بثلاثية كادت تكون أكثر تغلب الاتحاد على ضيفه الرائد في اللقاء الذي كان ضمن الدور الستة عشر لكأس ولي العهد ، الرائد بدأ في وقت مبكر بالتسجيل لكن الاتحاد جاء بالرد لثلاث مرات ويتأهل لدور الثمانية .
المباراة ومن الدقائق الأولى شهدت هدف مبكر للرائد مع الدقيقة السابعة من خطأ نفذه صالح عبد الحميد ارتطم بحائط الصد الاتحادي ليغالط الحارس ويسكن الشباك هدف أول للرائد ، استنفر بعده نور ورفاقه بحثًا عن التعديل وكان لهم ما أرادوا بعد هجمات متعددة مهدرة ، عندما أودع بالخطأ مدافع الرائد الكرة في الشباك عندما أراد أن يخرج الكرة العرضية الاتحادية ، هذا الهدف دفع الاتحاد لاضافة هدف آخر لكن القائم وقف مع الدقيقة 36 لتسديدة بوشروان القوية من داخل منطقة الجزاء ، بعدها بدقيقة يتألق السبيعي حارس الرائد ويتصدى لرأسية متعب ، ليكون الشوط الأول تعادل .
الشوط الثاني شهد التفوق الاتحادي بهدفين توج به التفوق الواضح للاتحاد والذي قابله انخفاض في مستوى الرائد ، الهدف الاتحاد الثاني كان عبر محمد نور الذي استغل الكرة العكسية من الطرف الأيسر وأكملها في الشباك هدف اتحادي ثاني .
ريناتو موريس المحترف الاتحادي الجديد ومن أول مشاركة يقتنص كرة داخل منطقة الجزاء ويسددها سريعة في المرمى هدف ثالث اطمأنت به الجماهير الاتحادية على نتيجة المباراة وضمنت التأهل .
وأحبط الهلال أي مفاجأة ممكن أن يحدثها الوطني في لقاء الدور الستة عشر من منافسات كأس ولي العهد والذي أقيم في تبوك بعد تغلبه بهدفين مقابل لا شيء ، بهذا الانتصار يكون الهلال قد تأهل لدور الثمانية ويلاقي الوحدة في مكة المكرمة في نفس المنافسة.
المباراة في شوطها الأول لم تحفل بما يرضي ،كانت متوسطة المستوى ارتخاء هلالي أعطى به الفرصة للوطني ليجاري الهلال ، الهجمات الهلالية كانت غائبة نظرًا لغياب صناعة اللعب الحقيقة فيما كان الوطني يتحين الفرص ليصل لمرمى الهلال وكانت في غالبها عبر التسديد ،الشوط الأول سلبي المستوى انعكس به على النتيجة .
في الشوط الثاني اتضحت الرغبة الهلالي في التقدم وتسجيل نتيجة ايجابية ، فاتخذ من الاطراف منطلق اساسي لهجماته التي برز فيها سيول وويلي فكانت الهجمات الهلالية في تزايد حتى وهي لم تشكل تهديد حقيقي على المرمى ، لكن الدقيقة 72 جاءت بالفرج للهلال عندما تلاعب سيول قبل أن يرسل كرة عرضية لرأس ياسر الذي لم يجد صعوبة في ايداعها للمرمى هدف هلالي أول ، لم يحفز الوطني للهجوم هذا الهدف الذي ولج مرماه فظل مستمر على نفس النهج ولم يعمد لفتح الملعب وكان يتخذ من المرتدات والكرات الثابته فرصة لتشكيل خطورة وحدث ذلك بعد أن اخفق الدعيع في اخراج كرة عرضيه لتؤدي لدربكة كادت تنجم عن هدف تعادل .
المباراة قبل أن تشارف على النهاية انطلق ويلي من خط منتصف الملعب وعبر الطرف بكرة لم يتوقف ويلي إلا وهو يودعها في الشباك هدف رائع وجميل من لاعب عالمي ليرسم بهذا الهدف أجمل نهاية .
هذا وقد قدمت ادارة نادي الرائد احتجاجا رسميا للاتحاد السعودي لكرة القدم على لاعب الاتحاد حمد المنتشري الذي طرد امام الاتفاق في نصف نهائي كأس ولي العهد في الموسم الماضي واللجنة الان تدرس الاحتجاج لكون الأمر أصبح مترابط بعد ان فصلت البطاقات عن البطولات لذا أصبحت البطاقات متواصلة فقط في ذات البطولة .واذا ماقبل الاحتجاج فان الرائد يواجه النصر يوم الخميس المقبل ضمن نفس المسابقة في بريدة.