ذكرت احدى الصحف الروسية
ذكرت احدى الصحف الروسيةة المسائية خبرا منقولا عن سر صرح به نائب وزير الخارجية الأمريكي اثناء زيارته لروسيا قبل يومين الى احد اصدقائه الروس و بشكل غير رسمي بما يلي:-
وجه هذا الروسي لصديقه نائب وزير الخارجية الأمريكي لماذا انتم مصرون على ان هناك اسلحة دمار شامل في العراق بالرغم من ان العالم كله و دوائر الاستخبارات الروسية تعلم جيدا انه لا يوجد اية اسلحة دمار في العراق، فاجابه انه في عام 88م و بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية قامت الحكومة الأمريكية بتخزين 500 صاروخ مجهز برؤؤس كيماوية في احدى القواعد في الكويت يبلغ مداها 150كم مع عشرة منصات اطلاق، و بعد دخول القوات العراقية للكويت اختفت حيث لابد انها وقعت في ايدي العراقيين، و هذه الأسلحة الكيماوية غير موجودة الا في امريكا، و تتميز انه تظهر آثارها عند الاستخدام فورا و تقتل خلال خمسة ثواني و اذا تم التحصين ضدها فتظهر آثارها بعد خمسة عشر يوما من استنشاقها و لا ينتهي تاثيرها ابدا و يستمر المرض حتى الموت، و قد ظهرت هذه الآثار على الجنود الأمريكيين و البريطانيين بعد انتهاء حرب الخليج الثانيه حيث كان الجميع محصنين مما يدلل على ان العراقيين استخدموا جزءا منها عند دخول القوات المشتركة الى الأراضي العراقية، حيث تضررمنها مائة الف جندي امريكي و بريطاني خرجوا من الخدمة نهائيا، و هذه الصواريخ و المنصات لم يتم العثور عليها من قبل المفتشين السابقين، فامريكا لا تستطيع ان تعلن عنها الآن فليس هناك من سيصدقها، و تخشى ان يستخدمها العراقيون اثناء الحرب حيث ستؤثر تاثيرا قاتلا جدا على القوات الأمريكية و سيتبرأ العراقيون و ينكرون استخدامها لأنها صواريخ امريكية لا توجد الا ضمن تسليح القوات الأمريكية فقط و سيتهم بها الأمريكان و ليس العراقيين حين استخدامها، و في عام 94م جرت مفاوضات مع العراقيين لتسليمها بمقابل تخفيف الحصار الا ان العراقيين اصروا على رفع الحصار بالكامل و تعويض مقداره مائة مليار دولار فالعراقيون و نحن فقط نعرف ان لديهم هذا السلاح.
و قد تم سحب هذه الصحيفة من الأسواق الروسية هذه الليلة.