مِعْرِسْ أول
قديما يزف المعرس إلى بيت عروسه ليلا برفقة والده ومدعويه من المعارف والأقرباء مشيا على الأقدام. وأحيانا تصاحبهم فرق العرضة يتغنون بأغانيهم مع قرع الدفوف والطبول. حيث يرى فيها حاملو المصابيح )اللكس( والناس يتفرجون عليهم
المودي
وهي مهنة اختلقها بعض الناس لنفسه ليكسب منها قوت يومه وهي أن يتواجد يوميا في سوق الغنم أو البقر فيعرض نفسه على من يشتري بقرة أو عنزا ليوصلها بصحبته إلى بيته مشيا على الأقدام حتى ولو لمسافات طويلة ليأخذ أجرته من صاحب العنز أو البقرة
المسقف1
وهو عبارة عن غرفة علوية تصل كجسر بين بيتين متقابلين بينهما طريق بحيث تسمح بمرور الناس من تحتها، كما ويستغلها الصبيان للعب في ظلها أيام الصيف
المدرسة القديمة
ويرى فيها الملا وهو ينقش على ساق تلميذه بالحبر لكيلا يذهب إلى البحر كما ويلاحظ وجود أحد الطلاب المشاغبين في وسط الساحة وقد كبلت قدمه بالسلسلة المسماة صنكل عقابا له وعبرة للطلاب الذين وقفوا على بعد يسير منه للتفرج والاعتبار
تحت العاير
أو مسجد مبارك الواقع في براحة مبارك حيث يقضي بعض رجال الحي وقتهم في الاستراحة عند جداره لتجاذب أطراف الحديث ولعب الكوت يشاركهم في ذلك صبيان الحي ويتم ذلك يوميا قبل الصلاة أو بعدها. وللعلم فإن اسم مبارك الذي سمي المسجد باسمه وكذلك البراحة هو مبارك آل خليفة من شيوخ البحرين
السامري
فيما مضى وخاصة خلال الأربعينات كان بعض الناس يستدعون فرق السامري المعروفة آنذاك لبيوتهم وذلك لأفراحهم أو إيفاء لنذورهم ليحيوا ليلة كاملة من أغاني السامريات بمصاحبة الدفوف والطبل حتى الفجر حيث يحضر تلك الليلة لفيف من الناس من محبي هذا النوع من الطرب. وحتى النساء فيخصص لهن جانبا من المنزل ليتفرجوا على أطفالهن وهن متنقبات بعبيهن
بوطبيله-نهارا
ويظهر في منتصف رمضان وأيام الأعياد للطواف حول المنازل يساعده الصبيان في التصفيق والغناء مردد: عادت عليكم .. والشر ما اييكم … فيحصل من الأهالي على بعض النقود والأطعمة جزاء له على إيقاظهم للسحور
ليلة الدزة
والدزة هي جهاز العروس قديماً ويتكون من صرة بها ملابس وكيس به نقود أنا النقود فتسلم بيد أم العروس وأما الملابس فتنشر أمام الحاضرات لتفحصها ولا يخلو ذلك من نقد وتعليق