يقول المــوادع
باودعك يا الضنا ..انا وبخليك
عسى عيونك ما تشوف النكاده
انا لي الله... وانت الله يخليك
تسرح وتمرح وتشوف السعاده
وانقول للي شايف حاله
الكبر لله و دوم أبن آدم صغير
مهما تعلى مكانه يرجع لأصله
من طين ربي خلقنا كيف نتغير
دام الخطايا تزود طيننا بله
أنسان مخلوق دايم طبعه يحير
تتبع خطاويه تلقى شغلته شغله
أحيان تلقى ضميره صاحي وخير
واحيان من قسوته ما يعترف بهله
ووانقول لعشاق اليل وعاشق سهر الليالي
من فينا هاليله ينام....والشوق صاحي ما ينام
كل منا يا حبيبي.... شايل بقلبه كلام
هذا واحنا ما التقينا ..رعشة الشوق بيدينا
كيف بكره يا حبيبي..طول الموعد سلام
وانقول لكل خاين وناكر المعروف
سويتها فيني وخليتني أهواك
أسهرت لي عيني وحرمتني لقياك
كان العشم والله إنك تخاف الله
حسبي عليك الله ضيعتني وياك
ترتاح وأعاني وتحب لك ثاني
ونقول للناس الي ما يشوفن فى حبيبهم ولا شئ
يوم كل شيء فينا ....واحنا فينا وفينا
ابصراحه دقيقه .....من جبركم علينا
من جبر ... من جبر ...من جبركم علينا
كنت بالحب راضي..ولا علي اعتراضي
قمت تبطر بحبك...وما نبي الي ما يبينا
من جبر ... من جبر ...من جبركم علينا
ويرحم أيام الاول ..كنت تسأل وتسأل
كنت تتمنى قربي.. يعني كنه ونسينا
من جبر ... من جبر ...من جبركم علينا
سمح الله دروبك..روح ويا امحبوبك
بدل الغير طبعك..وعلى البعد ما بكينا
مع تحيات.......الكـــنـــــج