طبت وطاب لنا روعة بوحك
و جمال حرفك عزف منفرد
دمت ودام نزف قلمك وجمالك .
لك أطيب تحية
مع أحلى الدعوات
بأن يستمر بوحك بالعزف على مسامعنا النابع من فيض وجدانك
المتميز بين حرف وحرف وبين كلمة وكلمة
أيتها الأسطورة
أيتها الفذه والمتمكنه
أيتها الكاتبه الرائعه
كيف أعلن أن اجمل
ما عندي هو " أنتـي "
حزن بحنين المشاهد
يعكس الطريق
ويعود مثلما كان الشعور
وتبقى بصمة واحدة
تصرخ بها الأقلام
إبـداع
فاعذرى حرفي
إن اختصر الطريق
فطريق حروفي
لمجاراة حروفكـ
قد تكون بلا نهاية
فلا تلوميني
إذا سمعتـ
خطواتي تتبعكـ
لا شلتـ تلكـ اليدين
التي كتبتـ
:
أضحت حروفك رمزا للوفاء
عانقت السماء فأنتي تستحقينها
أغبطك على أحاسيسك المرهفة
وعلى حرفك المرهف الصادق
كم نتيه في لحظات الأمل
باحثين عن أنفسنا
حيث الإدراك غائب عنا
فتأتي حروفك لتعيد الوعي لنا
وتشحننا بحب صادق
لتكون اليقظة من غفلة طالت
أنتي ياسيدتي مميزه بكل شيئ
يكفيني فخرا أن أمر هنا
ويكفيني أن أكون بين حروفك
كوني بخير
من اين اتيت
واين ستذهبين بعد الان
سوف يتعبك وطن الضجيج
ترشقنا اصوات العابرين بالحيره
اغمضي عينيك وسافري
هناك الى مدينه بلا وجوه
لا يمر الوقت عابر هناك
ولا يمر الموت يحمل وجوه صفراء
هناك لا يفيض الدمع يغرق بوح عينيكِ
مللنا سيدتي الصمت
الورق والهمس فى اذنى الزمن
فاللروح حديث واى حدث
كرعشة وتر من وجعه يقطر عذوبه
بوحي قدر ما شأتي .فأنا اقرئكِ بكلامك الاجمل
سيدتي
نبضك متوهج
احس بشعور الانجذاب
في هذه المساحه
حرفك له لون مختلف
ونكهه مغايره
اجزم لك انني اصبحت اعشق هذا اللون
واتلذذ بهذه النكهه التي استطيبها في احرفك
دمتى عذب الحروف الصادقة
النـــاي
...اخبريني...من يكتبكِ...ويرسمـكِ
أفضل مني...ومن يحمل لكِ كل هذا الوفــاء
في زمن الخيانات البيضاء باسم الفرح الكـاذب
ومن يمنحكِ العشق الأبدي فـي نوبـةِ جنـون
خذيني معكِ هناك حيث السهر يغازل الليل
وامطريني بغنائكِ...وعانقيني...فهناك ارض
تتسع لكل المحبين يمتد فيها النبـض الى
النبض لحدود القصائد وسماء الاغنيـات
...أشتاقكِ...والشوق مدفأة احترق
فيهـا كل يوم ألف مرة....وهاانا...اترقب العـودة
إليـكِ في كل الفصول...بين خطوط العـرض والطـول
لعل وعسى....تأتين الي...في صوت الريح وبيـن
رذاذ المطر..حينها..اقسم لكِ...بأنني لن أكذب
عليكِ...ولن أخونكِ...وسـأكتب لكِ وعن وجودكِ
داخلـي وسأظل أكتب لكِ...عن روائع الحب
والعشق
هل قلت توا شعرا ؟
أم أنك كنت تعزف مقطوعة موسيقيه ؟
ام أنك كنت تنثر مشاعرك الجميله
فتحولت ورودا عطره فى سماء هذه الليله !
عندما ارى ما تكتبينه من ابداع
أحس أن هذه الحياة زاهيه
فكلماتك عقد من الجمال يزداد
تألقاً وروعة وحروفك تجعلني
اعزف الانغام واتعمق في النظر
اليها فمتى ومتى ارتشف من خمر
الحياة مرة اخرى بالنظرلااحساس
نجد ويا بكاء الكلمات ...
لاتندهشي فقد ملئتيني ألماً ...
لاتندهشي فقد فجرتي أوجاعي ..
لماذا تصرين على أن أنزف حريقي ...
هل نستطيع أن نتخطى بؤسنا ...
هل نحن قادرون على تجاوز أنفسنا ...
تتفجر قلوبنا وحشة....