بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي أعضاء المنتدى
أتمنى أنت يكون الجزء الأول من خاطرتي قد نال إعجابكم
واليكم الجزء الثاني كما وعتكم
المهم لقد كان هذا الإنسان مصدر الهام لكثير من خواطري البسيطة ولكن فجئه وجدته حائر مطيل السكوت وكنت من أعز أعز أصدقائه في ذا لك الوقت وجدته حائر مطيل السكوت مطيل النظر في شيء هو يراه وأنا لا أراه ولا أدري ما هو ولا حتى في أي اتجاه هو يطيل نظره فلما أسأله ما بك ماذا جرى لك يتنهد طويلا وهي ليست كأي أي تنهيدة أسمعها منه ولكن تحس أنها نابغة من أعماقه من الصميم ثم يقول أتمنى لو كنت تعلم قلت ماذا قال ما بي داخلي من قهر وظلم وحقد قلت وكل هذا على من لم أعهدك حقود بها ذا الشكل قال من أحببت قلت من أحببت؟! لابد أن تبذل الغالي ورخيص من أجله قال هو إنسان جميل صادق خجول مرح مخلص ولكن لقد طعنني في صدري وجاءت في صميم قلبي تصور أن من أحببت و أضعت عمرك من أجله يأتي ويقول بكل بساطه وعفوية أنا لا أريدك لقد مللت منك تصور أخي القارئ ما حدث كان قد حدث لك فماذا يكون موقفك؟
بعد أن سهرت على راحته وإسعاده وبذل الغلي ورخيص من أجله يأتي لك وكرر نفس الكلام لاشك أخي أنك سوف تموت بس على معرفة السبب الذي جعله يقول هذا الكلام
المهم حاولت تهدئته ولكن من دون فائدة ووصل الأمر به الى حد البكاء فأخذته على صدري وجلست أقول له شيء من العبارات المهدأة والتى قد تهدأ معضم الناس ولكن أيضا من دون فائدة حتى هدأ ونام .
ولكن هيزائي القراء هذا الجزء الثاني ,أرجو أنني لم أكن مملا ولا مطيل ولا مقصرا
ولكن هي خاطره أحببت سماع آرائكم فيها فقط
والجزء الآخر فيما بعد ولكن من دون وعد هذه المرة
وسلام عليكم
مع تحيات المخلص ربما
PASSIVE