بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله أوقات الجميع بكل خير
يتألم من ذكرى حزينه ،، وقد يندب نفسه أو حظه أو ساعة ولد فيها
يشعر بأن العالم ضيق وأن أنفاسه تخرج من ثقب ابره
يجامل هذا وذاك ولسان حاله يقول انتم لا تدرون ما بخاطري
أنين يتبعه أنين وتمتمات بكثير من الأماني ليتها لم تصير
آهات تعلو في الخلوات وصداها يعود لذلك القلب الحزين فليس لها من مجيب
ما الذي يجري لك ؟!
خذ نفسا عميق ،، جربه مره أخرى بعمق ،، أيضا أكثر وأكثر
كيف تسمح لنفسك بقتل نفسك ولأجل ماذا وما الدافع لهذا ؟!!
لانحتاج لجوابك حين سألنا ،
إن ما نحتاجه هو اصغاء سمعك وتركيز بصرك
أنت انسان بمعنى آخر انت مشاعر
لنقرر سويا حتى نكون
ولكن مالذي ينبغي علينا أن نكون ؟!
تختلف إجابة هذا السؤال من إنسان لآخر
لكني سأستطرد مثالا تفشى بين الكثير وتجلى أثره على العديد
اصبح الأغلبية يتوشح وشاح الانهزامية والسلبية رغم ما بين يديه من مقومات
تجعله أكثر ايجابية وأعلى نجاح بجديه
قد يقول البعض ويتحدث عن التفاؤل والأمل والنظرة المستقبلية بوضوح
لكن حين تشاهد أفعاله وطريقة اسلوبه تعرف انه لا يصدق مع نفسه
فداخله منكسر ذو معاناة لا تهدأ
لست مجبورا أن تجيب الآخرين أو أن تطلعهم على خفايا قلبك
كل ماعليك فعله حتى تكون كما تحب وتحقق امنياتك وطموحاتك التي تنتظرك بكل لهفه
هو أن تقرر ذلك وتحدد مسارك وتضبط وقتك ولا تنظر إلى من خلفك
واعلم أن قلبك ومشاعرك غالية ومقدسة
فحريّ بنا أن نُضحي لأجلها وأن نحميها ممن لا يستحقها
ابعث في قلبك شعاع أمل وقرر من الآن بداية العمل
فهناك شيء ينتظرك هو لك فقط وليس لغيرك
فاخلع وشاح الانهزام وامتطي خيل الإقدام
وتوكل على الحي الذي لا ينام
ودوّن في دفترك انجازاتك على مدى الأيام
لتقرأها في يوم وتعرف معنى
( أن تقرر لتكون )
دمتم بودّّّ
العرض الشجري
