هل تدركين أنني أشتاق
إلى الليل
لكي أهيم
لكي أداعب خيالي فيك ..!
لكي أراقص النجوم
وأبحث عنك هناك
هناك في فنائي
الذي كنت لا ألتفت إليه
هل تدركين ...
أن الفؤاد أنشطر كشطرات الفتات
التي يصعب جمعها
بك أجتمعت
وزال لأنشطار
أنظري لبقايا قلبي
فهي سمعا وطاعه لك
هل تدركين
أن همي سئل عني
وحزني يعاتبني
يالهم من أوفياء
ولكن أتيت أنت ...
وقتلتي ذااك الوفاء
الذي كنت له منصتا
هل تدركين
أنتي الهواء الذي أتنفسه
أنتي الشمس التي تدفئني
أنتي القمر الذي أأنسـ لرؤيته
أنتي سعادتي,, وحزني,, وشقائي
والآن .. أحبك أحبك أحبك ....
هل رأيت تلك الكلمة
المنبثقة من روحي
إنها رباعية الحروف
وكانت في قلبي
كل حرف بكل جزء
كان خروجها دائما
لا يسري بين عروقي
كانت تتعثر في كل حين
كانت تقسم علي دائما
وأنا كالمعتاد منصت لها
وحين بزوغ شمسك
وحينما أعلنت حربي
على ذبول مشاعري
وأتيتي أنتي وسقيتي ذاااااك
البهتان
آآآآآآآآآه كميات من الشجن خرجت
أحببتك
وأنا على يقين بما رأيت
لأن يقيني وبكل بساطه
منبعــــــــــــــــــــــــه
هو أنتي ......
فهل تدركين مدى إدراكي إليك ...؟