العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 28-02-2003, 06:37 AM   رقم المشاركة : 1
متـــ نت ـــيم
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية متـــ نت ـــيم
 






متـــ نت ـــيم غير متصل

جلسة مع حبيبي المهموم

نصيحة الي مهموم

مع إدراكنا إن الحزن لا يغير من الواقع شيئاً، وأن الحزن لا يغسل الهموم أبداً. إلا إننا في بعض الأحيان نجد أنفسنا وسط أمواج متلاطمة من الحزن والألم والقلق والاكتئاب وقد نشعر برغبة جامحة للبكاء والأنين. فقط ليخرج ما في القلب من قهر مكبوت أو رواسب نفسية مؤلمة لكي نرتاح...وهذا لا باس به ما دمنا نشعر بالراحة مع انهمار الدموع. وقد قال بعضهم «لم يخلق الدمع لأمر عبثاً.. الله أدرى بلوعة الحزين».ولكن هلا جعلنا تلك الدمعة التي تتدحرج فوق صفحة شاحبة من وجه مظلوم نكبته الأيام في حياته. هلا جعلناها في لحظة ذل وانكسار بين يدي المولى جل وعلا والتجأنا إليه سبحانه وتعالى بالدعاء، فكم كشف الله بالدعاء من هموم وفرّج به من الكروب وفتح به أبواب الأمل.أخي المهموم: حينما تشعر انك بمنتهى الضعف وأن الدنيا قد أظلمت في وجهك فهلا قمت من مكانك وتوضأت وصليت ركعتين أو أكثر ثم رفعت اكف الضراعة إلى مولاك وقلت «اللهم أني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكم عدل في قضاؤك. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك إن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي»، «اللهم أني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال». «لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم».فعليك أخي بالدعاء مهما تأخرت الإجابة قال: أبو الدر داء رضي الله عنه: «من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له ومن يكثر الدعاء يوشك أن يستجاب له».وفي بعض ما أوصى الله إلى نبي من أنبيائه «هب لي من قلبك الخشوع ومن بدنك الخضوع ومن عينيك الدموع وادعني فإني قريب».ويقول عليه الصلاة والسلام «إن الله حيي كريم يستحي إذا رفع الرجل يديه أن يردهما صفرا خائبين».جاء رجل إلى مالك بن دينار رحمه الله فقال: «إني أسألك بي لله أن تدعو لي فأنا مضطر. قال: إذاً فاسأله فإنه يجيب المضطر إذا دعاه».وأخيراً إن مجرد إفضاء الإنسان لمشكلاته، وهمومه، والتعبير عنها إلى شخص آخر يسبب له راحة نفسية. ويؤدي إلى تخفيف قلقه وحزنه. فما بالك بمقدار التحسن الذي يمكن أن يطرأ على الإنسان إذا أفضى بمشكلاته لله تعالى.فليس غيره من يزيح همك.وليس غيره من يريح قلبك ..وليس غيره من يعيد الطمأنينة إليك.
أعاننا الله وإياكم وجعلنا ممن إذا دعاه استجاب له






 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:54 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية