الجزء الثاني من القصة :
خلود : كيف تحسين في هذا البيت يا أحلام , هذا في آخر الليل ..
احلام : بصراحة يا خلود والدمعة على خدها أحس بالضيم والويل ..
وبحضن دافئ من خلود وأحلى الكلام , تغط أحلام وتنام
خلود : تصبحين على خير بكل همس
................................
وفي آخر الليل يطرق بكل هدوء باب أحلام
أنا ماجد وعندي لكي أمر هام
أحبك منذ كنت في بيتنا صغيرة
وينام على سريرها وأحلام في رعب وحيرة
وتهمس له أخرج يا نذل وإلا صرخت بقوة
سأخرج ولكن ما أريده منكي مهما طال الوقت سآخذه بقوة
............................
وفي اليوم التالي :
خلود : مابكي يا أحلام تبكين
الأمر يا خلود كما تعرفين
من خالد أم ماجد
أحلام : إنه رجل الأمن الامين
خلود : أهدأي يا أحلام فالأمر حله عندي
...........................
وأثناء تناول طعام الأفطار
خلود : أبي ما هذا الشيب والوقار أريد منك نقل غرفة أحلام بجانبك
ونظراتها تلفح وجه أخيها ماجد , وبكل سذاجة يقول ماجد يفضل ذلك
خالد : لماذا يا أحلام وهو يخطط لشيء بعيد
فتلك الغرفة بقرب غرفة راشد العنيد
أحلام : بقي أكثر من شهر لمجيء راشد
وأني أخاف الدور السفلي أليس هذا كلامك يا ماجد
نعم .. نعم يا أحلام الدور السفلي دور الأوهام ولكني تعودت على هذا النظام .
..........................
العم : بكل سرور يا أبنة أخي الغالية
فغرفتك سوف تصبح بجانب غرفة عمتك راويه
.........................
وتمر الأيام والشهور وينتظر قدوم راشد من بلاد السكار والقمور
العم : الحمد لله على سلامتك يا راشد
كيف حالك يا أبي أين أمي وأين ماجد فمعي هدية أحملها إلى ماجد
ويدخل ماجد من الخارج .. كيف حالك يا راشد
حمد لله طلبك يا ماجد في تلك الشنطة الصغيرة التي في الواجهة
ولكن تقاسم الهدية من الأمور الواجبة
.......................
راشد : سوف أرتاح قليلا في غرفتي وأنت يا ماجد أريدك آخر الليل ومعك هديتي
......................
العم : سوف أذهب إلى جدتك ياخلود هل تأتين معي أم تفضلين في البيت القعود
خلود : وأحلام يا أبي.. لا يا خلود لا توقظيها فأمك سوف تبقى في البيت تحميها وتسليها
.....................
وفي بداية ................. 0( والبقية في الجزء الثالث ) .....