العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 14-07-2009, 11:05 AM   رقم المشاركة : 1
حفيدة الرسول
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية حفيدة الرسول
 






حفيدة الرسول غير متصل

الشيخ ابن جبرين في ذمة الله.


فجع الوسط الشرعي أمس بوفاة العلامة الشيخ الدكتور عبد الله بن جبرين (أحد كبار علماء المملكة وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقا) في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، وذلك بعد معاناة مع المرض امتدت لأشهر. ويصلى على الفقيد ظهر اليوم في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز قد وجه بعلاج ابن جبرين (78 عاما) في ألمانيا على نفقته الخاصة، ثم عاد إلى الرياض لاستكمال برنامجه العلاجي. وأشار أحد مرافقي الشيخ ابن جبرين إلى أن قلبه توقف عن العمل ليلة أمس الأول، مما استلزم توجيه صدمات كهربائية لإنعاشه فاستجاب في هذه المرة، بينما عجز الأطباء عن ذلك عندما تكررت بعد ظهر يوم أمس، موضحا أنه تعرض لانتكاسة في صحته الأسبوع الماضي، وتدهورت حالته بعد عملية توسيع الشرايين. كما أنه عانى من مضاعفات الالتهاب الرئوي الحاد الذي كان يعاني منه منذ فترة طويلة.

ثلمة كبرى
عدد من العلماء والمفكرين نعوا الشيخ الجبرين، وتحدثوا لـ «عكاظ» عن هذا المصاب الجلل، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه وطلبته وأبناء الأمة الإسلامية الصبر والسلوان.
وبينما يشير مستشار مفتي عام المملكة الدكتور محمد بن سعد الشويعر إلى أن حق الشيخ الجبرين على الأمة الدعاء أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، فإن عضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي عباس الحكمي يؤكد أن الشيخ ابن جبرين أحد أعلام الأمة الإسلامية والمملكة، ومن خيرة علماء المسلمين في هذا الزمان، وله جهود في بيان أحكام الشرع، مشيرا إلى أن موته يعد ثلمة كبرى في الإسلام، ولا نملك إلا الدعاء له بأن يرفع الله درجته، وأن يخلف على الأمة بخير، ولا يسع القول إلا «إنا لله وإنا إليه راجعون»، اللهم أجبر مصابنا، وأخلف لنا خيراً منه، ومن طلبته من يسد هذه الثغرة العظيمة في أمة الإسلام.

عالم أمة
ووصف أستاذ السياسة الشرعية في المعهد العالي للقضاء الدكتور سعد مطر العتيبي (أحد طلبة ابن جبرين) الفقيد كان عالما متحركا يتنقل بعلمه ليقدمه للآخرين، مضيفا «حسبت له شهريا في إحدى المرات 45 درسا خلال شهر واحد»، مشيرا إلى أنه عرف عنه الزهد والبعد عن مظاهر الدنيا، قريب من الناس سواء كان من العوام أو من شيوخ القبيلة، يعطي تزكيات لكثير من الفقراء والمساكين، أحد أعلام علوم الشريعة، صاحب علم واسع، قريب من الشباب ومحبب لديهم وحريص عليهم، ومن أهل العلم والغيرة والاحتساب، وما أصابه رفعة لدرجاته، لذا يعد عالم أمة.

نهج الشيخ
وأوضح عضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى الدكتور محمود زيني، أن وفاة الشيخ ابن جبرين ثلمة ومصيبة كبرى للأمة الإسلامية وأبنائها وطلبة العلم الشرعي، خصوصا أن هذا الشيخ الجليل أحد كبار علماء الأمة، مشيرا إلى أن العلم لا ينتزع انتزاعا ــ كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم ــ وإنما ينتزع بموت العلماء، مضيفا: عزاؤنا الوحيد هو أن يكمل تلامذته نهج شيخهم، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وطلابه والأمة الإسلامية الصبر على هذا المصاب الجلل.







التوقيع :
@#@ليت العمر مسجد والايام ركعات
وليتني لا تبت ماعود لذنبي@#@


حفيدة الرسول

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:44 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية