نمضي مع الأيام أغراباً..
وسأظلُّ أرددها لحين مماتي..
..
حين أتواجد في عالمٍ فيه أناسٌ
(ناقصون)
لا يرون من الحياة إلا نقصها..
يرتدون ثوب العتمة ..
ولا يسيرون إلا في دروب الالتواء..
يرفضون معاني الصفاء..
ويجهلون دروب النقاء..
ويجيدون أساليب المكر والدهاء..
قلوبهم كلها شحنااء..
ومعاملاتهم جلها نكراء..
يكثرون الاتهامات..
والقذف والدعاوات..
ولكن مهما كثروا..
فلن يكونوا أكثر من أحبابي..
هم نسبةٌ ضئيلةٌ لاتستحق حفنةً من تفكير..
ويكفيني أحبابي الأصفياء., الأوفياء.,
الذين يعجُّ بهم عالمي أينما وُجدت..
فلك الحمد ياربنا على كل شيئ..
لك الحمد على عقلي وقلبي وفكري وروحي ..
لك الحمد على أحبابي..
وأصحابي..
لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك..