السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل ماأبدأ يا أخواني المشرفين أتمنى منكم تثبتون هذا الموضوع - الله
يخليكم - لأخذ الفائدة والمغزى منه .... رحمنا الله وإياكم أجمعين ....
أخواني وأخواتي القراء ....
وأنا أتصفح أحد المنتديات قرأت هذا الموضوع كتبه مشاركون في ذلك
المنتدى لأخ كان بينهم يشاركهم ردودهم وأحاديثهم ... يدعى الأخ
تركي - رحمه الله رحمة واسعه من عنده وأسكنه فسيح جناته يارب
العالمين - اللهم آمين .. اللهم آمين ... اللهم آمين ....
أقسم بالله العلي العظيم أنني بمقدار ماتألمت لكلماتهم بمقدار ما
فرحت لها وبمقدار ما أحسست بالغبطة تجاه مشاعرهم هذه التي
سطروها في حقه .... رحمه الله ...
أحبتي في الله .. أنا وأنتم لم ندفع هذا المبلغ الذي نشترك من خلاله
في الشبكة العنكبوتية ولم نصرف من أوقاتنا أوقاتا بعيدا عن أهلنا
ومبادلة الحديث مع والدينا حتى نجلس أمام هذه الشاشة الصغيرة ...
الا وبإذن الله قد عقدنا هدفا دعويا نرجو من خلاله الأجر والثواب ...
أحبتي لتكن هذه أقصى أمانيكم التي تسعون لتحقيقها ولتكن هذه
غايتكم التي تطلبونها ....
يعلم الله أني لا أعلم من هو تركي هذا ولكن ما اعلمه أنه خلّف وراءه
أثرا طيبا بإذن الله .. أدعو الله أن يجمعني به وإياكم وأهلينا وذرارينا
وأحبابنا وأصحابنا والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات أحياء
وأموات عند مليك مقتدر وأن يوردنا حوض نبينا محمد - صلى الله عليه
وسلم - ويسقينا منه شربة لا نظمأ بعدها .... فليس كل من ورد على
الحوض فهو مؤمن حتى يستقي منه فإن لم يستقي منه فهو المنافق
المخلد في النار ...بل في الدرك الأسفل من النار وهو ليس مخيرا في
أن يستقي منه أو لا يستقي لأن الانسان حين يصل إلى الحوض يقول
الرب - جل جلاله - بما معناه : ( أنا ربكم ؟؟ فيقول المؤمنين : لا لست
ربنا !! فيجيبهم الله - سبحانه - : أو تعرفون ربكم ؟ فيقول المؤمنين : نعم
؟؟ فيقول الله : وكيف ؟ فيقولون : بساقه سبحانه جل جلاله !! فيكشف
عن ساقه ويدعوهم الى السجود فيسجد المؤمن ويعجز المنافق
فيسقط على قفاه ويسحب إلى النار بينما المؤمن يسجد وبعدها يشرب
من حوض المصطفى - صلى الله عليه وسلم - )) (( كلمات سمعتها
من الاخ جاسم المطوع ))
أعذروني أحبتي اطلت الحديث عليكم ولكني تألمت لما أراه من تصرف
البعض في تعاملاتهم مع الآخرين وأرجو أن يكون فيما ستقرؤنه عن
تركي بعد قليل أعظم الأثر في نفوسكم ...
اللهم آمين .. اللهم آمين ... اللهم آمين ...
كتبت الأخت ومضة هذه الكلمات للأخ تركي - رحمه الله - ....
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية .. أرجو المعذرة عن ركاكة أسلوبي .. و ضعف طرحي .. فهذه أول
مرة أواجه فيها حقيقة وفاة تركي رحمه الله . منذ يوم وفاته و أنا أتهرب
محاولة ايهام نفسي .. بأنه سيعود .. أبحث عن رده على رسالتي في
ازدحام رسائلي .. منتظرة أن يستجيب الله دعائي .. ليملأ من جديد
ذلك الفراغ الذي خلفه بغيابه ..
فاختار الله له الممات .. و في اختياره سبحانه خيرة ..
الكل يكتب ..
و الكل يبكي .. و يدعي ..
و ما زلنا مقصرين ..
فماذا نقدم لمن بكت أفئدتنا على فراقه .. لمن ملأ علينا أيامنا ضحكا و
مرحا .. و جعل من وجوده رمزا للطيبة ؟
لا بد و أن الكثير منكم قد اطلع على موضوع الأخ شين الحلايا و الذي
يتضمن اعلانا للقيام بمشروع صدقة جارية له رحمه الله ..
و كم يسعدني أن أعلن بأن هذا المشروع ..
هو عبارة عن بناء مسجد ..
لا يقتصر على صلوات خمس في كل يوم الى ما يشاء الله .. بل يتضمن
حلقات الذكر و تحفيظ القرآن و تعليم التجويد و شتى العلوم الدينية
المختلفة .
تكلفة المسجد .. ( 30000 ) ريال ..
مبلغ نستطيع توفيره بأسهل مما تظنون ..
فلو فرضنا أن 300 عضو منا .. تبرع بـ 100 ريال .. لجمع المبلغ كاملا ..
و هل سنستكثر 100 ريال على من أحبنا و أحببناه .. ؟
فنستقطعها من رواتبنا الوظيفيه .. رواتبنا الجامعية .. لنجمعها من
أقربائنا و أصدقائنا ..
عضوة واحدة ( سأتجنب ذكر اسمها ) من مقهانا .. جمعت مبلغ ألف
ريال في طرفة عين ..
اخوتي ,,
أنقل لكم وصية تركها الغالي تركي ..
تركها بدون قصد .. و من دون علم أن منيته قد قربت
تأملوا توقيعه ..
تحديدا .. في شاشة الجوال ..
قد حدد مبلغ 30000 ريالا .. و هو نفس تكلفة بناء المسجد .. فهل
هذه صدفة ؟!
هذه وصية الغالي تركي ..
هذه الأمانة التي تركها بين أيدينا قبل وفاته ..
فهل سنرده خائبا ؟!
هل سنخيب له ظنا ؟!
-------------------------------
تركي ,,
غالي .. و الطلب رخيص ياخوي ..
و الله غالي .. و الطلب رخيص
و ابشر بسعدك و أنا أختك ..
=====================================
للمساهمة يرجي مراسلة الأخت ومضه على هذا العنوان
lightting@hotmail.com
انتهى حديثها - حفظها الله ورحمها الله وإيانا والمسلمين اجمعين -
أحبتي ليس لي تعليق وأترك الأمر بين ايديكم وأحمد الله الذي جعل
في أعمارنا وأيامنا فرصة للتصحيح والعودة الى الطريق الذي ابتعدنا
عنه ... طريق الرحمة . طريق المغفرة .. طريق الجناااااااان...
أختكم / فقاعة بترول ....
العرض الشجري
