في زحمة الأيام
وبين اصوات الأجراس النائمه
اكتب حروف عادة من جديد
تشق ضياء من بعيد نحو امل
يستوقف النزف الأكيد
وأنا كما أنا بين امس بعيد
وحاضر يكوي بنارهـ الوريد
يستوقفني جنون القلمـ
فأعود اعزف من جديد
على وتر الحروف قصائد
كتبتها في ليل لم يكن لهُ انيس
وحدهـ تمزق اطراف الورق
تحرق جمرة الثواني بـ آآآآهـ وتنهيد
وأنا كما انا راحله
بين السطور معي امتعه وبقايا من نور
واحلام مثل الورد اليابس
امام جسر يصعب منه العبور
وبداية لاتحوي اي ملامح عن البقاء
عن النقاااااء عن الصفاء ,,,فقط تحوي غرور
انا إنسانه مثل النورس الأبيض
اطير فوق البحار اصطاد من الخيال حروف
وارخي الجناح على سواحل السطور
أنثرها نغمـ واخرى شجن وكثيرررر بكاء وصدود
أنثى لاتهوا الركود تبحث في كل حدائق الخيال
عن رسمـ محال,,,,, لايفهمـ الكثير السطور
هذا طريق وتلك الشموع وذاك الكتاب الممزق بين يدي
كلها تحكي عن اساطير رسمتها عن الحب
وإنحدرت اسفل الوديااااان بعد طول سرور
وبعدهـا لمـ يعرف القلب حنين او هيامـ
مسافر ه لاأريد البقاء
فقط أريد العبور
إنسانه دمعها مثل ذوبان الشموع
لاتسئل لما فقد طال الترحال
والعمر يمضي في حنايا السطور
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صبااااااح النور
رائع ومميز كالعادة أسير القلمـ
تحياتي لك ولقامة قلمك الشامخه
شكراً لك