العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 21-02-2003, 04:59 PM   رقم المشاركة : 1
ضحية صمت
( ود متميز )
 






ضحية صمت غير متصل

الإنذار الأخير قبل جنازة الدولار .انقذ مايمكن انقاذه من المال الإسلامي

الإنذار الأخير قبل جنازة الدولار . انقذ مايمكن انقاذه من المال الإسلامي
الجزيرة-الخميس 19/12/1423هـ الموافق 20/2/2003م، (توقيت النشر) الساعة: 18:57(مكة المكرمة)،15:57(غرينيتش)

عجز التجارة الأميركية يتجاوز 435 مليارا


أعلنت الحكومة الأميركية أن العجز التجاري للبلاد سجل قفزة غير متوقعة بلغت 10.6% في ديسمبر/ كانون الأول الماضي ليصل إلى مستوى قياسي هو 44.2 مليار دولار مع استمرار ارتفاع الواردات وتراجع الصادرات.

وقالت وزارة التجارة إن العجز الشهري تجاوز بكثير توقعات المحللين التي قدرته بمبلغ 38.8 مليار دولار وأدى إلى ارتفاع العجز التجاري السنوي إلى 435 مليار دولار وهو مستوى قياسي.

وزادت الواردات 4.1% إلى 125.4 مليار دولار في ديسمبر بينما انخفضت الصادرات 2.6% إلى 81.2 مليار دولار. وهذا هو العام الثاني الذي تنخفض فيه الصادرات الأميركية.

وسجل العجز التجاري الأميركي مع ألمانيا مستوى قياسيا في ديسمبر بلغ 4.1 مليارات دولار لارتفاع الواردات منها إلى مستوى قياسي بلغ 6.3 مليارات دولار. أما العجز مع اليابان فبلغ 7 مليارات دولار ليسجل أعلى مستوى منذ أكتوبر/ 1 تشرين الأول عام 2000.

وفي العام الماضي بلغت نسبة الزيادة في العجز التجاري الأميركي 21.5% عن العام السابق بفعل ارتفاع الواردات من الصين وأوروبا الغربية والمكسيك وأميركا الجنوبية وأميركا الوسطى إلى مستويات قياسية في 2002.

تكررت التحذيرات التي اوردتها في هذه المنتديات في الدعوة الى مقاطعة الدولار وفك الإرتباط به وبالجهات التي تتبناه وضرورة الإسراع الى سحب الأموال والإستثمارات الإسلامية من امريكا وتحويلها الى الذهب بشكل رئيسي في حالة الأموال الساكنة . ولليورو في حالة الحاجة لوسيط مالي سريع التداول والدوران .

وان كانت هذه الدعوات هي واجب شرعي اسلامي لمقاطعة الأمريكان الظلمة وفك الإرتباط بهم ، الا ان الحقيقة هي ان هذه الدعوة في حقيقتها وجوهرها هي للمحافظة على رأس المال المسلم من الضياع مع انهيار صنم الدولار واقتصاد امريكا الورقي المتهاوي والذي تقترب نهايته بشكل متسارع .

ومنذ مايقرب العام ومنذ بدء العمل باليورو ونحن ندعو الى التنبه وسرعة سحب الأموال من امريكا لأن الإنهيار قادم لامحالة .

بالطبع كان هناك من استجاب وهناك من تردد وهناك من لم يزل غير مقتنعا

أقول بعد عام اليكم هذا الخط البياني لحركة اسعار الذهب خلال هذه الفترة والتي تؤشر على الهروب التدريجي من الدولار الى اصل كل الأموال وهو الذهب . فمن استجاب في حينها فقد حقق ارباحا طيبة . ومن تردد وباشر في منتصف الطريق فقد انقذ مايمكن انقاذه ومن لا يزال غير مقتنع فلا يلومن الا نفسه

واليوم الأربعاء وصل الذهب الى ???? دولار للأونصة وهو ما يمثل 15% زيادة عن سعره قبل ستة اشهر و20% عن سعره قبل احداث 11 سيبتمبر واتجاه السعر كما يبينه المخطط اعلاه باتجاه صعود متسارع . وللعلم فإن سعر ال 320 دولار للأونص الذي وصله الدولار اليوم لايمثل الا 25% من القيمة التي وصلها الذهب عام 1982 بعد حساب تأثيرات التضخم السنوي لقيمة الدولار منذ ذلك الوقت. وعليه فالتحول هذه الأيام لا يزال مجديا وبقوة . كما وللعلم فإن الإنتاج العالمي للذهب والذي يقدر ب2500 طن سنويا لا يمثل غير قيمة نصف ميزانية الدفاع الأمريكية وعليه فلكم ان تتصوروا اي زيادة هائلة تلك التي سيصلها الذهب سترافق تنبه كل العالم لما يجري الآن وبدأوا بتحويل اموالهم اليه .


والآن لنكشف الخدعة التي خدعت امريكا العالم بها طيلة 31 سنة مما جعلها تسيطر عليه في غفلة من العقل وسطوة من القوة الغاشمة .

لنشرح بشكل مبسط اسس هذا التحليل واثباتاته من الناحية الإقتصادية

بدأت الخدعة في 15 اغسطس/ اب 1971 عندما اعلنت امريكا قرارها بتعويم عملة الدولار والغاء حق البنوك الأجنبية بالمطالبة بقيمة تلك العملة من غطائها من الذهب المثبت . وواكب تلك الخطوة تسعير النفط بالدولار بعد ان كان يحكمه الأسترليني . مما يعني سيطرة امريكا الفعلية على اقتصاديات مجموعة كبيرة من اقتصاديات الدول الغنية وفي المقابل ستتمكن امريكا من تسويق عملتها الورقية . تسويقها الى العالم وستتجاوز ازمتها الدائمية في العجز المالي ( اي مصاريف حكومية اكثر من الإيرادات ) . واكرر عملتها الورقية ذات القيمة المساوية لقيمة مادة ورقتها المجردة فقط.

أغلب الدول التي تعاني من عجز في ميزانها التجاري تلجأ الى زيادة مواردها برفع سعر الفائدة مما يجلب لها الأموال او الإقتراض المباشر مما يؤدي الى مشاكل تضخمية لعدم مقدرتها تجاوز الأزمة مما يؤدي الى انخفاض قيمتها اجمالا . ولكن امريكا بخدعة خبيثة تجاوزت هذا الأمر بإيهام العالم ان الدولار هو المرجع الوحيد للإستثمار مما جعلها تطبع ورقا وتسوقه للعالم . بل ان الأموال تتجه وتعود الى امريكا بشكل استثمارات بأي شكل كان أو بإلإحتفاض بها في تلك الدول التي اوهمتها امريكا كونه الجزء الرئيسي في الأصول المالية لتلك الدول . وفي كلا الحالتين عاشت امريكا على تسويق عملة دون غطاء وانطلت الخدعة على شعوب العالم حينا من الدهر .

ولكن هل من الممكن استمرار ذلك . ؟ نقول نعم قد استمر الإيهام ردحا من الدهر والآن بدأت تتكشف هذه الخدعة ولا مجال لتسويق كمية اكبر من الدولار للعالم فالآن تنعكس الصورة تدريجيا وبشكل متسارع وسيحدث الإنهيار لا محالة .

ولتبسيط الأمر نسوق المثل التالي من الواقع . لنفترض جدلا ان أمريكا عبارة عن زبون خبيث جاء يوهم الناس بغناه وترفه و اراد ان يمتص وكيل شركة للسيارات . ووكيل شركة السيارات هذا في المثال يمثل شعوب الأرض المسكينة . حيث أتى هذا الخبيث الى شركة السيارات واشترى افخم سيارة وأحدث موديل في المعرض وبعد ان اشتراها ودفع ثمنها ...تحايل على صاحب المعرض ليقرضه المال الذي دفعه له ثمنا للسيارة . ثم ذهب هذا الخبيث يعربد ويتباهى بسيارته الحديثة والتي لم يدفع في الحقيقة اي مبلغ من المال ثمنا لها . ومن سفهه لم تقاوم هذا السيارة سوى فترة بسيطة للتتحطم ثم يعود لنفس صاحب المعرض ويكرر نفس الأسلوب فيحصل على سيارة اخرىويسترجع المال قرضا اضافيا . وصاحب المعرض المسكين لا يزال يظهر في حساباته انه باع اكثر ولكن المال لم يستلم منه شيئا وانما لا يزال دينا على ذلك الخبيث . وتكررت هذه الحالة عدة مرات يحصل فيها الخبيث على سيارة جديدة ولا يدفع شيئا وفي كل مرة يقنع البائع بإضافة الدين على الدين السابق . حتى يصل الحال بالبائع عندما يأتيه الخبيث ويقول بع لي سيارة اخرى- فيجيبه لا ... الا إذا دفعت الذي عليك وان تدفع السعر للجديدة مالا حقيقيا . عندها سينهار الخبيث ويبين زيفه فلا مال لديه ولم تتتتبق لديه سيارة من التي اشتراها والتي حطمها كلها . صحيح انه سيبين زيفه ولكن الخاسر الأكبر سيكون صاحب المعرض الذي باع وما استلم .

ان مثل أمريكا والعالم كمثل ذلك الخبيث وصاحب المعرض ، فقد استمرت امريكا بإيهام العالم بدولارها الذي تسوقه والعالم يشتريه . والآن بعد ان بدأ زيف امريكا بالوضوح وأكدته كل الأحداث طيلة السنتين الماضيتين وبعد ان ضعفت الاعيب امريكا للتأثير على العالم بدأ يحدث العكس وسينهار صنم الدولار الورقي . وللعلم فتأريخيا قد حدث امر مشابه لذلك سنة 1715 وهي السنة التي صدرت اول ورقة نقدية في فرنسا بما سمي في حينها قانون جون والتي انتهت بكارثة بعد خمسة سنوات . فعند حدوث أول هزة مالية جعلت الناس يذهبون لإسترجاع قيمة اوراقهم النقدية بما يعادلها ذهبا فما وجدوا غير كمية هائلة من الأوراق النقدية بين ايديهم وما وجدوا مايقابلها الا مقدارا ضئيلا من الذهب لدى اللذين اصدروها وعندها حدثت الكارثة .

مرة أخرى لعل الذين لا يزالون مترددين اوغير مقنعين اقول . اسرعوا لتحافظوا على مالكم قبل الإنهيار وأقول مع الأسف فإن اليهود يسبقوكم . وأمريكا المخادعة واقتصادها الى انهيار ومن كسل او تماهل فلا يلومن الا نفسه .

من أراد ان يتعرف على الموضوع فهوعلى هذا الرابط وكل تفرعاته

http://www.arabforum.net/vb/showthr...&threadid=35280

للأسف لم يعد الرابط يعمل ..... هناك من يهمهم إستمرار الغيبوبة







التوقيع :
[FLASH=http://mypage.ayna.com/shooq305/Movie9.swf]WIDTH=300 HEIGHT=250[/FLASH]
تعلمت أن الدنيا تشبه المرآة .. فالدنيا لا تقدم لنا صورة سوى تلك التي تلقتها منا .. إنك تشكو من أن الدنيا تبدي لك وجهاً كئيباً .. فهل أنت أبديت لها وجها مشرقاً بهيجاً ؟

____________________________
راكــــــــــــان

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:38 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية