تتدوال في مجالس المعلمين هذه الأيام نماذج طريفة لإجابات الطلاب في اختباراتهم، والتي يكتبها الطلاب إما جهلا بمعنى السؤال أو ملئا لفراغ السؤال المطروح. رصدت "الوطن" العديد من نماذج تلك الإجابات في مختلف المواد الدراسية ففي اختبار مادة الأدب للصف الأول الثانوي بإحدى المدارس الثانوية نص السؤال على تعديد أشهر أسواق العرب في الجاهلية، وبدلا من أن يجيب الطالب بذكر سوق عكاظ والأسواق الأخرى أجاب بأن أشهر أسواق العرب في الجاهلية هي سوق الواحة والراشد والبلازا وهي (أسواق تجارية موجودة في المنطقة الشرقية معروفة بكثرة ارتياد الشباب لها)، وأجاب طالب أخر عن سؤال في مادة الجغرافيا عن مكان وجود الذهب في المملكة فأجاب بقوله (في يد أمي)، فيما حدد طالب آخر مصادر المياه في المملكة بثلاثة مصادر هي البقالات والبوفيهات و شركة لتوريد المياه خاصة معروفة في المنطقة الشرقية، واكتفى أحد الطلاب في إجابته على سؤال عن ملوثات البيئة بذكر دورات المياه ويبدو أنه من مرتادي دورات المياه العامة في الأسواق والمنتزهات والشواطئ حيث تعج بالقاذورات واللوائح الكريهة. أما في مادة الوطنية فقد أتت إحدى فقرات الصح والخطأ مع تصحيح الخطأ بعبارة تنص على أن الدولة توفر العلاج والدواء مجانا للمواطنين في المستشفيات الحكومية وهذا صحيح ولكن الطالب كانت له وجهة نظر أخرى حيث وضع أمام العبارة علامة خطأ بقوله الدولة توفر العلاج بالمجان ونحن نشتري الدواء من الصيدليات.
ومن الطرائف في إجابات بعض الطلاب قيام أحدهم بإضافة ركن سادس لأركان الإسلام الخمسة المعروفة وهو ركن اسماه (بر الوالدين)، من جهته أصر أحد الطلاب في اختبار مادة التاريخ على أن من لقب بالفاروق هو عثمان بن عفان رضي الله عنه.
منقول
*3