العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-2003, 02:22 AM   رقم المشاركة : 1
دامبيش
Band
 
الصورة الرمزية دامبيش
 







دامبيش غير متصل

حرب الخليج القادمة، هل تتحول إلى حرب كونية ثالثة

في ظل الظروف المعقدة الراهنة، جاءت الهجمة السياسية التي تقودها الولايات المتحدة الآن وذلك بعد تزايد إفرازات الحرب ضد "الإرهاب" التي ألحقت أضرارا بالغة بالأوضاع العامة في مختلف المناحي، وخاصة الأمنية والاقتصادية التي أكدت مؤشراتها في معظم التقارير إلى خطر قد وقع بالفعل على البنية الاقتصادية وهياكلها في القطاعين العام والخاص، مما حدا بهذه الإدارة إلى وضع خطة عاجلة، وانتهاز الفرصة واستخدام القوة والبحث عن البدائل الاقتصادية المتمثلة في حرب الموارد وخاصة النفط الذي يعتبر أهم ركائز ودعائم الصناعات التي تقوم وتعتمد على الطاقة فوضعت الإدارة الأمريكية يدها على الدول التالية :

فنزويلا : حاولت عناصر الاستخبارات ( C I A ) خلال الأشهر القليلة الماضية للتأثير على الشارع الفنزويلى وحتى جنرالات الجيش لخلع النظام الذي جاء للسلطة ( انتخابيا )، في وقت تطرح النظم الديمقراطية للعالم لكن لمن يخدم المصلحة الأمريكية كما ورد في مشروع (( الشراكة الأمريكية )) .

السودان : فرضت أمريكا على النظام السوداني مشروع السلام في السودان بين الحكومة السودانية وحركة الجيش الشعبي لتحرير السودان بضغوط معلنة للطرفين أسمتها (( مشروع قانون العقوبات على السودان الذي وقعه جورج بوش ))، مما أجبر الطرفان تحقيق محادثات (( مشاكوس في كينيا )) بنجاح، والغرض إنهاء الصراع لتضمن الشركات الأمريكية حق التنقيب في جنوب هذا البلدـ الذي تختزن أراضيه العديد من الموارد آلتي كانت في نظر الإنجليز مستودعا إستراتيجيا لم يحن وقته، وعند مجيء الصينيون الذين قاموا بالتنقيب والتصدير خلال ستة أشهر، أصبح التنافس أكثر حدة .

الصومال : نشرت قوات أمريكية بحجة البحث عن عناصر القاعدة الذين اتخذوا من الصومال مقرا لهم، في ظروف سياسية سيئة تشهدها البلاد ونزاعات قبلية لا تخفى على أحد. ومن المعروف أن أرض الصومال تنام على مخزون نفطي هائل .

أفغانستان : شهدت حربا متناقضة مع ما تروج له أمريكا من تغير أنظمه دكتاتورية إلى ديمقراطيات في ظل حقوق الإنسان!، لكن في واقع الأمر أن أمريكا همها الأول من يخدم مصلحتها، وحليفها سيحكم بوصاية وحماية أمريكية وبقواعد مستديمة تؤمن النفط وتحارب العمق الإسلامي. حيث لم يقتصر الأمر على العراق فقط، بل كما استعرضنا تهيئة الإدارة الأمريكية للأجواء المناسبة التي ستنفذ فيها استراتيجية كبرى تجتاح فيها كل مواقع الثروات وتفرض نظاما دوليا جديدا .

ويبدو أن الحرب وصلت مرحلتها النهائية، فالحشود العسكرية الأمريكية التي واصلت تحركاتها من مختلف مواقعها العسكرية التي ترابط فيها إلى منطقة الخليج، خاصة حاملات الطائرات التي تحمل منظومات مختلفة التسليح ذات إمكانيات تكنولوجية متقدمة باستطاعتها أن تقود أيا من الحروب التالية :

حرب الاستطلاع : يتضمن هذا النوع من الحروب أهم ثلاثة فروع لوضع خطة محكمة على ضوء المعلومات التي توفرها هذه الحروب وتعتبر بساط المعركة وهي كالتالي :

* استخبارات الأرض ( TERRAIN INTELLIGENT ) ومعروفة هي العناصر الاستخبارية على الأرض وهى خلايا تمارس حياتها بشكل عادى جدا إلا أنها توفر مستجدات الأحداث في وقتها كمصادر مقربة للهدف .

*استطلاع تلفزيوني ( TELEVISION RECONNAISSACE )

هذا النوع من الاستطلاع التلفزيوني ضمن الحملات الإعلامية التي دائما ما تكون ورائها تصريحات من قبل المسؤولين يكشفون نواياهم ويدلون بمعلومات غير مباشرة تكون في صالح الذي يبحث عن ( غرض معين) بعد أن يجرى على هذه التصريحات والأقوال ( استنتاجات ) بجانب الشق الآخر لهذا النوع من الاستطلاع استخدام الكمرات المرتبطة بالأقمار الصناعية من أجل ( TARGET TRACK CLASSIFICATION ) وهذا مسح للمواقع والمبانى وحركة الآليات والمعدات ورصد كل ما يطرأ بمعنى ( تصنيف الأهداف ومتابعتها ) .







قديم 04-03-2003, 10:19 AM   رقم المشاركة : 2
العقيد فوووووكس
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية العقيد فوووووكس
 





العقيد فوووووكس غير متصل

السلام عليكم..

اخي الفاضل دامبيش

مشكور على الموضوع

يعطيك العافيه

ليس المقصود بالعامل الشخصي هنا ما يردده كثيرون

من أن الحرب هي انتقام الابن بوش للأب،

ولكن المراد هنا أن حملة إعادة انتخاب بوش للرئاسة؛

يهم فيه وجود سجل من نجاح شخصي؛ فالاقتصاد

لا يساعده في المدى المنظور، والعرب والإرهاب

قد لا يخدمه طويلاً،على رغم فائدة أن تخيف شعباً دائماً,

ثم تزعم له أنك سر أمانه، كما تفعل الإدارة الموجودة,

وتحقيق ما عجز عنه في أفغانستان من أن يشخص

المشكلة في "صدام" ثم يسقطه، فهذا نصر كبير,

وسبب للادعاء وإعادة الانتخابات له ولحزبه ؛

والجمهوريون يريدون هذه المسألة بأي طريقة،

ولعلها تنقذهم من خسارة تلوح في الأفق ؛

لأن الشعب لن يطيق التخويف الطويل، والكساد الأطول,

ومصادرة الكثير من الحريات والضرائب الدائمة,

وبشكل مباشر وغيره يعد الجمهوريون الشعب بخزائن العراق،

وببترول رخيص، وأمن، وهدم لعاصمة الإمبراطورية

الإسلامية لخمسة قرون ويزيد ؛ وهذه لها آثارها

في المخيلة الدينية التراثية التي تبُنَى هذه الأيام .







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:54 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية