حقيقة لم يظهَر لدِي ( الشّعَار ) .. ولا أدري إن كان الخلل مني أومنك ..
ولاتستبِق الأحداث ياصاحبي العزيز وعُد إلى ( 60 ) عام إلى الوراء سوف تجد
إن ( الأورغوي ) ضَربَت ( البرَازِيل ) ضربَة مُوجعَة حينما إنتصرت عليها ..
في البرازيل تحديداً وعلى أستاذ ( المَارَكَانَا ) ..
وبحضُور زُهَاء ( 150,000 ) ألف متفرج خرجوا من الأستاذ والدمُوع تنهَمِرُ
من مآقِيهم زخّات زخَّات غير مصدقين مَاحَدَث .. وهل فعلاً ذهب الكَأس الغَالِية
إلى العاصِمَة ألأورغوَانِيَّة ( مُنتفِيديُو ) بدل البرازيليَّة ( بَرَازِيليَا )؟
أنَّكَ ولازلتُ حتَّى اللحظَة أرمِي إلَيكَ أخِي (اليَزِيد) قد تتوقَّع فوز (البرَازِيل)
قد تقول هذا المنتَخَب قوي ومايزيده قُوَّة وثِقَة بالنَّفس كونه يلعَب على أرضه ..
وَوَسَط جمَاهيره الهَادِرَة .. ولكن هذا لايكفِي مالم يكن هناكَ ثمَة حَظ بَسِيط ..
يقِفُ بِمُحَاذَاتهُم؟!
ودِعنِي اسألك الآن .. من كان يصدِّق أن نهائِي كأس العالم الحالي سيكُون مَابين
( الطَّاحُونَة ) الهولندية و ( الماتدُور ) الإسبَانِي؟!
بل من كان يصدق أن يخلوا النهائِي من شيء أسمه كتيبَة ( دييغُو مَارَادونا )
وهل توقَّعت ألاّ يكون لـ ( الإنجلِيز ) حضور في النَّهَائِي ..
أوعلى الأقل ماقبل النهَائِي وهم الذِين يملكُون بينَ صفوفهم رونِي ( أبوجبهَة )!
لهُو أمر عجيب مارأيته في هذا المُندِيَال .. وكل ما أتمنَّاه هو أن يمد الله سبحانه
وتعالى في أعمارِنَا قليلاً .. لنرى كأس العالم ( 2014م ) ..
وبإذن الله من نَصِيب (التَّانجُو) وياعُمرِي عليه ليش لا أليس هو الفريق العريق
والعتِيد والذِي ذُلَّ من جبروته باقي المُنَافسِين ام لكَ رأياً آخَر؟!
/
/
إنتـَــر
لا ..
لا أيها ( التَّانجُو ) ..
لا .. يا من لا تعرف ..
مكانتك في قلبي بعد ..
اطمئن
لا تقلق أبداً
لا تذهب بعيداً بفكرك
/
/
فمهما كانت ظروف الخَسَارَة ..
ومهما كانت دواعي الرحيل ..
وخروجك خال ِالوفاض ..
ومهما كانت هزيمة ( المانشَاف )
ومهما طالت فترة غيابك عن البطُولات ..
فكل هذا لا يمنعني
من إرسال اشواق المحبة إليك؟!
ولو من بعيد ..
من الخليج ..
لن يمنعني ..
من أن أهنئك بمنديال ( البرازِيل )!!
يا أجمل وأحلى ( فريق )!!
عايشته في حياتي
يا أروع وأغلى هدية
تلقيتها في عمري
/
/
كل هذا
وغيره كثير
لن يمنعني عن أن أقول لك
كل ( منديال ) وأنت بخير؟!