مدخل
على ذاك الجـــدار اللي على حد البــيوت الطـــين
وقفت وهاجس الذكرى نفض من قلبي اغباره
وقفت أطلق مدى شوفي وأناظر مفـــرق الدربــين
وأشوف الدار وعيوني تضم الدرب وجــــداره
مخرج
جلست وهاجس الذكرى وقلت بخاطـــري مسكـــين
ثمان سنين في وحشــــــه ولا أحد بيننا زاره
وفــــاء ذاك المـــكان أثبت إن الأدمـــي من طــــين
تخيـّـل يوم لا مســـــته تنــــهد من شقـــا ناره