى الله؟
نص الجواب
المسلم يجب أن يمنح ولاءه لله ولرسوله ولعامة المؤمنين، لأن الإيمان هو الرابط الحقيقي في هذه العلاقة ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) وبقدر إيمان الشخص يمنح من الولاء والمحبة فنحب إيمانه ونبغض ما عنده من المعاصي والفسوق، ومن الأمور التي لابد من مراعاتها في التعامل مع غير المستقيمين:- 1- حسن الخلق فخياركم أحاسنكم أخلاقاً. 2- الاحتفاظ بالوقار والبعد عما يزيل الهيبة. 3- الحذر من التعالي عليهم أو احتقارهم فالواجب التواضع وخفض الجناح إلا عند المجاهرين والمستكبرين منهم. ومما ينبغي الحذر منه: 1 – طول اللقاء معهم وكثرة الخلطة التي تؤدي إلى التأثر بهم. 2 – مجاملتهم على المنكر ومشاركتهم فيه. 3 – كثرة المزاح معهم بما يزيل الهيبة ويجرؤهم عليه. ومن تأمل سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الناس رأى كمال الخلق وجماله.
طبعا هذا السؤال فيمن اراد هذه العلاقه من اجل الدعوه الى الله....
ولكن انت كيف تعاملك؟؟؟
انا شخصيا ارى اننا اصبحنا في زمن القابض على دينه كالقابض على جمره...
اطلب من الجميع ان يعلقوا ويراعوا الله بعيدا عن الرياء
شكرا لكم....