خذهـــــــــــــــــــــــا منــــــــــــــي
.
ذاتْ مساءً ذو جواً لطيف غمٌمتنا سحابةٌ أعتنقَ لوُنها الآبيض الطاهر نقاَء السمٌاء
وابتهٌلنا .!
من كانْ يحسبُ أن الصمتَ ضعفْ فلٌيعلم أنهُ لاقيمةً لشخصهِ اطلاقاً وأنْ ماحصلَ تجاهل وتقليل من قيمتةِ وشأنه ..!
والذي حصٌل أشبه بتلكَ الحصاة التي رماها أحٌد المَاره علي جبلاً
فاأصبحتْ تتحدث بأسم الجبلْ وهي من الصٌاغرينْ لا قيمةً لها
والوقاحةً يُجيدها الكثٌير والكثٌير وكانْ اهلاً لها
فاأعلم ياصٌاحبي لآقيمة لك بنظري أبداً. . !
مهما حاوٌل التمْثيل والآدعاء
فنظرتي لاتخيبْ..!
فهوويبْقى ولآيزال بنظرتي
لآشئْ
لآقيمة وحتيَ لآبشرْ
وتبقىَ نظرتي الآزلية الباقيةُ الخالدْة تفضحْ زيفه أمامي..!
كيفما أكون ْتبقىْ نظرتي سوط عذابْ..!!