بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين افضل الصلاة والتسليم
بناء على طلب احدى الفتيات لي بنشر ماروته لي عسى ان يكون ذلك تكفيرا لما ارتكبته بنصحها لغيرها من الفتيات والشباب والاهتداء الكثير على يدها بقراءتهم قصتها
تقول احببت شابا حبا يفوق خيالي اعطيته كل وقتي واعطيته حبي واخلاصي وهو لم يعطني سوى كلام معسول قد افتقدته من قبل او بالحرى كان موجودا ولكن الشيطان يزين تلك الكلمات ويجعلها اكثر جمالا ورونقا واشد التطاما بالاحاسيس لن اروي لكم تفاصيل تلك القصه
تروي انه طلب منها مقابلته وان ذلك ليس عيبا بما انه حبيبها وهي حبيبته كما اوهمها تقول ربما احبني ولكن ليس الحب الذي اتمناه فالمحب يرضى كل خير للحبيب فكنت اتساءل في نفسي هل لو ان اخته تمتلك حبيبا هل يرضى لها بمقابلته وان ذلك ليس عيبا كما يدعي المهم تقول بعد الحاح لمدة عامان رضخت له ولم اتحكم في عواطفي فزادت العاطفه على منطقيتي فوافقت اتى لها من الشمال الى الجنوب فقط ليشبه ماكان يصبو اليه فظنت ذلك حبا وتضحيه وقال هو ذلك التفسير التي فسرته فقال لو انني لا احبك لم اترك اشغالي واتي اليك (حبيبتي) تقول قضيت معه ست ساعات بالرغم من انها من عائله محافظة لكنها دبرت الحيل لمقابلته حصل مالم يكن على الخاطر
تقول لااقصد انني اضعت انوثتي ولكن حصل وان قابلته وانا فتاة مسلمه ارتدي الحجاب اصلي اصوم وووو الخ
بعد فترة من الزمن سمعت موضوعا عن الزنا والشيخ يروي وهي تقول استغفر الله ربي
اتى الليل تقول فكرت لوهله هل انا زانيه هل ينطبق علي ماقاله الشيخ هل اتت علامات القيامه وهي انا الزنا من كثرته يكون على الارصفه نسمع الاحاديث ونستفغر ونحن نرتكب الذنوب هل هذا جمود احاسيس ام قسوة قلب
يااااااااااااااااارب قابلت من ليس لي بحلال يارب اعف واصفح
ياااااااااااااااااااارب ارحمني
بكت وخافت جاءها شعور غريب تلك الليله نهضت من على سريرها وتوضأت وصلت سجدت وبكت ربي اغفر اغفر لي انك غفور رحيم
ربي تجاوز عني ربي ارحمني كادت تصعق يااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اارب الكل لاهي وساهي يارب سجدت لوجهك العظيم
وجاء يوم اخر بعد فترة من الزمن كلمات على مسامعي عن التوبة فرحت وقلت اللهم اجعلني ممن تصفح عنهم ولا تؤاخذهم بذنوبهم ربنا صرف قلوبنا على طاعتك
قال تعالى(وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى) (طـه:82)
اللهم اصفح عنا وعنها اللهم تجاوز عن سيئاتنا اللهم ارضى عنا وعن والدينا واخواننا واخواتنا وازواجنا وذرياتنا اللهم لاتتوفانا ونحن مفتونين
رَبّي سَألتُكَ أنْ تَكُونَ خَوَاتِمِي أعْمَالُ خَيْرٍ فِي رِضَاكَ إِلَهِيَ
اعتذر عن الاطاله ولكن لتعم الفائدة وارجو ان اكون قد اخلصت فيما نقلته
العرض العادي
