تسطيع بالفعل أن تستخدم هذه المعرفه العلميه في أن تبقى الشخص الآخر بعيداً عن الغضب وذلك إن بدأت في استخدامها في وقتها ويعتمد هذا الاسلوب على حقيقتين معوفتين في علم النفس :
الاولى : وهي أنك تسيطر على نبرة صوت الشخص الآخر عن طريق درجه نبرة صوتك أنت .
والثانية : فهي ماإذا كنت قد تحدثت بصوت مرتفع الأمر الذي يشبه تماماً ذلك السوال الخالد : مالذي جاء قبل الدجاجه أم البيضه ؟ (إن الامر يمكن أن يحدث من أى من الاتجاهين )على أن هناك شيئاً مؤكداً هو أنه كلما زاد إرتفاع نبرة صوتك كلما زاد غضبك .
ولقد برهن علم النفس على إنك إن احتفظت بصوتك هادئاً فلن يطولك الغضب .
ولقد قبل علم النفس الحقيقيه العلمية التى تقول أن : الاجابة الهادئه تبعد الغضب .
وبمعرفتك لهاتين الحقيقتين يبات في امكانك السيطرة والتحكم في إنفعالات الشخص الآخر إلى درجة مذهلة . وإن وجدت نفسك في موقف يدعو للانفجار أعنى أي من تللك المواقف شديدة التوتر التى يبدو أن الامر يخرج فيها عن السيطرة في كل دقيقه تمر عليه , عليك أن تلجأ عمداً إلى خفض درجة صوتك واحتفاظ به هادئاً رقيقاً . إن ذلك سوف يعمل فعلاً على دفع الطرف الأخر إلى الاحتفاظ بصوته هادئا ورقيقاً ولن يمكنة عندها أن يصبح غاضباً أو منفعلاً طالما احتفظ بصوته عند درجة هادئة رقيقه . اما لو انتظرت حتى يصبح الطرف الآخر في حالة من الغضب فالامر لن يجدي شيئاً عندئذ إلا أنه بوسعك أن تحول دون غضبه قبل وصول هذا الغضب اليه من الأصل وذلك باتباع هذا الأسلوب تحديداً.
واخيراً اتمنى من الجميع ان ياخذ السيرة النبويه مرجع له في حياته الاجتماعية وكيفيه الصيطره على الغضب . لانه داء خطير جدا ياما فرق وشتت بين الاسر والاصدقاء وتسبب في عزل اوناس من مناصبهم وااعمالهم .
واتمنى لكم حياة هادئه وسعيده
تقبلوا فائق احترامي .
العرض الشجري
