بينما تدور رحى الحياة؛ وندخل في دوامة نبحر في بحر الزمان؛ وتتقاذفنا أمواج المكان من مشاغل ومشاعر وهموم وغموم. يشعر الإنسان انه داخل دائرة مفرغة يسير نحو المجهول وبلا هواية وبلا بداية أو تحديد نقطة النهاية.
فالجميع ينهج النهج القويم والكل ينعق بالسلوك السوي والمستقيم هذا (علي اقل تقدير كما يدعون ) فأين الحقيقة وأين المصداقية بل أين روح القضية.....
العراق.... وقبلها أفغانستان ومن قبلها بنصف قرن فلسطين وغيرها....
التي تربطنا بها روح الإسلام أن لم يكن دماء الوطن ولغة اللسان..
قراءة كثيرا وأبحرت حتى أوشكت علي الغرق فلم اخرج إلا بصداع مزمن وشرود تام والبحث عن الهوية التي نعرف بها أنفسنا ومن ثم نستطيع مخاطبة زماننا أو محيطنا !
من وجهة نظري نحو نعيش في خضم قضية بلا بطرف واحد هو الخصم؛
ونحن نصارع الموت من اجل الموت لننتهي أو نخلص في النهاية إلي نهاية الموت...!
ارجوا أن لا يتعجب القارئ من الكلام؛ أو يستغرب المطلع ما خط من سطر وإدارته أسنة الأقلام.
فقد كنت في رحلة خارج بلدي الحبيب وقابلت احد الأشخاص وكان الحديث عن المحيط الكبير الذي يضج بحاملات الطائرات والمتفجرات وما إلي ذلك من أسلحة وقاذفات...
إلي ماذا كل ذاك هذا هو الحديث.....
وما أدهشني وما جعلني أتعجب أكثر من المتابع الكريم ما تكلم به احد الأشخاص وكان بجوارنا ((( عربي أنا اخشيني.. ....... )))
وتعرف علي (( مرقدي )) ذلك المغني الذي غني وشدا بأغنيته التي رددها صاحبنا..
ختاما هل البحث عن القضية أم البحث عن الهوية أم تنقصنا المصداقية أم إننا نسير بلا روح وبلا إنسانيه أم نحن تائهون وسط علم البرية
أم من نكون ومن نحن وسط زحام المحسوبة العالمية...
سوا ل يبحث عن جواب ؟؟؟
وقضية تبحث عن حل ومكان ؟؟؟
وزمن يبحث عن كتاب آو كتاب يبحث عن الزمان ؟؟؟
والأوراق تتبعثر ! والحروف تتناثر ! والسطور ضائعة بلا نقاط !
وأنا الحائر صاحب المقال
وتقبلوا فائق الاحترام... والسلام........