العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 04-02-2003, 12:39 AM   رقم المشاركة : 1
البروفيسور
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية البروفيسور
 






البروفيسور غير متصل

وبالوالدين احسانا !!!!

.وبالوالدين إحسانا ...

ميزة قد لا تكون عند كل مسلم ، وانما هي عند المسلم الراشد .. الا وهي ميزة بر الوالدين والاحسان اليهما .
فالمرأة حين تقرأ القرآن تدرك تلك المرتبة العالية التي أعطاها القرآن للوالدين ، فإنها مرتبة تلي الايمان بالله ،قال تعالى : { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا} وقال ايضا { وقضى ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا{ وقال:
{ واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا } وقال : {ووصينا الانسان بوالديه حسنا } وقال : { ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن } وسئل حسن البصري : )ما بر الوالدين ؟ قال : ان تبذل لهما ما ملكت وان تطيعهما فيما أمراك به الا ان يكون في معصية(فكيف تكون طاعتك لوالديك ؟
برهما يكون بطاعة أمرهما ما لم يأمرا بمعصية } وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا { برهما يكون بخفض الصوت عندهما ومخاطبتهما بلين قال تعالى : { فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما } وقال سعيد بن المسيب: (هو قول العبد المتذلل للسيد الفظ)
ويكون برهما بتوقيرهما والتذلل لهما لقوله : { واخفض لهما جناح الذل من الرحمة } قال عروة : ] هو أن لا يمنعهما عن شيء أراده[ . وقال طاووس : ] ان من السنة توقير أربعة : العالم ، ذو الشيبة ،السلطان والوالد[ .
ويكون برهما باستئذانهما اذا نوى السفر الطويل ، جاء رجل الى رسول الله يريد الجهاد ، فقال له : أمك حية؟ قال : نعم قال : الزم رجلها فثم الجنة . وجاء رجل يبايع رسول الله على الهجرة وقد ترك أبويه يبكيان ، فقال له : إرجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما .
ويكون برهما بالانفاق عليهما ، فعن جابر بن عبد الله ( ان رجلا قال يا رسول الله ان ليّ مالا وولدا وان ابي يريد ان يجتاح مالي فقال : أنت ومالك لأبيك . )
وبرهما يكون بالدعاء لهما في حياتهما وبعد موتهما ، حيث في الدعاء لهما اداء لبعض حقوقهما عليك ايتها المسلمة ، قال تعالى: { وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } وقال ان الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول : انّى لي هذا ؟ فيقال : باستغفار ولدك لك ) .
ان لبر الوالدين فضائل وبركات ومن بر والديه فإن الله قد ساق اليه خيرا كثيرا عظي.. سئل رسول الله : ( اي الأعمال أقرب الى الجنة ؟ قال : الصلاة على وقتها ، قلت : وماذا يا نبي الله ؟ قال : بر الوالدين ، قلت : ثم ماذا ؟ قال : الجهاد في سبيل الله ) .
ومن فضائل بر الوالدين الزيادة في العمر والرزق . وقال ( من سره ان يمد له في عمره ويزاد له في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه ) وتتفاوت الأعمال الى الله بتفاوت الدرجات وفضلها ، لكن بر الوالديين أقصر الطرق لبلوغ القرب لقول ابن عباس: (اني لا اعلم عملا أقرب الى الله من بر الوالدة( ثم اذا كبر الوالدان فأصبحا ضعيفين ، احتاجا الى من يقوم بخدمتهما ، فالأبناء هم الأولى بالخدمة . قال تعالى: { اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما أف ...} وقال عليه السلام : ( رغم أنفه ، رغم أنفه ، رغم أنفه . قيل من يا رسول الله ؟ قال : من ادرك ابويه عند الكبر ، احدهما او كلاهما ، ثم لم يدخل الجنة ) .
وبر الوالدين يكون بعد موتهما بالدعاء لهما والاستغفار لهما ، والتصدق عنهما واكرام صديقهما ، قال : ) من احب ان يصل اباه في قبره فليصل اخوان ابيه بعده ( .فيا من ارادت الجنة ونعيمها ، عليها بالبر ثم البر ثم البر
أطع الاله بمـــــا أمر واملأ فؤادك بالحذر
وأطع أبـــاك فإنـــه رباك في عهد الصغر
واخضع لأمك وارضها فعقوقها احدى الكبر
ومن أصدق صور البر التي قرأتها ، ما روته الكتب عن زين العابدين بن الحسين انه كان غاية في بر امه . فقيل له : انك من ابر الناس بأمك ، ولسنا نراك تأكل معها في صحفة . فقال : أخاف أن تسبق يدي الى ما سبقت إليه عيناها ، فأكون قد عققتها .
وكان ذر بن عمر من ابر الناس بأبيه ، فما مشى معه في ليل الا وكان أمامه ، وما مشى معه في نهار الا كان وراءه ، وما ارتقى على سقف تحته ابوه !
والأمثلة كثيرة لا تحصى .. ولكن هل من مدكر ؟هل من معتبر ؟ هل من متعظ ؟ فيا ايتها المسلمة المؤمنة .. هل أنت بارة بوالديك ؟ فإن كان جوابك نعم .. فاحمدي الله وادعي الله ان يثبتك على هذا النهج . وان كان الجواب لا .. فسارعي الى إرضائهما وبرهما وطاعتهما ، وتمثلي عمل ذلك الرجل اليماني الذي حمل أمه يطوف بها البيت الحرام ، ويقول : إني لها بعيرها المذلل ، فقد حملتها اكثر ما حملتني ، اتراني جزيتها يا ابن عمر ؟ فأجابه ولا بزفرة واحدة .
فإن اردت الجنة .. فادخلي من باب برهما وطاعتهما ، فانهما ان ماتا أغلق هذا الباب

تحياااااااااااااتي







 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية