( الصَّدمَات ) الكبيرة التِي تعزفُ على أوتَار قلوبنَا الشّفَافَة ..
وتهزُّ كَيَانُنَا أنمَا هِيَ جُزء من حياتُنَا اليَومِيَّة شِئنَا أم أبَينَا ..
وَلَكَ أن تتَخيَّل أخِي الفَاضِل حَياتُنَا خالِيَة من ( الصَّدمَات ) ..
مُجَرَّدَة من السَّقطَات وفِي منآى من الوَعكَات وكلها أفرَاح فِي أفرَاح
كيف ستَكُون حِينئِذٍ؟
لاطعَم لهَا صدِّقنِي .. وقَد تَقُول أنَّنِي مُتَشَائِم ( لا ) أيُّهَا الوِد ..
ما إلَى هَذَا رَمَيت .. ولَن تَجِد مُتَفَائِلاً مِثلِي ..
ولكِن حِينَمَا ( تَفتَر ) علاقتنا بأصدِقَاءُنَا .. حِينَمَا تُصَاب بنَوع ..
من البرُود القَاتِل وَحينما لمْ نعُد نَسَل عنهم كما هي عادتنَا معهُم
فهذا لأن ظروفنا الحياتيَّة أقوى منَّا .. ولأنهَا لم تعُد كالسَّابق ..
فالمشَاغِل لاتنقُص أنَّمَا تُزِيد .. والحُب لايخبُ بقَدر مايتعَاظَم ..
صحيح أننا والحالُ كذلك سوف نشعُر بالإحباط والإنكِسَار يطوِّقنَا
كوننا فقدنا صدِيق عزيز على قلوبنا ..
وبسبب الفترة الزمنيَّة الطوِيلَة ..التِي قاطَعنَاه فِيهَا قُبيل رحِيله ..
ولكن صدقنِي ايُّهَا الوِد..لو كنَّا نعلم أننا سَوفَ نُفقِِد هذا الصَّدِيق
وإلَى حيثُ لارَجعَة ًلَه .. لربّمَا قبَّلنَا التّرَاب من تحت قدمَيه ..
ولربمَا إتسغلَّينَا كل دقِيقَة من عُمرنَا لنٌقضِيهَا معه وبالقُرب مِنْه
ليش لا ألَيس ورُود الغلا؟
/
/
المحبرة اللامُنتَهيَة
قد يقول قائل ..
وما رأيك ..
إذا كانت نقطة ضعفي ..
هي قلبي ومشاعري ..
فما هو الحل؟
/
/
بالفعل تساؤل هام ..
وحيوي ويحتاج لوقفة خاصة ..
الا توافقني الرأي؟
.
العرض العادي
