العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 14-02-2013, 03:07 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
۩ أستوقفتني آية من 7 الى اية 11 من سورة الجاثية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أستوقفتني آية من 7 الى اية 11 من سورة الجاثية



{ويلٌ لكلِّ أفَّاكٍ أثيم(7)يسْمعُءاياتِ اللهِ تُتلى عليه ثم يُصرُّ مستكبراً كأن لم يسمعها فبشره بعذابٍ أليمٍ(8)وإِذا علِمَ مِنْءاياتنا شيْئاً اتَّخذها هُزواً أُولئك لهم عذابٌ مهينٌ(8) من ورائهم جهنم ولا يُغني عنهم ما كسبوا شيئاً ولا ما اتَّخذوا مِنْ دونِ الله أولياءَ ولهم عذابٌ عظيم(10)هذا هُدىً والذين كفروا بآياتِ ربهم لهُم عذابٌ من رجزٍ أليم(11)}.

من

آ:7 "ويل" مبتدأ، والجار "لكل" متعلق بالخبر، والجملة مستأنفة.
آ:8 جملة "يسمع" نعت لـ أَفَّاكٍ ، وجملة "تتلى" حال من "آيات"،
"مستكبرا" حال من فاعل "يصرُّ"، "كأن" مخففة من الثقيلة،
واسمها ضمير الشأن، وجملة "لم يسمعها" خبر "كأن"، وجملة
"كأن لم يسمعها" حال ثانية من فاعل "يصرُّ"، وجملة "فبشِّره" معترضة.
آ:9 جملة الشرط معطوفة على جملة كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا ، الجار "من آياتنا"
متعلق بحال من "شيئا"،
"هزوا" مفعول ثانٍ، وجملة "لهم عذاب" خبر "أولئك"
وجملة "أولئك لهم عذاب" مستأنفة.
آ:10 جملة "من ورائهم جهنم" خبر ثانٍ لـ أُولَئِكَ ،
وجملة "ولا يغني عنهم" معطوفة على جملة
"من ورائهم جهنم"، "ما" مصدرية، والمصدر المؤول فاعل "يغني"،
أي: ولا يغني عنهم كسبهم "شيئاً"،
نائب مفعول مطلق ، "ما" الثانية مصدرية، والمصدر المؤول: "ما اتخذوا"
معطوف على المصدر الأول، التقدير:
ولا يُغني عنهم كسبهم ولا اتخاذهم. الجار "من دون" متعلق بحال
من"أولياء"، وجملة "ولهم عذاب"
معطوفة على جملة لَهُمْ عَذَابٌ في الآية (9).
آ:11 جملة "والذين كفروا......" معطوفة على المستأنفة
"هذا هدى"، وجملة "لهم عذاب" خبر "الذين"،
الجار"من رجز" متعلق بنعت لـ "عذاب".


قال تعالى :
{ وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ } أي: أفاك في قوله كذاب، حلاف مهين
أثيم في فعله وقيله كافر بآيات الله؛
ولهذا قال: { يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ } أي: تقرأ عليه { ثُمَّ يُصِرُّ }
أي: على كفره وجحوده استكبارًا وعنادا
{ كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا } أي: كأنه ما سمعها، { فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }
[أي] فأخبره أن له عند الله يوم القيامة عذابا أليما موجعا.
{ وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا }
أي: إذا حفظ شيئًا من القرآن كفر به واتخذه سخريا وهزوا،
{ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ }أي: في مقابلة ما استهان بالقرآن واستهزأ به؛
ولهذا روى مسلم في صحيحه عن ابن عمر قال:
( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو
مخافة أن يناله العدو )
ثم فسر العذاب الحاصل له يوم معاده فقال:
{ مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ } أي: كل من اتصف بذلك سيصيرون إلى جهنم يوم
القيامة، { وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا }
أي: لا تنفعهم أموالهم ولا أولادهم،
{ وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ }
أي: ولا تغني عنهم الآلهة التي عبدوها من دون الله شيئًا
{ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
ثم قال تعالى: { هَذَا هُدًى } يعني القرآن
{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ }
وهو المؤلم الموجع.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:29 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية