سفن الاشباح
وهي من اشد المواضيع غرابه في العالم وجود سفن للأشباح في عصر لا يخلى من العجائب.قد تعتبر اسطوره عند الكثير و قد يعتبرها الكثير قصص مثير لكن التاريخ ضم قصص كثيره عن هذه السفن .
لنتصفح بصفحات التاريخ و لنبدأ بمغامره البحار العظيم كر يستوف كولومبوس والذي سجل منذ الأيام الأولى لرحلاته الاستكشافية للعالم الجديد قصص من عجائب الدنيا ، ففي عام (1492) و قبيل الرسو على شواطئ جزر الهند الغربية سجل كولومبوس ملاحظات فريده من نوعها
حيث لاحظ القبطان كولومبس و طاقم السفينه كرة نارية كبيرة تسقط في البحر . مما زاد من حيرته و مخاوفه من هذا المنظر المرعب .
وفي (11) تشرين الأول وقرب انتهاء الرحلة ذكر كولومبوس انه وأحد بحارته لاحظا ضوءا مشعا على سطح الماء لم يلبث أن اختفى فجأة .
وبعد ساعات من ذلك شاهد كولومبوس الأرض الجديدة ، ورغم أن هذه الحوادث اعتبرت على أنها الأولى التي أشارت لغرابة مثلث برمودا
و مما يثير الاهتمام في ملاحظات كولومبوس ، بينما كان بجوار بحر ساركاسو دُهش لتحول اتجاه بوصلته من الشمال إلى الشمال الغربي وقد زاد الانحراف خلال الأيام التالية وقد ساد الذعر بين البحارة ، وزاد مخاوفهم من انهم يدخلون منطقة غير طبيعة فعلا .
ومن ملاحظته ايضا انه راى عند الفجرسفنه مهجوره تسير بالبحر كما ان بها طاقم يوجهها و عند طلوع الشمس غابت هذه السفينه عن الانظار
وقد وجدت قصه تشبه ملاحظه كولومبوس
وهي تحكي عن قصه لطاقم السفينه س ازتك الذين سجلوا ملاحظه عن وجود سفينه في عرض المحيط خاليه تمام رغم ان السفينه بافضل حالة وحينما نزل افراد من طاقم السفينه لتفقد الوضع وجدو سجل جهز السرعه وموقع السفينه على خريطة القبطان ولاحظو ان كل شي كما هو ولم يلمسه احد كما لو كان القبطان ترك كل شي وانصرف حالا
كان اسم هذه السفينه لادهاما وحينما شاهد طاقم السفينه س ازتك هذا المنظر اخذ بعض افراده يتذكرون ماسمعوه عن سفينه عثر عليها في الاطلنطي مهجوره وخاليه من البشر وهي سفينه مسجله في قائمة كوارث المثلث باسم هاري سلست
وبينما يتذكر طاقم السفينه هذه القصه حدثت المفاجاه حينما التقطوا رسالة من سفينه ايطاليه تقول انهم قاموا بمساعدت طاقم السفينه لادهاما قبل غرق سفينتهم بالكامل حيث رأت السفينه الايطاليه السفينه لادهاما وهي تغرق بالكامل في مياه المحيط وهو ماذهل طاقم السفينه س ازتك حينما وجدوا السفينه وهي على سطح المحيط وبدون اي مظاهر تدل على غرق السفينه هذه القصه وقعت عام 1935
كانو البحاره الانجليز يرون الكثير عن قصص الاشباح و كانوا يعتقدون ان هناك سفينه لكبار القراصنه تعرضت لعاصفه قويه وشديده جدا مما ادى الى غرقهم ولكن ارواحهم واصلت المسيره على نفس السفينه وهم يجولون البحار
تأثير العديد من الكتاب الكبار في الادب الانجليزي لهذه القصص وقد حكت القصه الشهيره جزيره الكنز عن سفينه للاشباح تعرضت لطاقمهم في طريقهم الى تلك الجزيره
يطول الحديث عن عالم الغرائب ولكم كامل احترامنا وارجو ان قدمنا لكم ما هو ممتع ومفيد