من أعظم وصايا المؤمن لأخيه المؤمن أن يوصيه
• بتقوى الله وحسن الخلق
• والإخلاص في السر والعلن
• والعدل في الغضب والرضا
• و القصد في الغنى والفقر
• وأن يعفو عمن ظلمه ويصل من قطعه
• وأن يعطي من حرمه
• وان يكون نطقه ذكراً
• وأن يكون صمته فكراً ونظره عبرة
وكان من دعاء النبي ; ((اللهم كما أحسنت خَلقي فأحسن خُلُقي ))
فإن أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق ، كما جاء في الحديث الذي رواه أبو هريرة وسئل رسول الله ; عن أكثر ما يدخل الناس النار ؟ فقال (( الفم والفرج ))
أخرجه الترمذي وابن حبان
وفي حديث أنس : (( وإن العبد ليبلغ بسوء خلقه أسفل دركات جهنم )) .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فطوبى أحبتي للمؤمن الذي يصون لسانه إلا عن الخير ، ويصدق إذا تكلم ، ويفي إذا وعد ، ويشتغل بعيوب نفسه عن عيوب الناس طوبى لمن اقتدى بالحبيب المصطفى ; في سعة صدره ، وحلمه ، ومروءته ، وغض
بصره ، وخوفه من ربه واشتغاله بما يعينه ويقربه من ربه .
&&&&&&&&&&&&&&&&&
وكان من دعائه ;: (( اللهم إني أعوذ بك من الشقاق ، والنفاق وسوء الخلاق )).
أخرجه أبو هريرة وأبو داود والنسائي