العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 24-02-2012, 03:25 AM   رقم المشاركة : 1
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور
► مدارسنا ومدارسهم‎

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



للمدرسة دور كبير في تكوين الطالب و الطالبة من جميع النواحي



أي النواحي العلمية والنفسية والإجتماعية و الفكرية والعملية



أو دعونا نقول هذا هو المتوقع من المناهج الدراسية لأي مدرسة




فالقصد من التعليم



هو تمكين الخريجين من العلم والمعرفة اللازمين للحياة عموما


بما في ذلك من علاقات عمل أو مجتمع



أما تحديد دور المدرسة أو تحديد مناهجها على القدرة على القراءة والكتابة ففيه ظلم كبير




للطالبوالطالبة وظلم كبير للبلد




كذلك المواد وطريقة عرضها



فتحديد المواد الدينية في المناهج مثلا



على أفكار تحد من عالمية الإسلام وواقعيته وانسانيته وعدله وشموله



فيه ظلم كبير للدين الإسلامي وللمتلقي من طلبة وطالبات



وبل وظلم للمجتمع المسلم والذي تتغذى أفكاره من أفكار الأجيال الشابة



فإما هي أفكار محدودة وعقيمة وغير نافعة لدنيا أو آخرة



أو هي أفكار منطلقة ومؤسسة على أساس متين من الفكر الإسلامي الصحيح ,




وبما أن



الإسلام يلبي حاجتنا العلمية بدعوته للعلم والتعلم



وحاجتنا النفسية بدعوته للإيمان و الرضى



وحاجتنا الإجتماعية بدعوته للتواصل والتراحم وتنظيمه للعلاقات الإنسانية عموما



ويلبي حاجتنا الفكرية بدعوته للتأمل والتفكير والتدبر



كما أنه يلبي حاجتنا العملية فيدعونا للنظر والبحث في كيفية بداية الخلق



والتعرف على أسرار المخلوق ويدعونا لعمارة الأرض والحفاظ عليها



وأرشدنا الى الطريق لذلك كله



وبعد ذلك ربط كل ذلك بمعنى وجودنا وبمعنى الآخرة



وبعلاقتنا بالخالق جل وعلى



لذلك كان لزاما على المدارس أن تتبني منهجا يعكس كل ذلك



حتى يستطيع الطالب والطالبة أن يفهموا ويطبقوا معنى قوله تعالى



فَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ ،

وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ،
أُولَـئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ }البقرة200-202.


ومع صعوبة ايجاد هذه الصيغة الإسلامية في مناهج أي من بلادنا الإسلامية



وهي التي تعيش فترة فكرية عصيبة وغير سوية ومصبوغة بالإفراط و التفريط



تكون المسألة أصعب وأكثر تعقيدا حين يحاول البعض انشاء مدارس "اسلامية" ,



كما يطلقون عليها,وهي مدارس تنشأ في الغرب



حيث المسلمون فيه قلة عددية وذلك ليسدوا النقص في مصادر الدين أو ليتجنبوا المناهج الغربية



المحلية




والصعوبة ليست فقط في ايجاد المال اللازم لبناء المباني



بل ان الصعوبة الحقة في تحقيق الأهداف التعليمية التي ذكرناها في مقدمة هذه المقالة,



والأسباب كثيرة



ولكن يمكن اختصارها في سببين رئيسيين :




السبب الأول



هو تحديد مفهوم الإسلام وتحجيمه




أما السبب الثاني



فهو غياب التخصص اللازم لعملية التربية والتعليم



لذلك


يضطر المسلمون في الغرب بإرسال ابنائهم وبناتهم للمدارس المحلية



وحينها يدور حوار بين الفريقين مضمونه : مدارسنا أم مدارسهم ؟




مع أن السؤال الأهم هو ماذا نريد لأبنائنا أن يتعلموا؟



سؤال مهم يجب أن نسأله ونحاول الإجابة عليه !




بداية نقول:









التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية