بين خفقة و خفقة...
هل فكّرت بصمت يعتري قلبك بين خفقة و خفقة؟
هل سألت الزّهور يوماً لِمَ العجلة بالذّبول؟
هل أيقنتَ انّك حين اطفأت الشمعة أنقذتها؟
........
لا....لم تخطر ببالك...
لأنّك لست أنا...
ماذا لو دام صمت القلب ؟
و ماذا لو ماتت الزّهرة ؟
و ماذا لو تركت الشمعة تمضي لهلاكها دونك...؟
هل توقّفت أرضك عن الدّوران؟...
و هل رفض قلبك الخفقان؟...
و هل فقدت البّسمة بين البشر؟...
لا...
لن يتغيّر حولك شي..
فقط ستدمع عينيك لحظة...
و أمرّ ببالك فكرة...
و تعود لحياتك التي لن ينقصها شي......
سواي