العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 24-05-2010, 03:05 AM   رقم المشاركة : 1
الود والطيبه
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية الود والطيبه
 





الود والطيبه غير متصل

الا صلاتي ما أخليها..




آخر وصيه وصى بها النبي _صلى الله عليه وسلم _
بها يعبر المؤمــــــن حدود الدنيا الى رحمــة الله
وصلة بــين العبد وربه
وأول مايحاسب عليه العبد
ان صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله
تركها يدل على خلو القلب من الايمان
وتضيعها تضيع للديـــــــــــــــــــــــن
تذكـــــرنا بفقرنا واحتياجنا الى ربنـــــــــــــــــــــــــــــــــا
تكـسـبنا ايمانا ويقينا وطــاعة وعملا صــالحاً







أخــــــــــــــــيتي
من نعمة الله افتراض الصلوات الخمس في اليوم والليله
فهي تذكرك بربك وتوقضكِ من غفلتك
وتزكي أخلاقك وتطهر نفسك وتحملكِ على الخــــــير ,
وإن حــــــــــــــبك لها ورغبتك فيــها دليل على الخـير
الكــامن في نفــسك
فهذا النبي صلى الله عليه وسلم يقول
((حبِّب إليَّ من دنياكم النساءُ والطّيب، وجُعِلت قرّةُ عيني في الصلاة))
وهي راحته وأنسه قيقول
((أرِحنا ـ يا بلال ـ بالصلاة)).
ويخــبر الله تعالى عن أهل الــنــار إذإ سئلوا
{مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} [المدثر:42]
أجابوا :
{لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ { وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ { وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ} [المدثر:43-46]،





روضة من ضياء..
إلى حيث ينادي المنادي
صباح مساء
.. الله أكبر .. الله أكبر ..
أدعوكن إلى صلاة ترضى المولى عزوجل ..
أخاطب فيها حياءكن من رب الأرض والسماء ..
أخاطبكن بالآيات والأحاديث وكلام الصحابة الأتقياء ..
أخاطبكن وأنا أعلم أن فيكن خيراً كثيرا..
ولا دليل على ذلك أكبرمن قراءتكن لهذه الكلمات.




فياغافلة عن صلاتها ..
ويا مضيعة لأوقاتها ..
ويا قليلة الزاد مع قرب الممات
..





يامن شغلتك الشهوات واللذات عن ذكر يوم وفاتك.
"لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ"
ويا حليفة النوم والوسادة ..
ويا أسيرة الشهوات وقد نسيتي معادك..
أما لك عين تدمع على التهاون
والتاخر في الصلاة؟
أما آن لقلبك القاسي أن يلين؟
أما سمعت قول رب العالمين:
"أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ"
تحبين الجنة .. أليس كذلك ؟
فماذا قدمت لتدخلينها..






إعلمي يـــا غـــاليه
أن من أهم صفات أهل الجنة المحافظة على الصلاة ..
"وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11)"
وقال تعالى:
"وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (34) أُوْلَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُّكْرَمُونَ (35)




فيا غـــالــيـتي
يامن تهاونت بالصلاة .. أما سمعت قول رب الأرض والسماء:
"فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً"
وهل تدرين ماذا قيل في معنى (غيا) ؟
جاء في تفسير ابن كثير أنه واد في جهنم بعيد القعر خبيث الطعم ..
وقيل هو واد في جهنم من قيح ودم ..
ولك أن تتصوري أهل هذا الوادي وهو يعذبون فيه ..
وقال ابن مسعود رضي الله عنه وغيره:
ليس معنى (أضاعو) تركوها بالكلية ولكن أخروها عن أوقاتها .
وقال سعيد بن المسيب رحمه الله:
هو أن لا يصلي الظهر حتى يأتي العصر ..
ولا العصر حتى تغرب الشمس ..
"فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ (5)"
ولكن ياعــزيـزيتي
انظري حال من تاب وأناب ورجع إلى ربه في الأيات التي تلي الآية السابقة مباشرة إذ قال سبحانه:
"إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئا[60]
جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً[61]"
ولك ياعزيــزتي ...
أن تفرقِ بين هؤلاء الذين تابوا وأولئك الذين ضيعوا الصلاة.
فهؤلاء قوم شقوا في دنياهم وأخراهم ..
عاشوا على غير الهداية والإيمان ..
وماتوا على غير طاعة الرحيم الرحمن ..
فأعرض الله عنهم يوم القيامة وسحبتهم الملائكة الغلاظ الشداد
على وجوههم إلى النيران ..
وفي وقت أزلفت -أي قربت- فيه الجنان لأهل التقوى والإحسان ..
"إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47) يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48)"
واعلـــمي ياغــاليه ..
أن من ضيع الصلاة فهو لما سواها أضيع ..
كما قال ذلك أبوبكر الصديق رضي الله عنه.
واعلـــمي
كذلك أنه لا حظّ في الإسلام لمن ترك الصلاة ..
كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه.



فيا من ألهتك دنياك عن تلك الصلوات ..
ويا من شغلك ما لا ينفعك عن تلك الركعات والسجدات
قولي لي كيف ترتاح نفسك؟ أم كيف يطمئن قلبك؟ أم كيف يرضى ضميرك؟
أما استشعرت عظمة الجبار؟!!
أما تخشين غضب القهار؟!!
أما بان لك العيب .. أما أنذرك الشيب ومافي نصحه ريب ..
فتحتاطي وتهتمي
فكيف لو نزلت بك المنون .. وأنت تسيئن بالله الظنون ..
"فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لَّا تُبْصِرُونَ (85)"





استمــعي عزيــزتي ...
إلى حكم من مات وهو لايصلي .. قال بعض أهل العلم
أنه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين
إذاً ماذا نصنع به؟
قالوا: نخرج به إلى الصحراء وندفنه في ثيابه لأنه لا حرمة له.
فيا غــاليات...
يا من تخافون النار .. البدار .. البدار إلى التوبة والاستغفار .. وإن كانت ذنوبكم كثارا ..
استمعوا إلى الله وهو يناديكم قائلاً وهو الرحيم الغفار ..
"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)
وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54)"
ولا تقل أحدكن إن الله لم يكتب لي الهداية والتوبة.
فإن قالت ذلك ..
فإننا نقول لها: إنك لو طلبتها لوجدتها ..



يقول تعالى في الحديث القدسي
"يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم
أم تنتظرين أن تقدم لك الهداية على طبق من ذهب؟!
وإن كان من شيء احذرك منه ..
فإني أحذرك"سوف"لا تقولي سوف أتوب فإنك لا تدرين متى ستموتين.
وإن أردت التوبة فالله الله بالصلاة والدعاء وتلاوة القرآن ..
وعليك بصحبة الأخيار ..
"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُعَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً"

كيف هو حـــــــــــالنا مع الصـلاة



ان مايظهر على بعضنا من قسوة القلب، وقحط العين، وانعدام التدبر،
هي بسبب المادية التي طغت على قلوبنا
فأصبحت تشاركنا في عبادتنا،
ولا يمكن للقلوب أن ترجع لحالتها الصحيحة
حتى تتطهر من كل ما علق بها من أدران.
فهذا هو أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه
يضع يده على الداء لهذه الظاهرة فيقول:
(لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام الله عز وجل).




والخشوع الحق يطلق عليه الإمام ابن القيم
(خشوع الإيمان) ويعرفه بأنه:
(خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال الوقار والمهابة والحياء،
فينكسر القلب لله كسرة ملتئمة من الوجل والخجل والحب والحياء،
وشهود نعم الله، وجناياته هو،
فيخشع القلب لا محالة فيتبعه خشوع الجوارح).
ومما يدل على أهمية الخشوع كونه السبب الأهم
لقبول الصلاة التي هي أعظم أركان الدين بعد الشهادتين،
وفي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
{ إن العبد لينصرف من صلاته، ولم يكتب له منها إلا نصفها، إلا ثلثها،
إلا ربعها، إلا خمسها، إلا سدسها، إلا سبعها، إلا ثمنها، إلا تسعها، إلا عشرها}.
كما أن الخشوع يسهل فعل الصلاة ويحببها إلى النفس،
قال الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى:
{ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }
[البقرة:45]،
أي فإنها سهلة عليهم خفيفة،
لأن الخشوع وخشية الله ورجاء ما عنده يوجب له فعلها منشرحاً بها صدره،
لترقبه للثواب، وخشيته من العقاب.



وقوله عليه الصلاة والسلام
(أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته ، لا يتم ركوعها و لا سجودها ، و لا خشوعها )
خلاصة حكم المحدث: صحيح






قالوا لعامر ابن عبدالقيس:
أتحدث نفسك بشيء في الصلاة؟
فقال: أو شيء أحب إلي من الصلاة أحدث به نفسي؟
قالوا: لا،
ولكن بأهلينا وأموالنا،
فقال: لأن تختلف الألسنة (الرماح)
في أحب إلي من أن أحدث نفسي بذلك.





أخـــــــــــــــيتي


الصلاة إذاً صلة بين العبد وربه،
ينقطع فيها الإنسان عن شواغل الحياة،
ويتجه بكيانه كله إلى ربه،
يستمد منه الهداية والعون والتسديد، ويسأله الثبات على الصراط المستقيم، ولكن الناس يختلفون في هذه الصلاة،
فمنهم من تزيده صلاته
إقبالاً على الله،
ومنهم من لا تؤثر فيه صلاته إلى ذلك الحد الملموس،
بل هو يؤديها بحركات وقراءة وذكر وتسبيح،
ولكن من غير شعور كامل لما يفعل، ولا استحضار لما يقول.
والصلاة التي يريدها الإسلام
ليست مجرد أقوال يلوكها اللسان،
وحركات تؤديها الجوارح، بلا تدبر من عقل ولا خشوع من قلب.
ففي سنن الترمذي عن أبي هريرة
(قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{ إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء، قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة؟ ثم تكون سائر أعماله على هذا }.







تقرأ قوله سبحانه:
{إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ }
[العنكبوت:45]
نسأل أنفسنا ما بال الكثيرين منا يخرجون من صلاتهم،
ثم يأتون بأفعال وأمور منكرة،
شتان بينها وبين ما تتركه صلاة الخاشعين الأوابين من أثر على أصحابها،
الذي يخرج أحدهم من صلاته وهو يحس
بأن كل صلاة تغسل ما في قلبه من
أدران الدنيا وتقربه إلى الله عز وجل.




قال تعالى
{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}
{ في صلاتهم خاشعون } :
أي ساكنون متطامنون لا يتلفتون بعين ولا قلب وهم بين يدي ربهم
علق الله فلاح المصلين بالخشوع في صلاتهم،
فدل على أن من لم يخشع في صلاته فليس من أهل الفلاح بذلك،
ولو أجزأت صلاته حكمًا؛
لأن تعطيل القلب من عبودية الحضور والخشوع
تعطيل لملك الأعضاء عن عبوديته، وعزل له عنها،
فماذا تغني طاعة الرعية وعبوديتها وقد عزل ملكها وتعطل
وهو القلب







أن الخشوع في الصلاة إنما يحصل لمن استحضر
عظمة ملك الملوك وأنه يناجيه،
ويخشى أن يردها عليه، فيفرغ قلبه لها ويشتغل بها عما عداها،
ويؤثرها على ما سواها فتكون راحته وقرة عينه،
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«وجعلت قرة عيني في الصلاة»
وقال لبلال: «أرحنا بالصلاة»
والخشوع روح الصلاة ومقصودها ولبها؛
لأنه ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها وحضر قلبه فيها؛
لما روى أبو داود وغيره مرفوعًا:
«إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها...»
وقال ابن عباس رضي الله عنهما:
«ليس لك من صلاتك إلا ما عقلت منها» .








حــــــــــــــــــال الســلف في صـــــــلاتهم
• سرق رداء يعقوب بن إسحاق عن كتفه وهو في الصلاة
ولم يشعر ورُدّ إليه فلم يشعر لشغله بعبادة ربه.



• كان إبراهيم التيمي إذا سجد كأنه جذم حائط ينزل على ظهره العصافير
عن ميمون بن مهران قال (مارأيت مسلم بن يسار ملتفتاً في صلاة قط ولقد انهدمت ناحية المسجد ففزع اهل السوق لهدتها وانه لفي المسجديصلي فما التفت)
• قال إسحاق بن إبراهيم كنت أسمع وقع دموع سعيد بن عبدالعزيز على الحصير في الصلاة .






هكذا كان خشوعهم .
أما نحن فنشكو إلى الله قسوة في قلوبنا وذهاباً لخشوعنا .


فلم تعد الصلاة عند بعضنا صلة روحانية بينه وبين ربه تبارك وتعالى ،


بل أصبحت مجرد حركات يؤديها الإنسان
بحكم العادة لا طعم لها ولا روح .


فأنى لمثل هذا أن يخشع ؟.








لقد صلى بعض الناس في أحد مساجدنا ،


ولما كان في التشهد الأخير جاءه الشيطان وقال له


يا أبا فلان إن صاحب المحل قد أخطأ في الحساب فراجع الفاتورة ،


إني لك من الناصحين .


فصدق المسكين وأخرج الفاتورة ليراجعها أمام الناس وهو يصلي .


فالله المستعان.


وهذا عروه ابن الزبير


ابن السيده اسماء أخت عائشه رضي الله عنهم


أصاب رجله داء الأكله







فقيل له :


لابد من قطع قدمك حتى لاينتشر المرض في جسمك كله .


ولهذا لابد ان تشرب بعض الخمر


حتى يغيب وعيك فقال :


أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله ؟؟


والله لاأستعين بمعصة الله على طاعته !!


فقالوا :نسقيك المنقد مخدر


فقال :لااحب ان يسلب جزء من اعضائي وانا نائم


فقالوا :نأتي بالرجال تمسكك


فقال :أنا أعينكم على نفسي

قالوا :لاتطيق





قال :دعوني أصلي فإذا






وجدتموني لااتحرك


وقد سكنت جوارحي واستقرت


فأنظروني حتى أسجد


فإذا سجدت فما عدت في الدنيا


فافعلوا بي ماتشاؤون!!


فجاء الطبيب وانتظر ,


فلما سجد أتى بالمنشار فقطع قدم الرجل


ولم يصرخ بل كان يقول


:لاإله إلا الله


رضيت بالله ربّا وبالاسلام دينا
وبمحمد نبياَ ورسولا

حتى أغشي عليه ولم يصرخ صرخه!









فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر اليها


وقال :أقسم بالله اني لم أمش بك


الى حرام


ويعلم الله كم وقفت عليك بالليل قائماً لله


فقال له أحد الصحابه :ياعروه ..


أبشر


جزء من جسدك سبقك إلى الجنة،


فقال: والله ما عزاني أحد بأفضل من هذا العزاء

استودعكن الله
وجزى الله خيراً لكل من وقفت خلف هذا العمل
وأسأل الله ان لايحرمهن الاجر







التوقيع :
« وضعوني في إِناءْ .. ثُمَ قالوا لي : تأقلَم
و أنا لستُ بِمَاءْ !
أنا مِن طينِ السمَاءْ ..و إِذا ضاقَ إِنائِيْ بِـ نموِّي .. يتحطم ! »



*

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:20 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية