الظلم ( فائدة عقدية )
يعرف الجبرية الظلم بأنه : التصرف في ملك الغير . ( تصرف الشخص في ملك غيره )
و لذلك قالوا : الظلم مستحيل على الله عقلاً .
إذ أن كل شيء ملكه فلا يمكن أن يتصرف سبحانه في شيء ليس ملك له .
و عليه قالوا : لو أدخل الله المؤمنين الطائعين الصادقين النار لا يعد ذلك ظلماً .
و عرف أهل السنة الظلم بأنه : وضع الشيء في غير موضعه .
و لذلك حرم الله الظلم على نفسه فقال في الحديث القدسي : ( ... إني حرمت الظلم على نفسي ) ، و نفاه عن نفسه في كتابه فقال : ( و لا يظلم ربك أحداً ) فلو كان الظلم مستحيلاً عليه سبحانه ، فما فائدة تحريمه على نفسه ؟!
و أمن الله الناس يوم القيامة من الظلم فقال ( لا ظلم اليوم ) ، و قال : ( فلا يخاف ظلماً و لا هضماً ) فلو كان الظلم مستحيلاً عليه سبحانه فما فائدة التأمين منه ؟!!
و لكنه سبحانه حرم الظلم على نفسه تكرماً منه ، و تفضلاً ، و استغناء .
الازدواجية و حب المدح و الظهور ( لمن يكتب باسمين فأكثر ) تصويت
جاءني أحد الأخوة و قال : لم لا تكتب بأكثر من اسم فتؤيد نفسك !!! و تحرج مخالفك !!! و تكثر مؤيديك !!! و ترفع موضوعك بشكل جميل !!!
ثم قال : فكثير من الشباب أعلمهم يصنعون ذلك !!!
فقلت : أليس هذا من التلبيس على الناس ، و استمالة قلوب الجهال و السذج ؟!! و فيه تغرير بالآخرين و مخادعة و ربما كذب و ثناء على النفس ؟!!
فقال : أنت تعتقد الحق في قولك إذن فعلك هذا نصرة لذلك الحق !!!
فقلت : معاذ الله إنما هو صنيع الضعيف الجبان .
فقال : لكل وجهته و رأيه .
فما رأي الأخوة الكرام في هذا الموضوع ؟ و ما رأيكم في قول صاحبنا ؟ ( رأيي موجود بالأعلى ) .
*a