العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-2003, 11:30 PM   رقم المشاركة : 1
قاهرهم
( ود نشِـط )
 





قاهرهم غير متصل

هل ستكسب أمريكا هذه الحرب

بسم الله الرحمن الرحيم

هل ستكسب أمريكا هذه الحرب

والجواب بدون تردد: لا

لن تكسبها ولو جعلت العشر السنين عشرين بل قرنين. إن أمريكا يمكن أن تكسب حرباً عسكرية خاطفة أو طويلة. أما أن تكسب حرباً شاملة فلا. ومن هنا من ثغرة الشمول ينتقض بناؤها على أم رأسها. والسبب توضحه جلياً التجارب الكثيرة من الأمة الإسلامية في كل صراع تلوح فيه شعارات الدين، فلا شيء يستفز المسلمين أكثر من مس العدو جانب الدين أو المقدسات، وقد نمى الوعي الإسلامي بحيث أصبح استخدام الأجواء مساساً بالمقدسات فكيف والإدارة الأمريكية تستفز المسلمين بشعار كشعار "الحرب الصليبية" أو "تجفيف المنابع" وتظن أنها تمتص المشاعر الجياشة بأعمال من قبيل زيارة مركز أو إلقاء غذاء مع الصواريخ المتساقطة!!

إن شعوب العالم الإسلامي خاصة - وشعوب العالم عامة - تستريب من كل خطوة أمريكية وإن جاءت في الاتجاه الصحيح، فكيف وهي تسبح عكس التيار؟ فحين لوّحت بالاعتراف بدولة فلسطينية لم يأبه لها أحد، وحين ألمحت إلى تغييرات في الأنظمة العربية لصالح الديمقراطية وحرية الشعوب لم يصغِ لها أحد. أما حين تتحدث عن الحركات الجهادية في العالم باعتبارها إرهابية فإن المسلمين يتوقعون منها كل شر.

وللموضوع تتمة باذن الله تعالى







قديم 29-01-2003, 01:44 AM   رقم المشاركة : 2
ضحية صمت
( ود متميز )
 






ضحية صمت غير متصل

الســـــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم ::قاهرهم

سؤال وجيه جدا وتسائل فريد

هل ستكسب أمريكا الحرب........؟

جوابي هو

لا وربي لا وعزة ربي كيف تكسب امريكا الحرب

التي أعلنتها وأقامتها على دين الله ومن تحارب أمريكا

من هو العدو الذي تقام الحرب الأمريكيه المعلنه الأن ضده

ليس العراق ولا السعوديه ولا دوله بعينها أنها اي الحرب أن كانت

موجهه لدوله معينه ربما يكون هناك عامل النجاح في الحرب

للدوله الأمريكيه وهذا المنطق الحسابي الرياضي حيث أننا وزنا

منطق القوه والأله التي تملكها مقارنه بأي دوله في العالم ولكن

عندما تكون الحرب حربا شعواء على دين الله على الأسلام نقف

هنا عند هذا الحد لنقول بقلب مؤمن متيقن واثق أن امريكا ستخسر

الحرب لا محاله كيف لا وهي تحارب رب الأرباب وخالق الأنسان من تراب

قال تعالى (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))

اخي الكريم لقد زين لهم اليهود والشيطان سوء أعمالهم فرؤها بمرئى
حســـــــن ولكنهم لم يقرؤ التاريخ الأسلامي ........

أخي الكريم صدقني العالم الأسلامي محتاج لمثل هذه الحرب
نحن محتاجون لصــــــــدمه قويه تقيمنا من هذا الرقود وهذا النوم
الذي طال زمنه لا أحد يتمنى الحرب فهي الموت والدمار ولكني رأيت
أن أخر الدواء الكي والأمه الأسلاميه استنفذت كل الأدويه ولم يفدها
بل اضرها بزيادة الغفله والرقاد لذا كان لابد من الكي ليكون مخلصا
لنا بعد الله من هذا السبات العميق .........

لك مني خالص الود







التوقيع :
[FLASH=http://mypage.ayna.com/shooq305/Movie9.swf]WIDTH=300 HEIGHT=250[/FLASH]
تعلمت أن الدنيا تشبه المرآة .. فالدنيا لا تقدم لنا صورة سوى تلك التي تلقتها منا .. إنك تشكو من أن الدنيا تبدي لك وجهاً كئيباً .. فهل أنت أبديت لها وجها مشرقاً بهيجاً ؟

____________________________
راكــــــــــــان

قديم 29-01-2003, 02:53 AM   رقم المشاركة : 3
قاهرهم
( ود نشِـط )
 





قاهرهم غير متصل

ضحية صمت اشكرك على ردك واضافتك والله لا يحرمنا من اطلاتك علينا

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,

إن المواجهة بين أمريكا والعالم الإسلامي ستكون عنيفة للغاية ومدمرة، وسوف تحدث شروخاً هائلة في الوضع القائم ما لم تتراجع أمريكا عن خطتها الغاشمة وعدوانها المستمر، وهو ما لا يظن بها - على الأقل في المرحلة الراهنة – ومن هنا نرجو أن يكون هذا استدراجاً لها من الله مع كونه ابتلاءً وامتحاناً للمسلمين.

إن الله تعالى قد عَلِمَ حاجة هذه الأمة إلى اليقين والإيمان فجاء بهذا الحادث ليكون آية من عنده على ((أن القوة لله جميعاً)) وأنه تعالى قادر على أن يفعل بكل عدو للإسلام ما فعل ببني النضير الذين ظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله

{فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب}







قديم 29-01-2003, 04:12 AM   رقم المشاركة : 4
قاهرهم
( ود نشِـط )
 





قاهرهم غير متصل

متابعة !!

إن هذا الحادث أكبر من كونه هجوماً مباغتا على قوة عظمى زلزل أركانها وأفقدها صوابها، إنه قلب لكل المعادلات ونسف لكل الحسابات التي بنى عليها الغرب الصليبي حضارته وسيطرته وأسباب قوته منذ 500 سنة واكثر أي منذ أن أخرج المسلمين من الأندلس وشرع في كشوفاته الاستعمارية الأولى.

فكل تلك المعادلات والحسابات والأسباب تقوم على التفوق العسكري والحضاري على الخصم في كل ميدان، وهو التفوق الذي بلغ ذروته في المرحلة الأخيرة، حيث لم يعد في إمكان العالم الإسلامي التفكير في مقاومة هذا العدو، الذي تأهل بالتقنية المتطورة ليصنع أشد الأسلحة فتكاً ودمارا ، وتوحد ليصبح معسكرا واحدا من حدود روسيا مع اليابان شرقا إلى أقصى الجزر التابعة لأمريكا غربا، وقد استنفد آلاف البلايين ليملك قوى جهنمية ومواقع استراتيجية وثروات طبيعية لا يقبل أن ينافسه أحد في شيء منها.

هذا والعالم الإسلامي يعيش عقدة النقص والتخلف فأنى لـه بجيوش كهذه الجيوش وقوى وموارد كتلك القوى والموارد وهو فقير متخلف في أهم أسباب القوة المادية وهو "التقنية" وأنى له أن ينافس في شيء ما من الميادين والعدو متربص به يحصي أنفاسه ويمتص دمه.

إنها حال مؤلمة لا تبعث إلا على الإحباط واليأس وربما أنتجت شكا في وعد الله وسوء ظن به بل تكذيبا لما جاء في كتابه ( والعياذ بالله ) عند بعض ضعاف الايمان , ولكن هذا الحادث جاء ليقول للمسلمين والعالم بوضوح:-

إن القلعة الحصينة التي بناها الغرب في قرون يمكن اختراقها بالحمام الزاجل! وإن الجيوش الغفيرة يمكن هزيمتها بمئات من طالبي الجنة! وأن التقنية مهما تطورت لا يمكن أن تقاوم الروح المعنوية للمؤمنين







قديم 29-01-2003, 04:57 AM   رقم المشاركة : 5
العقيد فوووووكس
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية العقيد فوووووكس
 





العقيد فوووووكس غير متصل

السلام عليكم..

((لن تكسبها ولو جعلت العشر السنين عشرين بل قرنين))

إنها أسوأ أيام تمر بالعرب وبالمسلمين في ظل الظروف

التي تمر بها امريكا والتي انعكست علينا كعرب ومسلمين

بطريقه مباشرة حيث ظهرت عنصرية امريكا والغرب عموما.

وأمام هذه العنصرية تهاوت دعاوى الغرب في انهم أرباب

الديمقراطية والمساواة.وعلى جانب آخر نرى أن امريكا

تفرض على العالم الآن تحالفا ضد الإرهاب مع أن امريكا

هي التي تمول وتحتضن الإرهاب
7
7
7

(((((((((سقوط امريكا؟ )))))))))


بعد مرور قرابه العام الاول على بداية الحملة الصليبية الأمريكية

المعلنة على أمة الإسلام وطلائعها المجاهدة يمكن القول

أن أمريكا وحلفاءها لم يحققوا حتى السقف الأدنى للأهداف ولم

يحصدوا إلا المرارة رغم الكذب والبهتان الذي

تدعيه الآلة الدعائية الغربية.

وفي استقراء سريع للنواحي الاستراتيجية والعسكرية

والاقتصادية والسياسية يتبين كيف أن الإدارة الأمريكية في مأزق .

----------------------------------------------------
1 - من الناحية الاستراتيجي


ظهر من خلال تحركات أمريكا الأخيرة (غزو افغانستان

والتحضيرلغزو العراق) وأنها تهدف لتحقيق أربعة أهداف

على الأقل: تكريس وضمان المصالح الاقتصادية الأمريكية

في المنطقة خاصة ما يتعلق منها بالاحتياطات النفطية المحتملة

في بحر قزوين، زعزعة ثم تفكيك مصدر الخطر الحضاري المنحصر

في التيارات الإسلامية الجهادية "المتطرفة!!"في العالم العربي ،

إرباك نواة التحالف الآسيوي المرتقب والذي تمثل الصين وروسيا

قاعدته الصلبة، وأخيرا ملء الفراغ الأمني الذي تركه تفكك الاتحاد

السوفييتي وانسحابه من جمهوريات آسيا الوسطى

وقطع الطريق على الصين!! ..

لن أتطرق هنا سوى إلى محاولة أمريكا تفكيك الخطر الحضاري

الإسلامي، ومحاولتها تطويق طلائع الأمة كوسيلة

لمنعها من التعاون وتبادل الخبرات.

وهي خطوة قد يظن البعض أنها ستأكل الأخضر واليابس

وتنال بشدة من قدرات العرب، لكن الحقيقة عكس ذلك.

فالذي يظهر لأول وهلة هو أن الإدارة الأمريكية الحالية عاجزة

حتى عن ابتكار استراتيجية شاملة جديدة تحقق لها أهدافها

بالنحو الذي تصبو إليه فالإستراتيجية التي تعتمدها أمريكا في

محاولة كبح جماح الحركات المجاهدة هي نفسها استراتيجية

"الاحتواء" القديمة التي ابتكرها George Kennan سنة 1947

وطبقتها أمريكا ضد الاتحاد السوفييتي السابق.

وهذا بالذات موطن ضعف إذ يدل على انحسار الابتكار في هذه

الإدارة وتقادم عناصرها المخططة التي ما زالت تعيش عهد الحرب

الباردة لم يفهم مخططو أمريكا أن الوضع مختلف بشكل جذري

عما كان عليه الأمر مع الاتحاد السوفييتي فقد كان هذا الأخير

دولة مترامية الأطراف يسهل فهم مصالحها الحيوية وبالتالي

التصدي لها وكانت الأقمار الصناعية والوسائل التجسسية

الأخرى إضافة إلى البعثات الدبلوماسية تتكفل بجس

نبض هذه الدولة وإدراك منحنيات التغيير فيها.

لكن اليوم الوضع مختلف فالمقاتلون المجاهدون أ لمنتشرون

في أفغانستان وعبر العالم يصعب جدا رصد إمكانياتهم

التي يخفونها بشكل جيد، ولا يمكن فهم استراتيجيتهم

على الإطلاق ما دام لم يتم التعرف على إمكانياتهم بدقة.

كما أن تحريك الأساطيل البحرية كذلك من مظاهر غباء

الأمريكيين فليس هناك قوة بحرية للمقاتلين يمكن القضاء

عليها ولا تحركات أساطيل تجارية لهم - كما كان الشأن

بالنسبة للاتحاد السوفييتي السابق- يمكن مراقبتهاالا اذا كان

توجه الثور التكساسي الاهوج هو الاحتلال المنفردللمنطقة

برمتها والبداية العراق ومن بعدها سوريا وايران والجزيرة العربية .

أما عن اختيار أماكن تدخل الجنود الأمريكيين فحدث عن غباء

الاستراتيجية الأمريكية ولا حرج.

فعوض الاقتصار على أفغانستان والتركيز على إحراز نصر فيه ؟

تدخل الأمريكيون في مناطق أخرى كجنوب الفلبين وجورجيا

وهو ما لن يتسبب سوى في جلب مشاكل إضافية

للجيش الأمريكي فجنوب الفلبين بؤرة توتر قديمة جدا قاتل

المسلمون فيها الغزاة المتتابعين منذ خمسمائة سنة - ومن بينهم

الأمريكيين الذين أتوا في بداية القرن العشرين بعد سيطرتهم على

الأرخبيل الفلبيني - دون هوادة، وقتالهم هو قتال من أجل

البقاء ولذلك فإنهم لن يخضعوا أبدا لهذا الغزو الجديد.

أما إرسال الجنود الأمريكيين إلى جورجيا فهو كذلك خطأ

استراتيجي أمريكي. فالمجاهدون الشيشانيون الذين يخوضون

كذلك حربا من أجل البقاء أذاقوا روسيا الويل بعد محاولاتها

المضنية للقضاء على كيانهم، لن يضرهم كيد الأمريكيين شيئا

بعدما اشتد عود جهادهم المبارك.

بل يمكن القول أن التدخل الأمريكي في جيورجيا قد يأتي بآثار

معاكسة، إذ أن روسيا تعد دولة جورجيا حديقة خلفية لها،

وسعت كثيرا لإخضاعها بعد انفصالها عن الاتحاد السوفيتي

السابق، بل ودعمت الأبخاز المسلمين في حربهم الانفصالية

عن جورجيا كخطوة لإضعاف نظام الحكم فيها وإرجاعه لصف روسيا.

إذن الوضع الجورجي الداخلي هش أصلا، وقد يتسبب التدخل

الأمريكي الأرعن في نتائج عكسية لمصلحته وذلك عبر تقوية

المحور الشيشاني- الأبخازي وخفض روسيا للتوتر في الشيشان

إلى حين يتلقى الأمريكيون درسا لن ينسوه.

أما التركيز على اليمن والصومال فهو كذلك خطأ استراتيجي،

فالحمية القبلية في هذين البلدين قوية للغاية والسلاح المنتشر

بين سكانها - 60 مليون قطعة سلاح لدى الأهالي في

وحدها - يمنع أي حملة صليبية على ألامه الإسلامية من أن

تحقق أهدافها وقد جربت أمريكا التدخل في الصومال وخرجت

تجر أذيال الخيبة، وأما اليمن فلم تستطع أي قوة استعمارية

إخضاعه عبر التاريخ لصعوبة تضاريسه ومقاومة أهله، والتاريخ

سيكرر نفسه لا محالة لمن لم يقرأ التاريخ، وهو حال البنتاغون.

باختصار يمكن القول بأن أمريكا تخبط خبط عشواء فحتى

الاستراتيجية التي تدعى "الحرب بالوكالة" وتعد من آثار الحرب

الباردة والتي تستعملها أمريكا بكثافة في حملتها الصليبية

من خلال تحالف الشمال في أفغانستان أو الجيش الفلبيني

ضد مسلمي مورو مثلا، ولاقت استحسان مخططي أمريكا،

ليس باستراتيجية ناجحة وسبق وأن أثبتت فشلها في

التجربة الأمريكية في الصومال بشكل كبير وستثبت

فشلها بالعراق انشاء الله والمتتبع للأخبار القادمة

من أفغانستان يجد كيف أن الفصائل المختلفة تلعب بالأمريكيين

من أجل إطالة تدفق الدولار قدر الإمكان والسعي لتقوية مصالحها

الذاتية دون المساهمة بشكل جدي في الحملة الصليبية الأمريكية.

2 - من الناحية العسكرية ...


لقد دلت الأرقام الأولية أن الحملة الأمريكية على أفغانستان بدأت

بقوات متحالفة تناهز 50000 جندي منهم 6000 من المشاة،

بمساندة 600 طائرة ومروحية و50 بارجة حربية ، لكنه من المؤكد

أن هذه الأرقام في ازدياد مطرد خاصة بعد الفشل المدوي الذي

حصدته أمريكا في تورا بورا ثم في كرديز وباكتيا على يد المجاهدين

وقد تبين بجلاء ما كان يقوله بعض المحللين من أن أمريكا قوة

بحرية وجوية في الأصل ولا تمتلك تقاليد عريقة في حرب المشاة.

والناظر في تجارب أمريكا الماضية يجد أن هزائمها في كوريا وفيتنام

وقعت نظرا لأن أعداءها بذكائهم منعوها من استخدام أساطيلها

البحرية والجوية بينما انتصارها على اليابان في الحرب العالمية

الثانية تم في الأساس بحريا، أما ألمانيا فقد كانت منهكة أصلا بمعارك

على جبهات ممتدة من روسيا إلى شمال إفريقيا مرورا بالبلقان.

ولذلك وجد التدخل الأمريكي المتأخر ضد ألمانيا

(ابتداء من 1943) أجواء ممهدة لانتصاره

ومع ذلك فيرجع سبب انتصار أمريكا على ألمانيا إلى الاستعمال

المكثف للقوة الجوية والتي هدفت إلى تدمير الصناعة الألمانية

والنيل من التجمعات السكانية - كما هي العادة الغير المعلنة

لأمريكا - وما تدمير مدينة درسدن Dresden الألمانية سنة 1944

والتي لا تمثل أي قيمة عسكرية، سوى دليل إضافي على ذلك.

وقد ظهر عيب المشاة الأمريكيين في المعارك القليلة التي خاضوها

ضد الجيش الألماني وخاصة في معركة Bulge سنة 1944

والتي ذاق فيها الجيش الأمريكي الويلات قد يعترض البعض

بما حدث ضد الجيش العراقي في حرب الخليج الثانية، وهذا اعتراض

باطل لأن انتصار أمريكا في تلك الحرب كان على جيش منسحب

لا نية له في خوض القتال، ومع ذلك دمر عن آخره في مجزرة

لا شرف فيها لأمريكا على الإطلاق.

ولم تظهر في تلك الحرب قيمة المشاة الأمريكيين

لأن أغلب العمليات كانت من نصيب الطيران الحربي.

إذن فالمشاة الذين سترتكز عليهم أمريكا ليسوا في المستوى

وليس لديهم تاريخ قتالي ولا سيما في الجبال بل إنها المرة الأولى

في تاريخ الجيوش الأمريكية التي يتجاوز فيه مسرح القتال

ارتفاع 11000 قدم ، وهو ما يعني أن العمليات تختلف 200 مرة

عن أجواء التداريب (كما عبر عن ذلك أحد الجرحى الأمريكيين

ويدعى Sergeant Jonathan Wightman). وسيزيد من فشل

المشاة الأمريكيين أن المقاتلين في أفغانستان أفرغوا التفوق الأمريكي

من محتواه فبجر القوات الأمريكية إلى أعالي الجبال الحصينة

في تورا بورا وكرديز لم يستطع العدو الأمريكي استخدام طائراته

العمودية بشكل مكثف للارتفاع الشاهق ولإمكانية التعرض للنيران.

ورغم القصف المتوحش بطائرات الF-16 وAC-130 واستعمال القنابل

المحرمة دوليا بكثافة، صمد الافغان بشكل بارع وأثخنوا في الصليبيين

إثخانا كبيرا وقد خطط القادة العسكريون الأمريكيون لجعل كرديز معركة

حاسمة تقضي فيها على قوات المقاتلين، لكن القوات الإسلامية

قلبت السحر على الساحر وجعلت منطقة شاه كوت أكبر كمين

عرفته القوات الأمريكية إلى حد الساعة .

وكانت الحصيلة ثقيلة وإن استعمل الأمريكيون كل وسائل الدعاية

لإخفاء هزيمتهم. فقد قتل العديد من الأمريكيين وأسقط عدد من

المروحيات الأمريكية كما جرح على أقل تقدير 10% من الجنود

الأمريكيين المشاركين في معركة كرديز .

إضافة إلى هذا صرح قيادي من حركة طالبان في حوار له مع فضائية

الجزيرة يوم 18 مارس 2002 أن عدد الأسرى الأميركيين

بلغ ما بين 18 إلى عشرين أسيرا من بينهم امرأتان.

وعلى أي حال ورغم شح الأرقام الواردة عن خسائر التحالف

فإن مجرد سحب الجنود الأمريكيين من المنطقة بتلك السرعة

واستجلاب 1700 جندي من قوات النخبة الإنجليزية ما هي

إلا إشارات على الصعوبات الجمة التي واجهها التحالف،

وهي الإشارات التي لا يخطئ فك رموزها المحللون

3 - من الناحية الاقتصادية ...


إن الحملة الصليبية تكلف أمريكا غاليا، فبعد أن أعطيت 17.4 مليار

دولار للبنتاغون بعد حادثه نيويورك، صرف البنتاغون 11.9 مليار دولار

في حدود يناير 2002 منها 5.3 مليار دولار على التدخل العسكري

المباشر في أفغانستان، 5 مليار دولار لإجراءات الحماية داخل أمريكا،

1.9 مليار دولار لتعبئة القوات الاحتياطية، 1.1 مليار دولار لتصنيع

الصواريخ الذكية التي استنزفت بعدما استعمل أكثر من 18000

صاروخ في أفغانستان، 503 مليون دولار للحراسة الجوية للمدن

الرئيسة الأمريكية، 100 مليون دولار لتحسين تعاون الدول العميلة

في مجال الأمن، 61 مليون للعمل "الإغاثي"، 19 مليون لمعتقل

غوانتانامو النازي. كل هذا يعني أن البنتاغون لا بد وأن يحصل

على 12.6 مليار دولار إضافية قبل انتهاء السنة .

وإذا علمنا أن الرئيس الأمريكي طلب ميزانية لهذا العام تبلغ 379

مليار دولار أي بزيادة 48 مليار دولار عن العام السابق فإن

كل المتتبعين يستشرفون سنة اقتصادية سيئة لأمريكا خاصة

بعد التداعيات الكبيرة لضربه نيويورك وآثارها البليغة

على الاقتصاد الأمريكي المريض منذئذ.

ورغم ذلك فإن الإدارة الأمريكية الحالية تريد المضي قدما

في برنامجها للدفاع الصاروخي الذي سيكلف حوالي 68 مليار دولار

وإحداث طائرة F-22 الجديدة بكلفة 70 مليار وغواصة جديدة

بكلفة 65 مليار دولار، وجهاز V-22 Osprey بكلفة 36

مليار دولار وإذا قورنت هذه المبالغ الضخمة أمام ما صرف

على الأمـن الداخـلي (11 مليار دولار) منذ 11 سبتمبر،

وهو الذي أبان في الحقيقة عن ثغرات ضخمة شهد لها كل

المختصين، يظهر بشكل جلي أن هذه الإدارة جمعت بين السفاهة

وجشع اللوبيات التي تمثل مصالح الشركات العسكرية

المصنعة الكبرى، وبالتالي لا تبالي بشيء أمام أطماعها المادية.

4 - من الناحية السياسية ....


من التدبير الإلهي أن الإدارة الأمريكية الحالية من أسوإ ما

عرفت أمريكا في تاريخها

فلفرط غرورها واعتدادها بقوتها ساهمت هذه الإدارة في استعداء

قطاعات واسعة من الرأي العام الدولي، ولم يعد العداء لأمريكا

مقتصرا على الحركات الإسلامية.

فمن شعوب أمريكا اللاتينية مرورا بالوطنيين اليابانيين والمثقفين

الفرنسيين وصولا إلى مناهضي العولمة في كل مكان، لم تتمكن

الآلة الدعائية من تحسين الصورة القبيحة للسياسة

الخارجية الأمريكية ولو باستغلال المشاعر الصليبية ضد المسلمين.

فقد طفح كيل كل هذه القطاعات الشعبية بل ودوائر رسمية كذلك

من الانتهازية الأمريكية، التي تحتاج مساعدة حلفائها عبر العالم

بشكل كبير في محاولة تطويق الأنشطة الإسلامية، لكنها تقلب لهم

ظهر المجن لهم حينما يتعلق الأمر بقرارات دولية إنسانية

كالاتفاق على الحد من استخدام الألغام، معاهدة كيوتو للبيئة الخ.

بل إن أمريكا تنفق 48 مليارا على الدفاع لكنها لم تلتزم بهللة

واحدة لمساعدة الدول الفقيرة خلال مؤتمر مونتري لتمويل

نمو الدول الفقيرة الذي انعقد بالمكسيك في أوائل مارس 2002.

بل لقد صارت أمريكا مضرب المثل في مخالفة الشعارات

التي تحملها كاحترام الحريات وحقوق الإنسان وصار معتقل

غوانتانامو - الذي أرادت به أمريكا إرهاب المسلمين- وصمة عار في

جبين "الديموقراطية" الأمريكية ونموذجا حيا لتصرفات أمريكا النازية،

وهو الأمر الذي دفع المنظمات الإنسانية الدولية للاحتجاج وبشدة

هذه التصرفات. كما زاد الطين بلة أن أمريكا التي منعت الدول

والشعوب من حماية إنتاجها الوطني أمام الغزو الاقتصادي الأجنبي

بحجة "التجارة الحرة"، خالفت عند أول مناسبة هذه العقيدة

الاقتصادية، وأطاحت بأول عمود من أعمدة نظام العولمة

حين أقدمت على إقامة تعريفة على الصلب تضررت من جرائها

الصين، واليابان، وكوريا الجنوبية، وروسيا، وأوكرانيا والاتحاد

الأوروبي الذي هدد بإجراءات مضادة.

كل هذه العوامل وغيرها ساهمت في تأجيج الكراهية لأمريكا

وقيمها عبر العالم وما التفجيرات في بيرو وعودة منظمة "الألوية

الحمراء" الإيطالية للعمليات المسلحة سوى مؤشرات عن بداية

المقاومة لأمريكا ليس فقط في مناطق المسلمين بل وعبر العالم

كذلك، بعدما سقطت قناعات أمريكا الايديولوجية

وظهر للعيان أنها قوة أنانية استعمارية لا غير.

وسقطت امريكا بفخها العنكبوتي فهيا هاوية وواهيةرغم تصنعها

بالصبر سقطت قبل ان تبداء!

صحيح ان الامة تتعرض للعديد من الكبوات، ولكن ما هو صحيح

ايضاً انها باتت تكسب الكثير من الجولات والمؤشرات الواقعية -

فضلاً عن المبشرات الدينية- تدل على ان الامة مقبلة

على مرحلة نهوض لن يؤخرها احباط المتشائمين.

اخي العزيز ((قاهرهم)) الصراحه اشكرك من كل قلبي

على هذا الموضوع الرائع بارك الله فيك ويعطيك الف

عافيه على الجهد والمثابره

تحياتي لك وتقديري






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 29-01-2003, 04:27 PM   رقم المشاركة : 6
ابو اثير
( ود جديد )
 







ابو اثير غير متصل

انشاااااااااااااااء الله
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اخوي قاهرهم
ومشكور وما قصرت



اخوك ابو اثيرررررررررررر







قديم 29-01-2003, 08:05 PM   رقم المشاركة : 7
قاهرهم
( ود نشِـط )
 





قاهرهم غير متصل

العقيد فوووووكس ابو اثير


مشكورين على ردودكم وتعقيبكم ووالله لا يحرمنا من هيك طلات



متابعة !!

وعليه فليسأل كل منا نفسه ماذا عملت؟ وليحرض إخوانه على العمل فهذا خير من الجدل والتلاوم، وها هي ذي إشارات نرجو أن تفيد في هذا الشأن:-

أولا:

يجب أن يكون هذا العدوان مصدر تفاؤل ورجاء لا يأس وخوف. وأسباب ذلك كثيرة سبقت الإشارة إلى بعضها، ومنها:-

أ - عدالة القضية: فالثبات على الموقف العادل نصر بذاته. والجندي المسلم يقاتل عن دينه وأهله من هاجم بلاده ظلما وعدوانا، والعالم كله يشهد أن أمريكا تسرعت في الاتهام، وبادرت إلى العدوان قبل تقديم الأدلة. وقد صرح بذلك كثير من حلفائها. بل من عقلائها المنصفين. وهذا يبشر بانتقام الله من الظالم ولو بعد حين

{وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعداً}.

ب - البغي والغرور اللذان اتصف بها العدو: مستكبراً بقوته، متناسياً قدرة الله عليه، مثلما أخبر الله تعالى عن عاد الأولى:

{فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة؟ أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة}.

د - كشف المنافقين ومرضى القلوب وعبدة الدرهم والدينار والوظيفة والجاه عند الخلق: وهذا خير عظيم، كما حدث يوم أحد ويوم الأحزاب. وما بقي إلا معالجة السماعين لهم من العوام، قال تعالى:

{ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب}.

هـ - اتعاظ كثير من الدول المجاورة بما جرى في الأزمات السابقة، ورفضها أو تحفظها في المشاركة هذه المرة: وهذه خطوة جيدة في الطريق الصحيح، ودليل على أن إنكار المنكر يثمر ولو بعد حين، وأن الشعوب بيدها الشيء الكثير.

و - وضوح السبيل ونمو الوعي: وذلك من خلال إجماع العامة على الولاء للمسلمين والبراء من الكافرين وإدراكهم لمخططات العدو الماكر، وهو ما كان مشوشاً في أزمات سابقة

{ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة}

وقد أدرك العدو ذلك فأخذ زعماؤه يعتذرون وهم كارهون عن فلتات ألسنتهم بما يضمرون.

ز - افتضاح العدو وظهور زيف شعاراته عن الحرية والإنسانية والحضارة وحق الشعوب في تقرير المصير... الخ حتى في تعامله مع مواطنيه من المسلمين. فالآن

{قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر}.

ح - إيقاف زحف العولمة – ولو إلى حين – وهذه فرصة لالتقاط النفَس والاستعداد لمواجهتها بخطط مدروسة وبرامج محكمة. وقد يؤدي ذلك إلى تركيز الاهتمام على التعامل بين الدول الإسلامية فتكون خطوة ثم تعقبها خطوات بإذن الله.

ط - تجفيف منابع الفساد ومن أهمها السياحة في الدول الغربية، فالمعاملة غير الإنسانية للمسافرين والمقيمين وإن أصابت بعض الصالحين سينفع الله بها كثيراً من الطالحين الذين ينفقون سنوياً عشرات البلايين في أوكار الفساد ومباءات الفجور هناك. فالسعوديون وحدهم أنفقوا سنة 1420 هـ ما بلغ مائة وعشرين ألف مليون ريال







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:11 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية