قضية للنقاش.." تدخين النساء " و اختراق الدين و العادات
قضية للنقاش..
" تدخين النساء " و اختراق الدين و العادات
المشهد الأول :
في وسط الهرج و الحركة الدؤوبة . . و بين نظرات المارة .. و محلات المدينة .. يتوقف شاب في منتصف الطريق .. يحدق بتعجب و استغراب ..يعرك عينيه .. هل صحيح ما يرى !! .. منظر غير مستساغ ..
فتاة لم تتجاوز الخامسة و العشرين ..يتصاعد من فمها دخان " الشّيشة " و " المعسّل " في مقهى عام .. يطلّ على الشارع ..
يجاورها والدها .. و يشاركها الفعلة .. و تتعالى الضحكات ..
المشهد الثاني :
صياح .. و بكاء .. صراخ الأم .. يعلوه بكاء البنت .. تعتذر من والدتها .. و الأم تضربها.. تلطمها بكفها .. و تصرخ غير مصدقة .. يستعر البيت بالحادثة ..
يتسارع الأب إلى غرفة ابنته .. و يسأل مالذي دفع بالأم إلى هذا الفعل ؟!! . . تجيبه الأم و هي تنتحب حزنا .. بصوت أرهقه البكاء .. ابنتك " م د خ ن ة "
ينهار الأب في مكانه .. لصدمته بسوء تريبة ابنته ..
و تتوارى البنت خجلا من والديها ..
المشهد الثالث :
في إحدى البقالات التجارية .. حيث تباع أنواع الحلويات و العصائر .. و بعيداً عن رقابة البلدية .. يتم تسريب بعض عبوات السجائر ..
تدخل إحدى الفتيات في سن " المراهقة " برفقة شاب من الشبان .. يطلبان علبتين من " السموم " .. يدفعان ثمنها ..
و يخرجان خارجة معهما أعواد الثقاب و الدخان ..
المشهد الرابع :
طفل يزيح عن وجهه كتل الدخان المتصاعدة من فم والدته .. ينظر إليها ببراءة .. " ماما هذا مو حلو " تشيح بوجهها عنه .. لتطلق زفرة ملوثة بالاختناق و الموت ..
ينغرس في الطفل .. معتقد شاذ .. و تربية غريبة عن مجتمعنا المحافظ ..
لا يرى السلامة الصحية ذات أهمية كبيرة .. فالدعايات التلفزيونية .. تنتشر محذرة من هذا السرطان المتوشح رداء المتعة المؤقتة .. و لكن لا مجيب .. أمي تذخن .. فما المانع من تدخيني إذا كبرت قليلا ..!!
ياللعجب ..
مناظر.. مشاهد .. تتم في الخفاء و العلن .. انتشرت بكثرة هذه الأيام .. و بين " الفتيات " خصوصاً ..
" تدخين الفتيات و النساء " و انتشار " الشيشة " .. في أوساطهن .. بشكل لافت .. و كبير ..
ووسط هذه المعمعة .. تتراشق الظاهرة بعض الأحكام المحرمة للتدخين .. و بعضها تبيحه مع الكراهة ,,
ترى ما هو السبب .. ما هو الدافع ..؟ !!
هل هو حب الظهور!! .. أم الضياع و ضعف رقابة ..؟!!
مع العلم بأنها قد تحدث أمام ولي أمر البنت .. هل هو متعة خاصة ..!!
هذه هي الحقيقة المرة
وللاسف انها اصبحت منتشرة بالفتيات بشكل ملفت وواضح
عندما كنت انظر الي المراهق العشريني من الشباب وهو يدخن فوالله اني اشعر بالندم
ليس لشئ ولكن انظر الي الحال الذي وصلنا اليه بل والله اني رأيت بنفسي شخصا لا يتجواز
عمره خمسة عشرة سنة وهو يدخن بل ويوهم نفسة بالفن والتمتع والكثير والكثير من المشاهد المؤثرة
ومما يزيد القلوب جراح هو تدخين المرأة والمصيبة اعظم عندما يكون احد ابائها معها
كما ذكرت الاخت ، فاي انحطاط وصلنا اليه وهل هو نوع من انواع الدياثة لا ادري ولكن قد يكون
والاسباب ترجع الي الاتي :
* ضعف الوازع الديني .
* سوء التربية .
* كثرة السفر للخارج واتوقع ان الاخ المشرف علي بنتة وهي تشيش من هذا الصنف ...
* رفقاء السوء وما انتشار التدخين بين البنات ينتشر بهذا الشكل اللا لهذا السبب .
* التقليد وما ادراك ما التقليد ( باللبس والتدخين والقصات والراب والشراب ........... ) دون العلم ما هي العواقب .
* الفضائيات والتي تعتبر بالاساس ( باب الشر ) .
* والنهاية المخدرات وهي كذلك لها انتشار واسع وسريع والطريق يبدا من التدخين .
ولكن ما اود ان اساله هل هناك قوي خفية وراء هذا ؟
قد يكون الجواب بنعم بل قد يكون هو الجواب الصحيح .
ولتعلموا ان ماهو قادم اشد ابتلاء .
يقول الله سبحانه وتعالي ( ومن اعرض عن ذكري فان له معيشتا ضنكا ) صدق الله العظيم
العرض العادي
