اقتادتني الخطا على غير العاادهـ إالى ذاك الرصيف
اجترها متهاديةً تعبهـ بكل هدوء الكون وصخبه
لاأعلم حقيقةً حينها مالذي دفعني لزيارته
ماأعلمهـ بأني كنت بلا وعي
غير مدركةٍ لما يدور حوليـ
صوراً من الذكرى تغتالني بكل خطوهـ
حتى بلغت المكاآآن
واذا بالصور والمشاهد تتوالي وتتساقط تباعاً بلارحمه
بقيت صورك كما هي رغم تشوهها كانت وافيه فهي لازالت تزورني
لم تغب عني يوماً
هي من اقتادتني لذاك المكان
عبثاً أعلم ذلك ذهابي لمكان شهد أروع لحظات لقيانا
لكن ماباليد حيله
حين تشتعل نيران شوقي لاأجد بداً من الرحيل عن هذا العالم
لأعيش لحظاتي معك أنت .. أنت لاسواك
لكن أشواقي أبت هذه المره إالا أن ازور ...
ذاك الرصيف الذي لو كان بالأمكان لنطق شاهداً
وحده دون كل البشر...كان حارسنا.. ام تراه كان يشاطرنا بصمت همساتنا .. وكل غراميتنا وليالي عشقنا
حبيبي... أتيت هذه المره على غير عادتي
ولم أجد إلابقايا لصورٍ قد شوهتها سنين بعدك
طال بعدك.ألم تدرك بعد
إلى متى الرحيل أجبني ...إلى متى
أرحم قلبي أرجوك
فما عاد قادراً
صدقني قد اكتفى...،