[COLOR=sienna]اعتماد الخطة العشرية للوزارة خلال 3 أشهر ونجاحها مرهون بدعم المالية
إدخال مادة التربية المهنية في المرحلة الثانوية العام المقبل [/COLOR]
[B]تعتزم وزارة المعارف إدراج مادة التربية المهنية في مناهج الثانوية العامة للطلاب في العام الدراسي المقبل.
وقال مدير عام التخطيط التربوي عضو مجلس مركز التطوير التربوي في وزارة المعارف والمنسق الوطني لمنتدى التعليم للجميع الدكتور نايف الرومي لـ"الوطن" إن إدخال مادة التربية المهنية إلى مناهج المرحلة الثانوية يهدف إلى انخراط الطلاب في التعامل مع التقنية الحديثة بدءا من العام الدراسي المقبل 1424هـ ضمن برامج الخطة العشرية للسنوات المقبلة مشيراً إلى أن المادة تعد أحد وسائل موائمة خريجي التعليم العام لسوق العمل.
وأكد الرومي أن نجاح خطة المعارف للسنوات العشر المقبلة 1424- 1434هـ مرهون بدعم وزارة المالية والاقتصاد الوطني مشيراً إلى أنه في حال عدم وجود الدعم من المالية فإن هذا يعني بالتالي فشل الخطة العشرية.
وتوقع الدكتور الرومي أن يتم إقرار الخطة العشرية من وزير المعارف في بحر الثلاثة الأشهر المقبلة مؤكداً أن الخطة في مراحلها النهائية ويشرع الآن في وضع التكاليف المالية اللازمة لها.
وقال الدكتور الرومي إن الوزارة أعدت برنامجاً متكاملاً وورش عمل لتدريب مديري التعليم بالمناطق على التفكير والتخطيط الاستراتيجي وتعريفهم بالخطة العشرية بالإضافة إلى طلب مخططي الخطة العشرية من مديري التعليم لوضع رؤاهم حول الخطة التي تنبثق من خطة الوزارة لردم أي هوة بين المنفذين والمخططين ولكي تنطلق الخطة من واقع إدارات التعليم مشيراً إلى الانتهاء من إقامة 3 ورش عمل بجدة والطائف والمدينة والمنورة على مستوى مديري التعليم بالسعودية وتدريب 50 مشرفا تربويا بالإضافة إلى إقامة ورش عمل بعد الحج لمديري التعليم ودورتين تدريبيتين لمساعدي مديري التعليم.
وأوضح مدير عام التخطيط التربوي عضو مجلس مركز التطوير التربوي بوزارة المعارف والمنسق الوطني لمنتدى التعليم للجميع بقوله: إن إعداد الخطة العشرية استغرق ما يقارب السنة حيث تمت زيارة أربع مناطق تعليمية بالسعودية أي حوالي 600 مدرسة وتمت زيارة أولياء الأمور والأمهات والطلبة والمعلمين وتم أخذ آرائهم في الخطة مشيراً إلى أن ذلك سينعكس على نتائج الخطة العشرية.
وبين أن الخطة العشرية تتضمن برامج لموائمة مخرجات التعليم العام مع سوق العمل بإدخال الكثير من المهارات الحياتية داخل المقررات والمناهج الدراسية وإدخال القيمة الإيجابية للعمل في المناهج ومن خلال المعلمين.
وقال إن الخطة تعمل على خلق مفهوم إيجابي للعمل للقضاء على البطالة والعمل على تغيير المفهوم بالنسبة للعمل لدى الأسرة والمجتمع والفرد مشيراً إلى أن المفهوم السلبي للعمل أيام الثمانينيات الميلادية على الرغم من الدعم اللامحدود من قبل الدولة أسهم في إفشال الخطط التي تم تبنيها لشغل الوظائف المهنية في ذلك الحين.[/B]
العرض العادي
