.
.
مَهْزُوْمَة أَنَا أَمَام مِدْفَاة ذَاكِرَتِي
وَأَتَلْوِن بِالرَمَادّيّة كُلَّمَا هَمَمْت بِالْنِّسْيَان
وَلَا أَجْنِي الِإ الْحَنِيْن بَعْد أَن تَوَرَّطْت بِأَحْلَامِي مَعَك
يَعْبُرُنِي الْزَّمَن بِقُوَّة غَيْر مُهْتَم بِمَا يُسْقِط مِنِّي
غَيْر آَبِه بـ أُمّنِيَاتِي الْمَكْتُوْبَة عَلَى أَوْرَاق الْخَرِيف
وَتَحْت سَقْف الْخَيْبَة أَكْتُب فَصْلا جَدِيْدَا عَن مَوْتِي
فِيَة تَخْتَنِق الْحَنَاجِر مِن الْغِنَاء الْيَتِيْم
وَتَعْبَق الْغُرْفَة بـ رَائِحَة عِطْرُك الْزَّهِيْد
وَعَلَى الْرَّف تَنْزِف أَوْرِدَتِي بَكَّاءُا
فِي أَخَر الْزَّوَايَا تَتَسَاقَط مَلَامِحِي زُهْدَا
وَأَمْضِي..
بَائِسَة
بَارِدَة
حَزِيْنَة
خَاوِيَة حَتَّى مِن فُتَات الْفَرَح الْمُتَبَقَّى وَالْمُعَلَّق بِأَعْيُن مَن هُم حَوْلِي
وَأَنَا الَّتِي أَمْضَيْت دُهُوْرَا أَتَسَوَّل الْفَرَح عَى أَرْصِفَة الْمَاء
فِي الْصَّبَاح حِيْن تَكُوْن عَصَافِيْر الْحَنِيْن تَدُق شّبابيك الْلَّهْفَة
أَقِف فِي آَخِر الْمَرْفَأ أَسْتَغْفِر آَثِمِي وَأَنَا أَشْرَب نِسْيَانَك فِي كُوْب الْقَهْوَة..!
لَيْتَنِي مَا أَحْبَبْتُك
وَلَم أُعَلِّق سَعَادَتِي بِوْجُودَك
لَأَنّنِي مَاشَقِيت الَا بِسَعَادَتِي مَعَك
لَيْتَنِي لَم أَتَوَسَّم الْأَمَل فِي حُبِّك
لِأَن الْيَأْس لَم يَتَمَلَّكُنِي إِلَا عَن طَرِيْق وَعُوْد الْواهِمِه
م / ن