مساعد وزير الدفاع الاميركي:الحرب ستدوم شهرا وكل الدول العربية معنا 000
المختصر/القناة / بدأت ملامـح الهجوم الأميركي على العـراق تتضح ، حيث ذكر مسؤولـون بالبنتـاجون أمس ان واشنطن تخطط لاستخدام ثلاثة الاف قنبلة وصاروخ دقيق التوجيـه خلال أول يومين من حملة جويـة مفتوحة لشل حركة وعزل الجيش العراقى، وتمهيد الطريق بسرعة لهجوم برى لاسقاط الحكومة العراقية. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية عن مسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية ( البنتاجون ) ان المخططين العسكريين الأميركيين وضعوا خطة الحرب والتى تتضمن اطلاق كمية من الأسلحة دقيقة التوجيه تعادل عشرة أمثال ما تم استخدامه خلال أول يومين في حرب الخليج الثانية عام 1991. واوضحت الصحيفة أن الاهداف الأولية ستكون الدفاعات الجوية العراقية ومقار القيادة العسكرية والسياسية ونظم اطلاق الأسلحة الكيماوية والبيولوجية المزعومة فضلا عن منشآت الاتصالات . واضافت نيويورك تايمز أن الاهداف الرئيسية من هذه التكتيكات سيكون تحطيم رغبة الجيش العراق في القتال ودفع عدد كبير من القوات الى الاستسلام او الانشقاق على النظام فضلا عن عزل القيادة السياسية في بغداد على أمل احداث انهيار سريع لحكم الرئيس العراقى صدام حسين. ونوهت الصحيفة الأميركية الى أن الحرب الجوية ستنفذها حوالى 500 مقاتلة جوية، من بينها طائرات للتشويش على الردار تتمركز في منطقة الخليج العربى والمناطق القريبة منها .. مضيفة ان حوالى 400 طائرة تابعة للبحرية الأميركية ستنطلق من اربع أو خمس حاملات للطائرات ستنضم الى الحملة. وذكرت الصحيفة أنه على خلاف الاستراتيجية التى اتبعت خلال حرب الخليج الثانية والتى زحفت فيها القوات البرية على العراق انطلاقا من الكويت، فان التكتيكات الجارية حاليا مشابهة لتلك التى استخدمت في غزو بنما عام 1984 والذي هاجمت فيه القوات الأميركية أكثر من 20 هدفا منفصلا في وقت واحد فى بداية الحملة العسكرية .
___________________________________
سلاح نووي أميركي سيجرب في العراق
المختصر/السفير /، طورت القوات الجوية الاميركية سلاحا سريا يعتمد على التفجير النووي يستطيع النيل من اهداف عسكرية من دون قتل البشر او تقويض المباني، وتوقع محللون عسكريون ان تكون القوات الخاصة التابعة للرئيس العراقي صدام حسين اول اهدافه التجريبية. وقال مدير الشؤون العامة في هيئة الطاقة الموجهة ريتش غارسيا ان سلاح <<الموجات القصيرة الفائقة الطاقة>> يعتمد على <<النبضات الكهرومغناطيسية التي هي ثمرة التفجيرات النووية>>. واشار مسؤولون أميركيون من بينهم وزير الدفاع دونالد رامسفيلد في تصريحات علنية الى احتمال استخدام السلاح الجديد عما قريب. والسلاح عبارة عن موجات قصيرة للغاية فائقة القدرة ويعرف باسم <<اتش.بي.ام>> ويقوم بتوليد نبضات كهربية مغناطيسية هائلة تستطيع تدمير شبكات الكترونية رقمية من الداخل وشل التجهيزات العسكرية. ومع السرية الشديدة التي تحيط بتطوير هذا السلاح لكن المحللين قالوا ان العمل عليه بلغ مرحلة متقدمة بما يجعل من الممكن توقع استخدامه للمرة الاولى في الحرب المحتملة ضد العراق. وقال محللون انه يمكن استخدام هذا السلاح لشل قيادة جيش العدو ومراكز السيطرة ومنشآت الاتصالات واجهزة رادار الدفاع الجوي ومواقع تخزين الاسلحة الكيميائية او البيولوجية او مراكز الانتاج بالاضافة الى المركبات المتطورة والصواريخ والطائرات. وقال المحلل العسكري لورين طومسون من معهد ليكسينغتون البحثي ان <<ما يعنيه ذلك هو ان الاعداء لا يستطيعون رؤية خصمهم وهو قادم ولن يكون بوسعهم سماع انفسهم وهم يتحدثون ولن يكون بمقدورهم العثور على القوات الصديقة الموالية لهم. انهم صم بكم عمي بصورة تامة. الا انهم على قيد الحياة>>. وجرت الابحاث الخاصة بتطوير تكنولوجيا هذا السلاح في مختبر تابع للقوات الجوية في قاعدة <<كيرتلاند>> في نيو مكسيكو. وتوقع محللون ان يتم توجيه الاسلحة الجديدة بواسطة صواريخ كروز او بطائرات من دون طيار. لكن هذا الخيار الأخير يبدو صعبا لان النبضات الكهرومغناطيسية الصادرة عن السلاح تولد ما يمكن ان يؤدي الى تقويض الانظمة الالكترونية في الطائرات المهاجمة نفسها وربما تتسبب في تحطمها. وتقوم تلك الاسلحة بتوليد نبضات طاقة سريعة ومكثفة تسفر عن انطلاق طاقة هائلة تقدر بعدة ملايين وات يمكنها عمليا القضاء على اي اجهزة الكترونية حديثة في مدى مئات من الامتار. وبالطبع لن يفرق الجهاز بين الالكترونيات التي يستخدمها جيش العدو وبين تلك المستخدمة مثلا في مستشفى. (رويترز)
_____________________________________
ثلثا الأميركيين يؤيدون الحرب على العراق
المختصر/الشرق الاوسط / أظهر استطلاع للرأي ان ثلثي الاميركيين يؤيدون شن حرب على العراق، وأبدى اكثر من النصف اعتقاده بأن ادارة الرئيس جورج بوش يجب ان تشن هجوما حتى اذا لم توافق الامم المتحدة. واظهر الاستطلاع الذي أجرته شبكة «ايه. بي. سي» التلفزيونية بالتعاون مع صحيفة «واشنطن بوست» في الايام التالية لخطاب الرئيس الاميركي عن «حالة الاتحاد» الثلاثاء الماضي زيادة في تأييد الاميركيين لنهج بوش ازاء العراق. وأيد 61 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع موقف البيت الابيض بزيادة 11 نقطة مئوية منذ آخر استطلاع أجرته المؤسستان في 20 يناير (كانون الثاني)، وزاد التأييد للجوء الى عمل عسكري لإطاحة الرئيس العراقي صدام حسين 9 في المائة الى 66 في المائة، ووصلت نسبة الذين يؤيدون العمل العسكري «بشدة» الى 48 في المائة، فيما قال 18 في المائة انهم يعارضونه بشدة. وأظهر الاستطلاع ان 51 في المائة يؤيدون شن هجوم على العراق حتى في حال معارضة الأمم المتحدة، وهذه أول مرة تقول فيها أغلبية ذلك. وحول مسألة «الدليل الدامغ»، قال 54 في المائة ان ادارة بوش قدمت أدلة كافية تبرر شن هجوم رغم أن 57 في المائة أبدوا رغبتهم في رؤية المزيد من الادلة، وقال 52 في المائة ان الأدلة الظرفية وحدها دون دليل دامغ ملموس على ان العراق يمتلك اسلحة محظورة ليست مبررا كافيا لخوض حرب. وانقسم الذين شاركوا في الاستطلاع تقريبا بشان ما إذا كان «تأمين وصول الولايات المتحدة الى نفط الشرق الأوسط» دافعا رئيسيا لخوض حرب. وقال نحو 78 في المائة ان «حماية الولايات المتحدة من التهديدات العراقية والارهابية» سبب رئيسي.
________________________________
واشنطن: الاستخبارات والمباحث ينتقدان البيت الأبيض لإصراره على وجود علاقة بين العراق و"القاعدة"
المختصر/الرياض / ينتقد خبراء في وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) ومكتب التحقيقات الفدرالية (اف بي اي) استمرار البيت الابيض في التاكيد على وجود علاقات بين العراق وتنظيم القاعدة رغم ضعف هذا الملف بحسب صحيفة نيويورك تايمز الصادرة امس (الاحد).ويقول خبراء في (السي اي ايه) ان مسؤولين كبار في الادارة الاميركية يبالغون في تقدير مدى بعض تقارير التجسس على العراق وخصوصا حول علاقاته بالارهاب وذلك لاهداف سياسية وهي تبرير الحرب.وبحسب هذه الصحيفة فان العديد من محققي الشرطة الفدرالية يقولون انهم "مندهشون" من "اصرار البيت الابيض على وجود علاقة متينة بين العراق وتنظيم اسامة بن لادن".وصرح مسؤول حكومي لم يرد الافصاح عن اسمه لصحيفة نيويورك تايمز "منذ اكثر من عام ونحن ندرس هذا الموضوع عن قرب وهل تعرفون ما الذي توصلنا اليه؟ بكل بساطة نعتقد (ان مثل هذه العلاقة) غير موجودة"واختلاف التحاليل بشأن العلاقة بين نظام صدام حسين والقاعدة قائم بين البنتاغون ومجلس الامن القومي التابعين للبيت الابيض من جهة وبين السي اي ايه والاف بي اي وبدرجة اقل وزارة الخارجية الاميركية من جهة اخرى.
______________________________