أتسمح لي بالبــــــوح *** أم ستمنعنــــي
أتسمح لي بالبكـــاء *** أم ستصفعنــــــــــي
ألا يكفي حظي البائس *~* وللصمت تؤيد وتدعي اتركني
إني بشر مثلك *~* أبكي وأحس وأتألم *~* أم تظنني صخر شامخ لا يتأثر ولا يتصدع فالصخر إذا شــــاء
بكى وفي لحظــه ضعف تعتريه فلا يقوى فينكسر *~*
أرجــوكِ *~*
لا تتجاهل حبي لكِ ~*~ وأنا أحوج لكِ أكثر من الأمس *~* لا تكابر بحبكِ لي وتصــد وتثقل *~* فقد لا تجدني الملهوفه بلهفته باق بعدما أتعبه وأعياه
كثرة الصد *~* إني أناديك بصوت عال وأصرخ فبح صوتي وجرح وتقتطر دما وأختلط فنظرت إليه أسفلا فوجدت قد كتب أحبكِ وأحتاجكِ *~*
*~*~*
رد علي *~* لاتتركني معلقا *~* أترقب قدومكِ وأسأل عنكِ خفيه كل مســافر *~* وأنتظر أخباركِ وأطيافكِ وأتلمسها من على بعد وكثب *~*
فإلى متى هــذا التجــاهل إلى متى وأنت تتمتع بتعذيبي وجعلتها هوايه لكِ إلى متى تراني أموت ولا تنقذني إلى متى تنظرني ألهث من عطشي وحري وحاجتي لكِ
وأنت لاتهتم ولا تتحرك ولا تهتز ولاأرى بكِ بوادر الشفقه والرحمه *~*
أرى الكل يركض وينكسر لقطة مشت وعيت ولهثت تريد قطرة ماء فهموا بسقائها فسقوها شفقه ورفقا فإلى متى وأنت تنظر لقطتك ولا ترأف *~*
*~*~*
إلى متى وأنت تلوم وتعتب وكأنني حجر عثرة في وجه طريقك *~* أهل تعتقد أن الطريق ممهد ومفروش بالفل والياسمين وبزهور النرجس
الحياة محطات وقنوات من البشر ترى هذا ضاحك وباسم وذاك عابس وغاضب فاي قناة أنتِ
تتربع بها وتختفي *~*
حبيبي لاتغضب *~* ولا تحــزن
فأحاسيسكِ *~* أشبهها برقتها ورهفها باسلاك العـــود كلما تحركت وأهتزت دندنت لنا بشدو وناي جميل فيطربنا ويسعدنا وكثيره هي ألحانها تبكينا وتأسرنا
*~*~*
إلى متى وأنا أسترضيكِ وأنتِ تصد *~* إلى متى أنتظر بلهفه قدوم ساعي البريد لأستبشر بمرسول منكِ وأنتِ تحرم *~* أتستخسر علي ببسمه وفرحه يتيمه بريئه
أنى لي أن أعرف ماترغب وتود وأنتِ تكتم أواااا تحسبني جــــــــان *~*
أفقــه ماتحجب وتستر *~* أعطيكِ كل الضمــانات والتأمينات لبقاء حبي لكِ *~* وبوحي بما تخفي ولا تخشى فحبي لكِ فوق كل شيء وبعد هذا أهل تصر وتحبس وتبعد أم تتقر وتبوح
*~*~*
طألا أستحق منكِ كلمة *~* أني أسمعكِ وأتقبلكِ بكل الأطباق *~* بحلوها *~* ومرها *~* وعسلها *~* وسمها *~* في كل الأحوال لن يتغير حبي لكِ فأحبكِ بتعدد ألوانكِ وأطيافكِ وأطباقكِ
فماذا تريد ضمان أكثر من هذا سيدي أريحني أراحكِ الله *~* فيكفي ما أنا فيه من تيه وحيره وضياع وشتات فكون لي سعد ونغم وفرح ولا تكون لي هم على همي
أرجوكِ
أرجوكِ *~*~*
وبعد هذا الوقوف أمازلت تكابر ولا تعتبر *~*
سؤال *~* لما تحسسني دوما ببعدك عني ورغبتك بالبعد دائما ألا ترى أني كائن أستحقك فلما من قولي تتعج ومن حبي لكِ تتسائل وتستكثر *~* مما تخاف وتخشى *~*
*~*~*
أراكِ تجمد وتحبس كلامكِ إذا كان لي وتبعثره إذا كان لغيري *~* إسمح لي أن أقول لكِ أنكِ أناني *~* وإستفزازي
لم تبوح بهذا *~* ولكن تصرفاتكِ تفضحكِ *~* لماذا ؟ لاتعتبرني زهرتكِ تحتاج في كل صباح منكِ رعاية وسقاء وهواء ونشوة *~*
لاأعلم هل سأجد صدى صوتي فيكِ وكلماتي لها وقع تأثير على قلبكِ *~* لاأعلم هل ستجد وتجني حصادا من وراء ماتفعل *~*
*~*~*
أتصيد حروفكِ لأرد عليها بحروف لكي أرى حروفكِ وأنا أراكِ مجبر بالرد على حروفي فلا مفر من الصد هنا فلماذا كل هذا أمات عندكِ كل شيء أم أن تربت الحب القديم قدمت و تحتاج لتغيير وسقاء نظيف
اين أنت *~* إني أبحث عنكِ *~* فلماذا لاتبحث عني *~*كما أبحث عنكِ *~* لا تتركني وحدي *~* فقد أموت جوعا ببعدكِ
وكم أود أن تضمني لصدركِ
لارتشف جرع الحب منكِ سيدي
منقول
العرض العادي
