ذات مساء
تلامست أطراف اناملنا
تشكلت منهما بحار من الشوق
ولهفة بعمق المدى
صوتك ترنيمة حب صامت
بل اهزوجة أم لوليدها
سكينة تكتسح ساحات فؤاد مرتعد
فيخلد للنوم هانئا
بتردد الصدى
على إيقاع عباراتك الساحرة
غدت كلماتك
صومعتي التي ألجأ
اليها في ساعات الرجاء
وقلعتي التي الوذ بها
لو داهمني الاعداء
نعم
أعدائي
آه لو تدري
سأعددهم لك
أولهم
كل ثانية تمر دون ان اكون بين حروفك
وكل يوم يمر دون أن ألحظ فيه سحابه عزفك
ارتشف الشوق مرة في الصباح
حين الاستيقاظ
بانتظار همسة
وارتشف اللهفة مساء
ارتقب زيارة في المنام
وما بينهما
مساحات ممتده
أزهار غرس يديك
مروية بالندى
بالأمس القريب
مددت يدي كي اقيك سقطة مدوية
فوجدت نفسي فجأة
في الهاوية
بالأمس القريب
سمعت شجوك يناجينا
ارهفت سمعي
طربت لشدوك
تجري ايامي تلاحقها الانفاس لاهثة
ترتقب اطلالتك في التواءات الثواني
لا تستيقظي من سباتك
دعي الحلم يقودك الى حدود الروح
سيـــــدتى رااائعه الابداع
كاتبه مثيرة للجدل
حطمت كل أماني الآمل
تدعى بــ 00 ( ๑ஐتــآهت افكــآري ஐ๑ )
روعتك وعزفك
يجعلنا فى شوق دائم لكلماتك
وتغريد حروفك وضياء كلماتك
يجعلا نهيم فى عالم غير عالمنا
حروفك
مثل عودة المطر الى صحاري الجفاف
لتمطرنا برذاذ سمائك وتعطرنا برحيق أزهارك
وتنثر علينا من كريم عطائك
العاصفة هي كلماتك
التي أججت المشاعر
أثارت الأعجاب
وصنعـت لنفسها الخلود
ايتها القمة فيّ كل شي
فيّ كتابتك في ذوقك
فيّ حضورك
فيّ بقائك
فيّ قلمك
فيّ حرفك
فيّ مدادك وسطورك
ترمِي بحروفك وهي تتقدم
بثقة وقوة ودون تردد
تتقدم وترمي كل منْ أمامك بقمة الذوق
وقمة الأداء والتميز والعطاء
أقف وتعجز حروفي علىّ أنْ تكمل مسيرتها
ويتراجع قلمي وتتراجع كل حروفي
قد نكتفي بكلمات قليله تحمل
دواوين بين سطورها
فما أجمل الأبحار بين السطور
وداخل الحروف
لنكتشف ما لم يكتب
فلك مني الف تحية
ولك مني ألف أعجاب
فأنت أنت كما عرفتك
ذهب لايصداء
الرائع صاحب الفكر النير
والقلم السلسبيل
الرقراق والمزاج الخصب المزهر العطر عبيره ..
مهلك علي اي شي اقتبس من قبسات مرورك ..
انا كالطفل تلعثم اشكرك ام اشكر الحواس
في اسعافي لاستقبال هطولك ..
احرجتني واثقلت الحمل علي كاهل قلمي الغر في بحورك ..
شكرا مدد بلا عدد ... كان هو مميز كالعاده الناي ..
ود لايشيخ لايهرم ..
العرض العادي
