؛
وعــــدت يانفسي إليكِ
بعد أن هجرتكِ طويلاً
وهاجرت
بعيداً عنكِ
سنيناً طويلة
سنين عمر
عمر شارف على أن يغلق أبوابه
ويكتب على الباب :
للتقبيل......!!
هل عــــدت إليكِ يانفسي
بعد فوات الأوان ...؟؟
كم أهملتكِ يانفسي
وعشت لغيركِ
هاجرت وتركتكِ
غريبة بين الضلوع
أسعد غيركِ
وأهملكِ
أترككِ يتيمة وحيدة
أحيا من أجل غيركِ
وأغفو عنكِ يانفسي
دهراً طويلاً
أعـــــــتذر لكِ يانفسي
أعــــــــتذر منكِ يانفسي
فرجوعي إليكِ
ليس شوقاً أو حنيناً
عـــــــدت إليكِ يانفسي
مجبرةً
أعــــــــتذر إليكِ يانفسي
وأعــــــتذر لصراحتي
مجبرة
ليس شوقاً إليكِ أو حنيناً
مخـــــرج
نفسي اقنعتها بقولي ستضئ صدقيني ...وبلا احتراق
قليل من حب الذات التي قسونا عليها من أجلهم
فلم ننل إلا ضياع !!
؛