السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتــي بالله اسعد الله اوقاتكم بكل المحبه والخير ولايام السعيده التي قضينها
الوجوه التي نحبها في الله لا تغيب مهما شغلتنا الدنيا
حقا ما اجمل الحياة وفيها عزيز يتذكر وقلب يتأثر ومخلص لا يتغير
هي أيام قليلة ويحل علينا شهر الخير شهر البركات [BLINK]وكل عام واتتم بالف خير[/BLINK]
~*¤®§(*§ ان الحرب الطاحنة بين الافراد §*)§®¤*~
الحياة التي تشبه المزاد هي سر المسخ في علاقات الحب والصداقة ..
ليس معنى هذا ان نقف عاجزين عن الحب ففي الامكان دائماً أن نفعل شيئاً ..
في الامكان تطويع السلوك لعلاقات المجتمع المريضة .. و
في الامكان تغصيته وفي امكانك ان ترفض الرشوة والكذب و السرقة ...
وفي امكانك ان تقاوم الغرور والانانية .. فالحرية لا يصنعها مرسوم تصدره الحكومات .. ا
نها تصنع في ذاخلنا أنها في الطريقة التي نفكر بها والاسلوب الذي نشعر به ..
أن اخطر ما يتهدد حريتنا ليس السجن .. لكنه مشنقة في ذاخلنااسمها القلق ..
فالخوف من الفشل يترصد كل رغبة ليخنقها قبل
ان تولد والكبرياء وعزة النفس وكل ما يحف بذواتنا يصطدم على الدوام بما يفعله الآخرون ..
يؤجج فينا الخوف ويدفعنا الى الهروب والتقوقع في نفوسنا خوفاً من الهزيمة والمهانة والمذلة ..
والشك والتردد يمسك بالكلام في حلوقنا ..
كل هذه القيود تعوقنا وتقف في سبيلنا وتنتهي بنا الى التوقف والشلل..
والى حال شبه الامساك لا نمارس فيها عملاً ولا نستمتع برغبة ..
وتكون النتيجةأن نقف مكتوفين نتفرج على عمرنا الذي يضيع وننطر بعداء الى كل لحظة تمضي نريد أن
نقتلها .. أن الواقع الذي يطاردنا في يقطتنا ويقتحم علينا حيانتا يسرقنا من أنفسنا على الدوام ..
ولا يمّكننا من اي خلوة حقيقية ..
ونحن نظل ضائعين في ضوضائه حتى يسدل النوم علينا النوافد ويغلق الابواب
أن اللحظات تصبح عبثاً .. والحياة تصبح كابوساً ..
والقلب يصبح جثة يفوح منها الملل والسأم والضجر ..
والصيحة الوحيدة التي تبقى لنا هي الخلاص .. والخلاصمن أنفسنا ..
أنها حالة من التوتر تنتابنا حينما تنقسم في داخلنا رغباتنا ونشهدها وهي تقتتل وتتصارع ..
انها اللحظة الاليمة التي تتجلى فيها عداوتنا لانفسنا .. فالصراع يجري في اعماق قلبنا وعلينا ان نفتح باب قلبنا على مصرعيه ونفتش في ارجائه..
لنعرف كيف نحب ؟
وكيف نكره ؟
وكيف نثور ؟
وكيف نتألم ؟...
أن الانسان القلق انسان وحيد ضائع في عالم بلا معالم ..
عالم كلا شيء فيه غائم مغلف بالضباب فهو يخاف ولا يعرف ماذا يخاف بالضبظ ..
يتمنى ولا يعرف ما يتمنى .. وينتظر ولا يتبين ماذا ينتظر ..
ربما يكون الفقر من اسباب القلق لكنه ليس سبباً كافياً .. والفشل ليس سبباً كافياً للقلق ..
أن الايمان يمكن أن يغظي كل هذه الثغراث ويجعلها حلقات ذات معني في قصة كفاح لذيذ ..
أن سر القلق هو اننا نعيش بلا دين .. بلا ايمان وأن ديننا من الظاهر فقظ ..
كلمات على الالسن في المناسبات .. وصلوات تؤدى بحكم العادة..
ابحث عن ايمانك اذا كنت ضائعاً .. حينما تجد ايمانك ستجد نفسك ......
وفي الحتام نسال الله ان ينفعناا على منقدمه لكم من فايده