العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-2010, 04:23 PM   رقم المشاركة : 1
روووز
( مشرفة عالم الأسرة والطفل )
 
الصورة الرمزية روووز
سر هروب الخادمات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يجب ألا ننسى أن الخادمات بشر مثلنا ،لا يمكنهم تحمل أكثر من طاقتهم ،وإلا لاذوا بالفرار،حيث تتضاعف أهمية وجود الخادمة في منازلنا خلال شهر رمضان، خصوصاً بعد توجه آلاف النساء للعمل، إلى جانب تزايد أعباء المنزل خلال الشهر الكريم.
وعلى الرغم من هذه الجهود، إلاّ أن كثيرا من الأسر لم يعد بوسعها التخلي عن الخادمة، أو التقليل من شأنها، ولكن السؤال: لماذا كل هذه الاتكالية على الخادمة في بيوتنا؟، ولماذا أصبح هاجس سفرها مزعجاً؟، أو تأخر وصولها أكثر إزعاجاً؟، ثم لماذا تستعجل كثير من الأسر الصغيرة في إحضار خادمة للعمل في شقة صغيرة (ثلاث غرف وصالة)؟، ولماذا نلجأ إلى «السوق السوداء» للاستعانة بها وندفع أرقاماً خيالية؟، جميع هذه التساؤلات نجيب عنها في التحقيق التالي.
تجربة ناجحة
في البداية تحدثت «أم عبد الوهاب» قائلة: بدأت التعامل مع الخدم قبل خمسة عشر عاماً وطوال هذه المدة تجربتي معهن ناجحة بشكل عام، فقد اكتسبت مع الوقت خبرة في كيفية التعامل معهن، فأنا أقدم لهن حقوقهن كاملة من حيث المأكل والملبس وغير ذلك، موضحةً أن أول ما يجب مراعاته هو إعطاؤهن حقوقهن، وثانياً أن يكون دور الخادمات التعاون في أداء الأعمال المنزلية فقط، من غسل و»كنس» وتنظيف و»كي» وخلافه، أما أعمال الطبخ مثلاً وإدارة المنزل والمشتريات فلا علاقة للخادمة بها على الإطلاق، مشيرةً إلى أنه برغم كثرة أعبائها كانت تتولى مسؤولية الأولاد كاملة، أما شئون البيت فهناك تعاون مع الخادمة، لذلك تفرغت هي لمسؤوليات الزوج والأولاد والبيت، ولم تفكر في العمل أو أي شيء آخر، مشددةً أن العمل يتضاعف في شهر رمضان أكثر نظراً لزيادة أعمال الطبخ والنفخ كما يقولون، ما ينتج عن ذلك مشاكل كثيرة في بعض المنازل، إلا من تكون صاحبته حكيمة وسياسية في حسن تعاملها مع الخادمة، لتكسبها في صفها وتتعاون معها، ناصحة ربات المنازل بأن لا يتركن كل الأمور والأعمال والأعباء على الخادمات، لأن كثيرات منهن يهربن من البيوت نتيجة لكثرة الأعمال وضغط العمل!.
يتعكر مزاجي
وتقول «أم صالح» وهي أم لثلاثة أطفال وتعمل معلمة بإحدى مدارس الهفوف: «كنت أقوم لوحدي بجميع أعمال البيت وتلبية متطلبات الأولاد وتربيتهم، ولكن ما أن يأتي المساء وبعد نهار حافل بالتعب والإرهاق، حتى يتعكر مزاجي وتبدأ العصبية تأخذ مني، مشيرةً إلى أنها دائمة الشكوى والصراخ، خاصةً وأن زوجها مشغول بعمله صباحاً ومساءً، موضحةً أن الأعمال تضاعفت في شهر رمضان، لذلك لم تجد مفرا من إحضار خادمة لمساعدتها».
أكثر من رائع
وأضافت: «لم أحتمل كثيراً كل هذه المشقة، وكانت الخطوة التي غيرت مسار حياتي تماماً هي الاستعانة بالعاملة، فأصبحت هي كل شيء في البيت خلال فترة وجيزة، وبالتالي انتزعت مني مكانة الأم، مبينةً أن الخادمة قد سيطرت على المنزل تماماً وأصبحت شخصية مهمة جداً في حياة أفراد الأسرة، مؤكدةً أنها عندما سافرت إلى بلادها في العام الماضي عانينا الأمرين، بعد أن تعودنا كثيراً عليها وخصوصاً أن مجهودها في المنزل أكثر من رائع».
1200 ريال
وتقول «أم سعد»: إن كل الأعمال المنزلية تقريباً تقوم بها الخادمة، وهي بصراحة تعرف ما يحتاجه المنزل من مواد غذائية وطلبات، بدءاً من الخبز ومروراً بالخضار ووصولاً إلى ما يحتاجه كل أبنائي، مضيفةً: «لقد قضت معنا الآن عشر سنوات ضاعفنا خلالها راتبها ليصل إلى 1200 ريال»، وبصراحة لو تطلب أكثر لأعطيناها، لافتةً إلى أن الخادمة توقظ الأولاد في الصباح وتجهزهم للذهاب إلى المدرسة، أما أنا فأكون مشغولة بتجهيز نفسي للذهاب إلى العمل».
متابعة المسلسلات
وأضافت: «نخرج جميعاً من المنزل لنعود فنجدها قامت بجميع أعمال البيت وطبخ الغداء، موضحةً أنه في أيام رمضان فإنها تساعدني في إعداد بعض الأطباق، وكثير ما أجدها قد أعدت نسبة كبيرة منها، مشيرةً إلى أنها وبعد أن ترتاح قليلاً تعود لإعداد طعام السحور، فهي من تتولى تجهيزه حسب مزاجها ونظامها الخاص، فنحن مشغولون بمتابعة المسلسلات!.
اتكالية وكسولة
وتتحدث «أم مصطفى» قائلةً: الموقف باختصار أنني كسبت العمل، وخسرت نفسي، وبيتي، وأولادي، مضيفةً أنها تشعر بالفشل وعندما تبحث عن نفسها فإنها لا تجدها، لافتةً أنها أصبحت اتكالية وكسولة، بينما كانت قبل دخول الخادمة تعيش أوقاتاً جميلة، بل كانت تتفاعل مع منزلها وأبنائها، أما الآن فالخادمة هي من تتحكم في كل شيء، وبتنا جميعاً أسرى لها، مبينةً أنه في هذا الشهر الكريم تضاعفت حاجتنا إليها، فأنا لا أستطيع لوحدي القيام بتوفير سفرة الطعام المتعددة الأطباق.
أزمة خادمات
وتؤكد «أم علي» أنه بفضل الله وتوفيقه أتت إلى منزلهم خادمة تتميز بالحيوية والنشاط، مضيفةً أنها تساعدها في بعض الأيام عندما تكون لديهم مناسبة أو تحتاج لطبخ أطعمة منوعة، كما هو الحاصل في شهر رمضان، مبينةً أنها تساعد الخادمة قدر المستطاع، فالمطبخ في رمضان يكون العمل فيه مضاعفاً، مشيرةً إلى أن كثيرا من الأسر تعيش أزمة خادمات خلال هذا الشهر الكريم، خاصة عندما تكون الخادمات في إجازة أو البيوت كبيرة، فهن بحاجة للمساعدة من خلال خادمة إضافية بالإيجار أو الاستعارة، وهو ما تسبب في ارتفاع أسعار إيجار الخادمات في «السوق السوداء» بشكل غير معقول.
عينه زايغة!
وتوضح «أم ثامر» أنه على الرغم أنني حاربت ليحضر لي زوجي خادمة، فأنا الآن مستعدة للتخلي عنها، مضيفةً: «نحن أسرة كبيرة وبيتنا كبير ومتطلباته كثيرة، ثم إن استعداد زوجي للتعاون معي غير موجود؛ لأنه لا يجد أصلاً وقتاً للتعاون، حيث يقضي يومه كله في العمل، ومع ذلك أؤكد أن راحتي النفسية وإحساسي بوجودي أهم بكثير من ذلك كله، والسبب ببساطة أنني اكتشفت أن زوجي عينه «زايغه»، وخصوصاً أنها على قدر من الجمال، مشيرةً إلى أنها طلبت من زوجها ترحيل الخادمة، والمشكلة أنه وافق على ذلك بشرط أنه لن يحضر لي خادمة مرة أخرى، ما أجبرها على الموافقة واختيار القرار الصعب، رغم يقينها بأهمية وجود الخادمة في أي منزل!.

تقديري واحترامي







قديم 04-11-2010, 05:44 PM   رقم المشاركة : 2
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

تسلمين رووووز ع الطرح الرائع

يعطيج العافيه والى الامام دومااا


نرقب الزود لاهنتي







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 04-11-2010, 06:22 PM   رقم المشاركة : 3
ملكة الخواطر
( شاعرة )
 
الصورة الرمزية ملكة الخواطر

موضوع رائع جدا عن الخدم
كثار من العاملين خارج منزلهم يحتاجون الى الخادمه وهذا شيء ضروري
ولكن مصيبتهم مصيبه كبيره جدا
الفلبينيه تاتي من بلدها متعلمه على الفرند 00 ومتعلمه على المبايل تتكلم فيه بدون رقابه
وسفارتهم تقول هذا الشيء من حقها تطلع وتدخل وتتكلم في المبايل ولكن المكاتب لهم دور في هروب الخدم
للاستثمار فيهم ينقلوهم من بيت الى بيت اخر لكسب المال اكثر يعود للمكتب الفائده
اما الاثيوبيه يا كافي الشر ليس لها امان في البيت ومراعات اطفال وعدم الاستوعاب للعمل
واذا عصبت كسرت البيت
الاندنسيه 00 يا كافي الشر تبول في الطعام من اجل تحبينها وتسحرك ويدرسون السحر قبل
ما يسافرون الى العمل في بلاد الخليج
اما الهنديه شاطره في الطبخ ولكن للاسف يدها خفيفه في السرقه
كل خادمه ولها مشاكلها واذا عارضتيهم يكونون على اتفاق مع المكتب في الارجاع لها
وكافلها يتالم ويتعذب وانطرو الى يسترجع الفلوس للاسف
الخدم مرض لا بد منه
ولكن اين الحمايه منهم اين حماية المواطن
وين الضمان من الخدم مهما تعاملتي معهم لا بد ما يغدروك
اكيد حقوقهم ياخذونها وفوقها زياده بس وين الاستقرار
وين الضمان من خروجها للكنيسه ترجع ومعها اثنين يوصلونها للبيت
للاسف كثار من يتالم من الخدم
وكثار جرائمهم في العالم
تصدقون بالله بيتنا استبدل الخدم النساء ب خدم الرجال
صار ضمان اكثر في البيت الرجل يدخل للبيت ينظف ويطلع الى ملحقه
السائق رجال والطباخ رجال ليش الخدم ما يكون رجال
وهذا الصح
قصه حصلت عندنا في البيت
فلبينيتين طق بعضهم على شان السائق هي تبي وهي تبي
اللي حصل سفرناهم الثلاثه وخسرنا مالنا الذي دفعناه للمكتب العماله
ونتظرنا الخدم الجدد
لا حول الله ولا قوة الا بالله






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 04-11-2010, 11:41 PM   رقم المشاركة : 4
تحدوهااا البشر
( مشرفة الصور والديكور)

والله اكثر من شغاله عندنا يهربوووون
بس مانقوول الا الله يعيناا
طرررح راااااااائع
يعطيك الف الف عااافيه
لاهنت







التوقيع :
كايده واتعب على شان المقام الكايد
واترك الهين مع صفق الهبوب يعدّي

بنت واحب الطناخه والشموخ الزايد
والطناخه والشموخ اسلوم ابوي وجدي

قديم 05-11-2010, 12:18 AM   رقم المشاركة : 5
الــيزيـــد
مشرف المنتدى الثقافي
 
الصورة الرمزية الــيزيـــد

الخادمات منا وفينا وفي كل بيت وفي تجارب ناجحه كثيرره مثل
ماذكرتي والاغلبيه يوفق في الخادمه وتخدم اكثر من اهله
فيه رحمه بالانسانه ويحرص على حقوقهم

وبعضهم يتركتها للاطفال يتأمرون عليها لاتفه طلب
وبعضهم يتعدي عليها بالضرب
وفيه ناس ماتخاف الله بالتعامل مع الخدم والنتيجه قتل وانتقام
والهروب يمكن سبب ظلم او علاقات او حقوق
المهم يبلغ الشرطه والله يعينه على التكاليف
لان النظام يشكون منه في المملكه

اشكر رووز على موضوعك كتبت ماسمعته وشفته عن المشكله













التوقيع :
سناب alyazed


Alyazedf@

تويتر

قديم 05-11-2010, 01:05 AM   رقم المشاركة : 6
تجرحني الذكرى
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية تجرحني الذكرى
 





تجرحني الذكرى غير متصل

الخادماات منهم

التي أذااا أحسنا تعامل معهم لن تضرناااا

والعكس من نسي لهاا بالكلام والمعاامله

طبعااا مهماا حدث منهااا ردت فعل لمااتراه ممن يعااملونهااا

مهمااا كاان الأنساان يعااملهاا بطيب لايفرط في ذالك بل يوازن حتى لاينعكس عليها بدورهااا

تأخذكامل حريتهااا من نظراات من أبدا أعجاابها والتحدث مع الرجال بتميع

يعني التعامل لافراط ولاتفريط

نعتدل ,,,,,,,,,,,,,,,,

الله يسعدك موضووووووع روعه

عوآآآآآآآآآآ في







قديم 05-11-2010, 01:19 AM   رقم المشاركة : 7
المحتار-
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية المحتار-
 






المحتار- غير متصل

اختي الكريمة

تحية طيبة

كما هو معروف الشخص الذي يتعامل مع الشغالة في المرتبة الاولى بالمنزل هي المرأة فهنا المقياس الحقيقي أما أن تكسبها او تخسرها بالمعاملة

وظلم أغلب النساء وجورهن وحبهن للتحكم والسيطرة والاستبداد والاحقاد في قلوبهن وأثبات سطوتهن وقوة شخصيتهن امام من يزورهن من صديقات وقريبات

وذلك بمعاملة الشغالة بقسوة وتكبر من اهم الاسباب التي أدت الي هروب الشغلات وتكليفها باعمال أكثر من طاقتها .وتترك بناتها للنوم والاكل لاتكاد الفتاة تسقي نفسها جرعة ماء الا

باحظار الشغالة لها الماء ..

والغيرة من الشغالات وذلك بطلب الرجال بعض الاعمال من الشغالات بطلف وهدوء مثل ترتيب المجلس أو عمل القهوة والشاي او الافطار

أثناء نوم الزوجة الي الظهر .. وبعض الامهات تحاول تقوية شخصيه اولادها علي حساب الشغالة بحثهم علي توبيخها دائماً وهي تتفرج وكلها سرور ..


ونقدر أن نقول المرأة هي السبب في بقاء الشغالة
أو هروبها









التوقيع :
"لكل بداية نهاية"
قررت إعتزال الكتابه والمشاركة والنقاش
فاعتبروني " مجرد زائر"

قديم 05-11-2010, 01:31 AM   رقم المشاركة : 8
ماجد العساف
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ماجد العساف
في بيتنا خادمه

فى بيتنا خادمة« عبارة تتردد كثيراً, بل اصبحت مظهراً من مظاهر التباهي الاجتماعي والفخر بين الاسر عموما. ولا يكاد يخلو بيت من وجود الخادمة لانها باتت ضرورية خاصة بعد خروج المرأة للعمل وحاجتها الملحة لوجود من يعتنى بأمور بيتها فى غيابها. ولكن المشكلة الاساسية ان الخادمة أصبحت تتصرف فى شؤون البيت كما يحلو لها, حتى الاولاد تتعامل معهم وكأنهم جزء من ضروريات العمل. والزوجة شبه غائبة لا تدرى ماذا يجرى فى بيتها و لا تعلم اذا كانت الخادمة تقوم بعملها على أكمل وجه أم تتعدى حدودها وتتصرف كسيدة المنزل حتى الزوج أحيانا لا يرى زوجته فى البيت الا نادرا لانها مشغولة دائما والخادمة هى المسيطرة والزوج يرى الخادمة أكثر من الزوجة فهى من تقوم بغسل الثياب والطهى وكي ملابسه وتقديم الطعام له وتنفيذ كل أوامره فهل نلومه عندما يقدم على الزواج من الخادمة أم نلوم الزوجة التى لا تهتم ببيتها واولادها وتترك الحبل على الغارب? وكيف نضبط العلاقة بين هذه الاطراف فى ظل متطلبات الحياة اليومية وما تحتمه من علاقات متشابكة?
أنا اعتقد انا السبب مشترك بين الزوجين يعين يجب على الزوج مساعدة المرآه في شون المنزل اليوميه لا يدع كل مافي المنزل على عاتك زوجته يجب ان يساعده كما كان يعمل الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته
شكرآ لك اختي روز ان شاء الله اكون وفقة في توصيل فكرتي لك ولخواني الاعضاء







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية