سوف تشعري من خلالها أنكِ خرجتِ بشيء جميل منها..
بل يكفينا ان يكون من ( لَمِسَات ) السعادة ..
لحظة شعورنا اننا ادينا واجبنا .. تجاه الله وشعرنا بدعوات والدينا تُلاحقنا ..
في كل مكان بسبب رضاهم عنا ..
وكذلك دعوات أولئك الذين زرعنا البسمة على شفاههم يوماً ما ..
وأعدنا إليهم الثقة في انفسهم .. وأخرجناهم بفضل الله مما هم فيه ..
من حالة البُؤس والكآبَة والتَّعب النفسي ..
نعم أستاذه ( مَهَا ) يكفيكِ من ( لَمْسَات ) السعادة ..
ان تتذكري كل تلك المواقف الحلوة لِتبتسمي .. ولِمَ لا نبتسمي وأنتِ مع ..
أعز الناس ممن لهم حق عليكِ .. مع من هو واجب عليكِ ان تخدميهم ..
وترضيهم وعسى ان تقدمِ شيئاً ولو جزءاً بسيطاً؟!
/
/
إنتـَـــر
فليكن ما أقدمه لكِ من ( لَمْسَات ) ..
غالياً كما تقولي..
فليكن صعب الوصول إليه كما تعتقدِ..
فليكن الحصول عليه متعباً كما تُخالي ..
فليكن فيه إحراجي كما تري!!
فليكن فيهِ مافيهِ؟!
فليعني ما يعني؟
لا يهمني؟
/
/
ما يهمنى فعلاً..
أنه لا يغلى عليكِ ..
مهما كلفني من جُهد ..
مهما كلفني من وقتٍ ..
ومال؟!
فأنتِ تستحقيه..
بل إنه أقل مما تستحقيه ..
ولِمَ لا ..
وأنتِ الغلا كله؟
أقصُد ( اللمْسَات ) كلّها؟!
لِمَ لا..
وأنا أرى ما أهديكِ إياه من ( لَمْسَات ) ..
مهما كانت قيمته..
لا يليقُ إلاّ لكِ ..
لا يكتمِلُ الاّ بكِ؟
/
/
ومن يدري ..
لعل ما أقدمه لكِ من ( لَمْسَات ) ..
وما أعطيكِ إياه من عِبَارات ..
لعلّه كان ينتظركِ..
ليكون جُزءاً منكِ ..
لتكتملُ عناصُر جماله ..
لتتضحُ معالم روعته ..
ليزدادُ غلاه؟!
حينما يكون بين يديكِ ..
وأنت بالذات دون سواكِ؟!
/
/
ولِمَ لا تكوني غالية ..
وقد منحتيني ثقتكِ ..
وفتحتِ لي باب قلبكِ ..
وأعطيتيني كل ( لَمْسَاتُكِ )؟!
لِمَ لا تكوني غالية ..
وقد قلتِ لي كلمة ..
كنتُ أنتظرها منذ زمن ..
كنتُ اتمنى سماعها منكِ ..
كلمة أشعرتني بصدق..
ان ( اللمْسَات ) الحِلوَة ..
هي أنتِ؟!
.