سألتني قارئه :
ليَ خطيبٌ يحبني لكنّه يحب كل امرأة جميله
و يأكلها بنظراته حتى في وجودي !
أحِبّه كثييراً , لكنّي بت أثور عندما يشاهد غيري , ثم يعتذر
لا أدري إلى متى أحتمل , و ماذا أفعل ... ؟
أجبتها : أُتركيه !
قارئه أخرى سألتني :
زوجي رجل حنون , لكنّه يغضب سريعاً
فَ يتحوّل إلى القسوه و كثيراً ما يهدد بتركي
و تتكرر القصّه .. !
ماذا أفعل ...... ؟
أجبتها : أتركيه!
و سألتني ثالثه :
هوَ يُحِبني , لكنّ أهله لا يريدونني له !
خائف من مواجهتهم , و أنا أحبّه ..
ماذا أفعل ...... ؟
أجبتها : أُتركيه!
- فَ كل واحد من هؤلاء لا يستحق أن تكون معه امرأه
لِ سبب واحد
أنّ هناك عنصراً أهم من الحب مفقود !
و أهم من الحنان مفقود !
هذا العنصر هوَ
( الإحترااااام )
فَ غياب الإحترام يأتي بِ ألف عنوان و ألف هويّه !
*فَ التغزّل بِ أخرى ولو على سبيل الهزل : هو عدم إحترام
* تهديد الأنثى بالرحيل : هوَ عدم إحترام
* عدم دفاعنا عن حبنا : هوَ أيضاً عدم إحترام
و إنتفاء الإحترام يعني إنتفاء الحب و العلاقه
فَ إحترام الرجل للمرأه يعني الأمان
و الأمان أهم لها من الحب ألفَ مرّه
و إن كانت هُناك من ترضى حياةً لا إحترام فيها
فلا تتوقع أن تصبح - ملِكه - !
في زمن ما زال يؤمن بالجواري
إن كان الحب خاتماً من ذهب
فَ الإحترام صولجان و تاج
إن ذهب رحل و ذهب معه كل شيء
و إن أتى كان الملك و أتى معه كل شيء
بـ قلم / هاني نقشبندي !
مما اعجبنـي ~