دعوة الى الحيااااااة
******************
انها الحياة الجميله بكل مافيها ومن حولنا .. ولنا الحق كما لها الحق علينا ..
*************
*************
ان هذه الدعو موجهة الى من سرقهم الوقت .. وحرموا نعمة التمتع بالحياه وجمالها .. وكذلك للذين هربوا من صدمات الحياة .. والألم .
فدفنوا رؤوسهم في أكوام من الأوراق .. وغرقوا في دوامة العمل .. وضاعوا في متاهاته .. فنسوا أنفسهم وخمدت أحاسيسهم ومشاعرهم .. وضاعت حياتهم التي لها عليهم حق .
قد يستيقظ البعض من سهوتهم هذه .. فيجدوا انفسهم أشخاصاً غير الأشخاص وعقولاً غير العقول .. وأرواحاً تاهت في عالم النسيان .
فأين الشباب ؟ .. وأين الأقبال على الحياة ؟ .
وقفوا يراقبونها وهي تنساب من بين أيديهم كأنسياب الماء من بين أصابع الكف .. فيتساءلون أين نحن ؟ .. أين الحيوية .. أين بريق الأمل .. والتفاؤل الذي كان يتدفق بالأمس القريب مع كل نظرة أو لفتة .. أين النشاط وقد تكالبت عليه قوات الخول والمرض .. والإجهاد ..
إن لبدنك عليك حقاً .. وان لحياتك عليك حقاً .. حقهما عليك أن ينالا قسطاً عادلاً مت إهتمامك بالراحة .. وبعضاً من الخصوصية عن طريق الأستمتاع بكل ماهو مشروع .. من رياضه .. سياحة .. صيد .. لتجدد نشاطك .. لياقتك الفكرية والقدرة على أستقبال عام جديد .. قد تضيف اليه ماأكتسبته من سفرك .. أو إطلاعك .. عن طريق الجرد الذي أخضعت له كل مايرتبط بترتيباتك السابقة لعملك والروتين القاتل الذي كنت خاضعاً له ..
أنا هنا لا أتحدث من منطلق الفلسفه أو التعبير الإنشائي .. ولكنني أتحدث من منطق الواقع .. واقع الحياة وضغوطها .. الذي ينعكس على تعاملنا كبشر ..
إن الحياة جميلة فهي بقدر ماتستحقه منا لتحقيق ذواتنا وطموحاتنا .. تستحق أيضا أن نستمتع بها .. بكل دقيقة فيها .. أن نحيا جمالها .. ونعيش متعتها ..
ربما يعترض البعض على كلامي هذا ولكني اقول ..
لكل وقت جمال ومتعه ومنفعة أيضاً .. فاذا ماخضعنا للأنضباط .. والأستقامة ..
فماذا يضيرنا لو جربنا أن نعيش لأنفسنا ساعه من نهاااار .
المشعل
**********
العرض العادي
