جاء في استطلاع اجراه معهد +بيو+ للاستطلاعات ان اكثر من نصف الاميركيين (53 في المئة) يرون ان الرئيس جورج بوش اساء شرح الوضع بالنسبة للتدخل العسكري في العراق.
وراى 42 في المئة من الاميركيين ان رئيسهم "شرح بشكل جيد اسباب لجوء الولايات المتحدة الى القوة لتغيير نظام صدام حسين". وتتناقض نتائج هذا الاستطلاع مع استطلاع اخر غداة خطاب الرئيس بوش في الامم المتحدة في ايلول/سبتمبر الماضي حيث راى 52 في المئة من الاميركيين ان الرئيس كان واضحا بما فيه الكفاية.
وراى 62 في المئة ممن شملهم الاستطلاع ان الادارة الاميركية قررت شن الحرب على العراق كيفما كانت نتيجة عمل المفتشين الدوليين . وراى الثلث فقط ان الادارة ما زالت تنتظر راي المفتشين. واختار 76 في المئة اللجوء دون تردد الى الحرب اذا ما اكد المفتشون ان العراق يخفي اسلحة دمار شامل فيما رفض ذلك 17 في المئة.
بالمقابل ايد ثلاثة اميركيين من كل عشرة شن الحرب على العراق حتى لو لم يكتشف المفتشون اي برنامج تسلح ولم يجدوا اي دليل على وجود اسلحة دمار شامل. من جهة ثانية اعتبر 74 في المئة ان الاولوية تبقى لتفادي خطر اي هجوم ارهابي على الولايات المتحدة فيما قال 64 في المئة انهم يتابعون عن كثب تطورات الازمة بين واشنطن وكوريا الشمالية. وقد اجري الاستطلاع بين 8 و 12 كانون الثاني/يناير وشمل عينة تمثيلية من 1218 شخصا.