بِصِفَتِي مَحَام فأنَّ القَضِيَّة لم تَنتَهِ بَعَد .. وَالحٌُكم غَير قَابِل للتَنفِيْذ ..
وَبَقِي وَهَذَا من حَق الجَانِيَتَيْن المَذكُورَتَيْن أعلاه الإعتِرَاض عَلَى الحُكم وَإستِنَافُه ..
قُبَيْل أن تُحَالُ مُعَامَلَيْتُهُمَا إلَى هَيئَة مَحكَمَة ( تَمْييز ) الأحكَام فِي العَاصِمَة الرِّيَاض
وَمِن حَقُّهُمَا أيضاً أن يُوَكِلاَ ( مُحَام ) كَبِيْر ..
يَرَان بِأنُّه قَادِر عَلَى الدِّفَاع عَنهُمَا .. أوعَلَى الأقَل يُخَفِّف الحُكُم الصَّادِر بِحَقُّهُمَا ..
تَقدِيراً لأحوَالُهُمَا وَظرُوفِهُمَا الصَّحِيَّة المُتَدَهْوِرَة .. أو بِمَايُسَمَّى رُوح القَانُون ..
وَالأحكَام الشَّرعِيَّة ..
إلَى سَمَاحَة القَاضِي ( فِي صَمْتُهَا حُكَايَة ) لَو كَان كُل قَاضٍ حَكَم .. نُفِّذَ حُكمه
لَمَا بِقِي إنسَان عَلَى وَجه البَسِيْطَة !!
صَحِيح أنَّكِ قَاضِيَة كَبِيْرَة مُتَمَكِّنَة وَوَاثِقَة من نَفسُكِ وَذَات خِبْرَة كَبِيْرَة وعَرِيْضَة ..
فِي هَذَا السِّيَاق وَلاتُصدرِي الأحكَامَ جُزَافاً وَلا نَنكُر ذَلك بِمَكَان!!
وَلَكِن بِإستِطَاعَة المُحَام حِينَمَا يَكُون مُتَمَرِّساً .. بِسْتِطَاعَته أن يَجِد مَدخَل للقَضِيَّة ..
يُؤثِّر من خِلاله عَلَى قُضَاة هَيئَة التَّمْييز النَّاظرِينَ للقَضِيَّة .,.
وَيَجعَلهُم يُبَرِّؤون المُتَّهِمَتَيْن من سَاحَة القِصَاص .. وَبِذَلك يُطلَق سَرَاحهُن بِكَافَلَة
وَبِذَلكَ تَنْتَهِي القَضيَّة بِسَلام .. وهَذَا مَانُرِيْدُه بَل وَمَا نَطْمَحُ إلَيْه وَشُكراً!!
/
/
إنتـَــر