طالبان تعين قادة المناطق و تجند الأتباع: هل تكون أفغانستان جبهة حرب ثانية مع العراق؟!
المختصر/العصر / سجلت الأسابيع القليلة الماضية عودة ملفتة لمسلسل التفجيرات و الهجمات بالصواريخ و القنابل و الألغام في مختلف مناطق أفغانستان ما دفع المراقبين إلى توقع فتح جبهة مواجهة عسكرية حقيقية ضد القوات الأمريكية و الدولية خاصة في حالة اندلاع الحرب في العراق. و تحدثت مصادر أفغانية عن تحرك قيادة حركة طالبان بقيادة الملا محمد عمر لوضع هياكل تنظيمية سياسية و عسكرية لتنشيط جبهة المعارضة لتواجد القوات الأجنبية في أفغانستان و لحكومة حامد كرزاي الموالية لواشنطن. و ذكرت مصادر إعلامية غربية عن تعيين الملا بر أدار مسؤولا عسكريا يساعده ثلاثة نواب هم أختار محمد عصماني الذي كان قائدا عسكريا لمنطقة قندهار و داد الله قائد سابق في قندوز و الملا عبد الرزاق وزير الداخلية السابق في حكومة طالبان. و تم بناء على مخطط التنظيم الجديد تقسيم المناطق و تعيين قادة جهويين حيث أوكلت مهمة تنظيم الاقاليم الجنوبية للقائدين عصماني و عبد الرزاق و بعض المناطق الشرقية على غرار باكتيا و خوست لسيف الرحمن منصور و هو القائد الذي خاض معركة "شاهي-قوت" بالنسبة لحركة طالبان خلال العملية المعروفة باسم "أناكوندا" في مارس 2002. كما أسندت مناطق شرقية أخرى للملا عبد الكبير الذي يعتبر الرجل الثالث في قيادة الحركة و المعروف بعلاقاته القوية داخل باكستان في حين أوكلت مهمة إدارة العمل المسلح في المناطق الوسطى من بينها العاصمة كابل للملا أنور دانغار. و ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن حركة طالبان تقوم بعمل ميداني مكثف لتجنيد أعضاء جدد خاصة في المناطق الشرقية المتاخمة للحدود مع باكستان و أشارت إلى استمرار "تدفق" مقاتلين عرب على المناطق الحدودية حيث يتم تدريب المجندين في مخيمات متنقلة، فيما كثفت الاتصالات بالقبائل و بحزب الاتحاد الإسلامي الذي يتزعمه قلب الدين حكمتيار. و الراجح حسب مراقبين أن حركة طالبان تنفذ عمليا مخطط العودة بقوة و قد تستغل نذر الحرب على العراق لفتح جبهة موازية ضد القوات الأمريكية. و تأتي المعلومات السابقة في وقت ظهر جدل دبلوماسي-سياسي بين المنظمات الإنسانية غير الحكومية العاملة في أفغانستان و القيادة الأمريكية بعد أن أقدمت الأخيرة على إطلاق برنامج للعمل التنموي-الإنساني في أفغانستان يعرف ب"فرق إعادة البناء الجهوي". و قالت هيئات تمثل المنظمات غير الحكومية أن واشنطن تعرض بمبادرتها المحترفين في العمل الإنساني العاملين في أفغانستان للخطر كونها تضفي أوجه التضارب و الخلط بين المهمات الإنسانية و "الأمنية-السياسية" خاصة أن الأمريكيين هم طرف في أفغانستان و لا يمكنهم بالتالي تنفيذ مهمة يفترض في صاحبها الحياد و تجنب التمييز.
_____________________________
بركات أمريكا : أفغانستان الأولى عالميا بإنتاج الافيون
المختصر/باب / أفاد تقرير وكالة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة المنظمة وزع اليوم الاثنين "3-2-2003" على الصحافيين في مقر المنظمة الدولية أن أفغانستان استعادت مرتبتها الأولى عالميا في إنتاج الافيون حيث انتجت خلال 2002 بمفردها نحو. وأكد المدير التنفيذي لوكالة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة انطونيو ماريا كوستا أن إنتاج الافيون في أفغانستان بلغ خلال 2002، نحو 3422 طنا بزيادة كبيرة عن بورما ولاووس. وبعد قرار بمنع زراعة الافيون اتخذته حركة طالبان الحاكمة حينئذ خلال 2000-2001 انخفض انتاجه الى 185 طنا في 2001 وذلك بعد ان بلغ رقما قياسيا خلال 1999 و2000 بنحو 4600 و3300 طن تباعا. وجاءت عودة افغانستان الى المرتبة الاولى بين الدول المنتجة للافيون بالرغم من ان الرئيس حميد قرضاي قرر في كانون الثاني/يناير 2002 منع زراعة وتجارة زهرة الخشخاش التي يشتق منها الافيون، كما اكد التقرير. وقال مسؤول الامم المتحدة لمكافحة المخدرات "ما من اجابة سهلة على سؤال لماذا يعجز التواجد الدولي في افغانستان عن كبح ظاهرة مرتبطة بالارهاب الدولي والجريمة المنظمة". واوضح ان "تقويض تجارة الافيون سيكون عملية طويلة ومعقدة ليس من الممكن تحقيقه بالوسائل العسكرية او القمعية". واضاف "يجب ان تم ذلك عن طريق الديموقراطية والتنمية وقيام دولة القانون". وافاد التقرير ان هكتارا واحدا يزرع بزهرة الخشخاش در خلال 2002 نحو 16100 دولار وان مجمل الانتاج الافغاني در 1.2 مليار دولار تقاسمها المزارعون والمهربون وزعماء الحرب. وتمثل الاراضي التي يزرع فيها الافيون 0.9 % من الاراضي الصالحة للزراعة في افغانستان وتتركز في بضع ولايات هي هلمند وقندهار (جنوب) وننغرهار (شرق) وبادخشان (شمال شرق) واوروزغان (وسط).
_________________________________
إطلاق النار على جندي أميركي في ألمانيا
المختصر/باب / اصيب جندي أميركي اليوم الاثنين"3-2-2003" بجروح اثر إطلاق النار عليه بعد ان أوقف سيارته في موقف قريب من الطريق العام في جنوب المانيا، كما افادت شرطة شفاينفورت. واصيب الجندي (26 عاما) وهو باللباس المدني، في يده وساقه. وقال المتحدث باسم الشرطة يواكيم توركي ان مطلق النار تمكن من الهرب. واضاف ان التحقيق لا يستبعد اي فرضية، رافضا التكهن بوجود دوافع سياسية وراء اطلاق النار. ولا يمكن استجواب المصاب قبل الثلاثاء، ووضعه ليس خطير. وكان الجندي متجها الى ثكنته عندما توقف في الموقف في الساعة الخامسة والنصف صباحا (4.30 ت غ) بسبب مشكلة في مساحات زجاج السيارة. وبعد ان تعرض لاطلاق النار تمكن من العودة الى قاعدته.
_______________________________
مستشار بوش للأمن المعلوماتي يستقيل ويحذر من هجمات إلكترونية مدمرة000
المختصر/الشرق الاوسط / استقال المستشار الخاص للرئيس الاميركي لشؤون الامن المعلوماتي وحذر من هجمات الكترونية قد تكون «اكثر جدية وتدميراً».وقال ريتشارد كلارك، في مقابلة اجريت معه بعد استقالته يوم الجمعة الماضي، انه على الرغم من ان الحكومة بذلت جهوداً معتبرة في حماية البنية التحتية الالكترونية من هجمات كومبيوترية، فان الولايات المتحدة تواجه خطراً اكثر من اي وقت مضى، نسبة لتزايد اعتمادها على شبكة المعلومات الدولية الانترنت. واضاف «ان هجوماً الكترونياً متطوراً قد لا يسفر عن مقتل اناس كثيرين، لكنه قادر بالفعل على الإضرار باقتصادنا وتقليص قدرتنا على الاستجابة لأزمة معينة، خاصة اذا كانت تلك الازمة متزامنة مع حرب او مع هجوم ارهابي». واوضح كلارك ان هجوم نهاية الاسبوع ما قبل الماضي عبر بقة الكومبيوتر، التي عرفت باسم دودة سابهاير، اظهرت هشاشة الاقتصاد الاميركي المعتمد بشكل متزايد على الانترنت. فعلى الرغم من ان تلك البقة كانت بسيطة، يقول كلارك، فانها دمرت العديد من الاجهزة عبر الولايات المتحدة والعالم في غضون ساعات قليلة، مما ادى الى اغلاق جزئي في «بنك اوف اميركا» وفي شركة «كونتيننتال ايرلاينز» الجوية، وعطل دخول ملايين الناس الى الانترنت. واضاف «لا تفترضوا ان الاضرار التي سببها مهاجمو الانترنت في الماضي يمكن القياس بها على المستقبل. مثلما اظهرت هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 هشاشة الولايات المتحدة على المستوى العام، فان بعض الاعداء سيستغلونها بطريقة اكثر جدية واكثر تدميراً». يشار الى ان كلارك كان قبل توليه ملف الامن المعلوماتي، مسؤولاً عن مكتب مكافحة الارهاب التابع للبيت الابيض في ادارتي الرئيس الحالي جورج بوش وسلفه بيل كلينتون. واثناء هجمات 11 سبتمبر، لعب كلارك دوراً مهماً في ترتيب الوضع الامني داخل البيت الابيض وبعض الاماكن الحساسة الاخرى، حسبما افاد رفقاء له. وقال كلارك انه قرر الاستقالة لان «11 سنة في البيت الابيض و30 سنة في الحكومة اكثر من كافية» ولان الرئيس بوش سيكشف قريباً عن استراتجية لحماية البنية التحتية المعلوماتية للولايات المتحدة، كان كلارك وفريقه قد اعدوا مسودتها. وقال مساعدون ان كلارك ارهقته في الآونة الاخيرة البيروقراطية الفيدرالية التي ظلت تعارض اعتبار الارهاب المعلوماتي تهديداً حقيقياً.
_______________________________
قطر تعيد تشكيل مدارسها وتعطي اللغة الإنجليزية اهتماما أكبر من مادة التربية الإسلامية0000
المختصر/الوطن س / أعلن أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني عن البدء بإجراء إصلاحات واسعة النطاق في النظام التعليمي القطري، وتعطي النتائج الأولية للدراسات التي أجريت عن المناهج التعليمية في قطر مؤشرات قوية إلى أن اللغة الإنجليزية سيتم إعطاؤها حيزاً أكبر من الساعات التعليمية على حساب مادة التربية الإسلامية التي سيتم تخفيض عدد ساعات تدريسها على الأغلب. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن دولة قطر كلفت مؤسسة راند الأمريكية للأبحاث بإجراء الدراسات اللازمة واقتراح التعديلات الضرورية على نظام التعليم القطري. ووصف بعض خبراء التعليم القطريين المشاركين في برنامج الإصلاحات هذا البرنامج بأنه "ثورة في التعليم" حسب قول الباحثة فاطمة عمادي، وأنه زلزال بكل معنى الكلمة كما يراه درويش عمادي المشرف على إصلاحات المدارس العامة. وتعتبر الإصلاحات الحالية في قطر الأوسع والأكثر عمقاً في الوطن العربي، ويرى عدد من مسؤولي إدارة بوش أن ما يحدث في قطر يعطي مثالاً لما ستشهده المنطقة في حال قامت الولايات المتحدة بغزو العراق وأطاحت بنظام صدام حسين. ولكن هذه النظرة تشكل كابوساً لمثقفي المنطقة، وخاصة المحافظين منهم. فهي تؤكد المخاوف لديهم بأن الولايات المتحدة لن تكتفي بالاحتلال العسكري لبلد عربي والوجود في قواعد عسكرية كبيرة في دول أخرى، بل إنها ستحاول التأثير بشكل مباشر على النظام التعليمي لدول المنطقة، وتفرض وجهة نظرها بالقوة. وقد حذر مفكرو المنطقة بعد أحداث 11 سبتمبر من حملة أمريكية تهدف إلى تغيير المناهج الدراسية في عدد من الدول الإسلامية، لأن أمريكا تعتبر هذه المناهج مسؤولة جزئياً عن إيجاد "جيل من الإرهابيين" يهدد مصالحها وأمنها. وقد قررت قطر ليس إعادة كتابة مناهجها التعليمية فحسب، ولكن أن تطال إصلاحاتها طريقة تفكير الفرد في قطر أيضاً بحيث يصبح أكثر ميولاً للمنافسة الاقتصادية على الطريقة الأمريكية. ويقول مسؤولون في وزارة التعليم القطرية إن التغيير كان مطروحاً قبل أحداث سبتمبر، ولكن الأحداث ساهمت في تسريع العملية بشكل ملحوظ، بحيث وصل فريق من مؤسسة راند للأبحاث بعد شهر واحد من الأحداث إلى قطر، وتم تكليفه بدراسة نظام التعليم في المدارس الإعدادية والثانوية بشكل كامل في قطر، واقترح التغييرات المناسبة. ويقول دومينيك برور مدير وحدة التعليم في مؤسسة راند والمستشار في مشروع قطر إن فريق الباحثين الأمريكيين وجد نظاماً تعليمياً جافاً وبيروقراطياً جداً، ولم يكن فيه تركيز كاف على العلوم واللغة الإنجليزية والإنترنت ويعتمد كثيراً على الحفظ ودور المدرس، ولذلك اقترحوا نظاماً جديداً يتجاوز هذه العقبات على حد تعبيره. (عن واشنطن بوست)
___________________________________
عجز قياسي بمشروع الموازنة الأميركية0000
المختصر/باب / قدم الرئيس الأميركي جورج بوش اليوم الاثنين "3-2-2003" مشروع موازنة 2004 (تشرين الأول/أكتوبر 2003 حتى أيلول/سبتمبر 2004) الذي يشير إلى أرقام عجز قياسية بالنسبة الى مشاريع الموازنة الأميركية، بلغت 304 مليارات دولار في 2003، و307 مليارات في 2004. ويفسر هذا العجز بانخفاض معدل الضرائب وارتفاع نفقات الأمن الداخلي والدفاع. وقال بوش في مقدمة المشروع الذي قدمه إلى الكونغرس ان "الفوز في الحرب ضد الإرهاب، وتأمين امن الاراضي الأميركية، وزيادة النمو على المدى البعيد هي الأهداف الثلاثة لموازنة 2004". وحققت الولايات المتحدة العام الماضي اول عجز في موازنتها (158 مليار دولار) منذ 1997. ويعود الرقم القياسي الاخير في العجز الى العام 1992، وبلغ 290 مليار دولار. وفي 2003، يفترض ان يصل عجز الموازنة الى 2.8 % من الناتج القومي الصافي، مقابل 1.5 % في 2002، و2.7 % متوقعة في 2004. ويلحظ مشروع الموازنة في الشق الضرائبي لعام 2004 نفقات مجموعها 229،2 مليار دولار، بارتفاع بلغ 2،4% بالنسبة الى 2003، وجبايات مجموعها 1.922 مليار دولار بارتفاع بلغ 4.7 % عن العام الماضي. ويعول مشروع الموازنة على تسريع النمو الاقتصادي الذي يفترض ان يصل الى2.9 % هذا العام، مقابل 2.4 % في 2002، وان يرتفع الى 3.6 % في 2004. كما يشير مشروع الموازنة الى تضخم لا يزال مقبولا بارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية 2.2 % في 2003 و2.1 % في 2004. ويفترض ان يسمح تسريع النمو الاقتصادي بتراجع نسبة البطالة التي يتوقع ان تتراجع الى 5.7 % كمعدل وسطي هذا العام، والى 5.5 % في 2004، وفق تقديرات الحكومة. وبلغت نسبة البطالة 6% في كانون الاول/ديسمبر الماضي، وهي النسبة الأعلى لها منذ ثمانية أعوام. ويقترح البيت الأبيض في المشروع زيادة موازنة وزارة الدفاع في 2004 بنسبة 4% لتصل الى 380 مليار دولار (400 مليار لمجمل موازنة الدفاع الوطني مع وزارة الطاقة المكلفة بالسلاح النووي). وكانت موازنة الدفاع رفعت بنسبة اكثر من 10% في2003، وهي النسبة الاعلى منذ ولاية الرئيس رونالد ريغن في بداية الثمانينات. كما يطلب بوش من الكونغرس الموافقة على تغطية بقيمة 41 مليار دولار من اجل مكافحة الارهاب وتامين امن الاراضي الاميركية، اي بنسبة 7% اكثر من موازنة2003 المخصصة لهذا الموضوع، وضعف الموازنة منذ 2002. وتقوم بهذه المهام الامنية الاخيرة وزارة الامن الداخلي الجديدة التي تضم 22 وكالة وحوالى 180 الف موظف. وتدعو ادارة بوش الى تجميد النفقات في مجمل البرامج الاجتماعية، باستثناء زيادة 7% في مجال التربية لعام 2004. كما يدعو مشروع الموازنة الى زيادة بقيمة 500 مليون دولار على موازنة وكالة ابحاث الفضاء الاميركية (ناسا).
_________________________________
العرض العادي
